علاج عرق النسا بالزنجبيل وزيت السمسم
علاج عرق النسا بالزنجبيل وزيت السمسم، عرق النسا من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الرجال والنساء على السواء، وهو من المشاكل التي تؤدي إلى وجود الكثير من الألم لذلك يجب إيجاد طرق للتغلب على تلك الألم.
ما هو عرق النسا؟
عرق النساء ينشأ نتيجة التواءات عظيمة في العمود الفقري، أو تضييق المسافات في العمود الفقري، أو تضيق في القناة الشوكية والضغط على جزء من العصب مما يسبب وجود التهابات، وبالتالي الشعور بالألم والشعور غالبًا بوخد في الساق المصابة، وبالرغم من أن عرق النسا ينتج الم شديدًا إلا أن معظم الحالات يمكن علاجها عن طريق طرق غير التدخلات الجراحية وفي خلال أسابيع.
شاهدي أيضًا: هل المشي مفيد لمريض عرق النسا
أعراض عرق النسا
من أهم أعراض عرق النسا هو وجود ألم في الفقرة الأخيرة من العمود الفقري – الفقرة القطنية، وقد يشعر المريض بألم في أي مكان يغطيه العصب، ومن أشهر ألام عرق النسا هو وجود ألم في الظهر، والقدم، والفخذ، والساق.
أما بالنسبة للألم فقد يختلف في حدته ودرجته، فقد يكون الألم بسيط ويشتد من حالة إلى أخرى أو من شخص إلى آخر حتى يصل إلى مرحلة الألم المبرح الذي لا يستطيع الإنسان تحمله، وقد يكون الألم في صورة صدمة كهربائية ويزداد في حالات العطس أو في حالات الجلوس لفترات طويلة، وقد يشعر الشخص المصاب بضعف عضلي في الرجل المصابة.
أسباب عرق النسا
من أهم أسباب عرق النسا هي:
انزلاق الديسك
يتكون العمود الفقري من فقرات وديسكات وأعصاب.
الفقرات
وهو مجموعة من العظام التي تكون العمود الفقري والتي تعمل على حماية الأعصاب وتكون متكئه على الديسك.
الديسك
يتكون الديسك من حقيبة ليفية صلبة تحتوي على مادة هلامية.
الأعصاب
ينضغط العصب الوركي وينتج عن هذا انفتاق في أحد أقراص العمود الفقري، وفى بعض الحالات ينضغط العصب بورم أو يتضرر بسبب الإصابة بمرض مثل داء السكرى.
تضيق العمود الفقري
من اقل أسباب الإصابة بعرق النسا هو تضيق العمود الفقري، حيث تضيق المسافات بين فقرات العمود الفقري للفرد.
الانزلاق الفقاري
ويحدث الانزلاق الفقاري عندما تنزلق احدى الفقرات من فقرات العمود الفقري من موضعها مما يؤدى إلى الضغط على عرق النسا، وهو من أكثر الأسباب المنتشرة نتيجة لكسر في العمود الفقري أو الانحناء المفرط فيه.
عوامل مرتبطة بالإصابة بعرق النسا
العمر
يؤثر العمر في ظهور آلام العمود الفقري نتيجة لانتفاء العمود الفقري مما ينتج عنه ألم شديد.
السمنة المفرطة
من أهم أسباب التأثير على العمود الفقري هي السمنة المفرطة التي تؤدي في الغالب إلى وجود ألم، نتيجة للضغط على العمود الفقري.
المهنة
بالرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أن المهنة التي يمتهنها الفرد من أسباب عرق النسا إلا أن هناك توقعات إلى أن هناك بعض المهن التي تؤثر على العمود الفقري للفرد، مثل المهن التي تتطلب حمل الأثقال أو قياده السيارات لفترات طويلة جدًا.
الجلوس لفترات طويلة
يعد الأفراد الذين يجلسون لفترات طويلة أو الذين تتسم حياتهم بالخمول أكثر عرضه للإصابة بعرق النسا أكثر من الأفراد الأكثر نشاطًا.
داء السكري
تعد الإصابة بداء السكري من أهم أسباب الإصابة بعرق النسا حيث يؤثر داء السكري على الأعصاب مما يعمل على زيادة احتمالات الإصابة بعرق النسا.
مضاعفات الإصابة بعرق النسا
هناك الكثير من الحالات التي تتعافى من عرق النسا دون اللجوء إلى علاج، إلا انه في بعض الحالات يكون للإصابة بعرق النساء أثر على أعصاب المصاب والذي يستلزم العناية الطبية ومن أمثال تلك الحالات.
- فقدان الشخص المصاب للشعور في الساق المصابة.
- وجود ضعف في الساق المصابة.
- فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
طرق تشخيص الإصابة بعرق النسا
الاختبار السلبي برفع الساق باستقامة
هي طريقة يلجأ إليها الطبيب لمعرفة الإصابة بعرق النسا، عن طريق رفع الساق باستقامة، لمساعدته للتعرف مدى إصابة الشخص به، بحيث يقوم الشخص بالاستلقاء على ظهره مع ترك قدمه مستقيمة على الأرض، ثم يقوم برفع القدم تلو الأخرى، فإذا شعر الشخص بألم عند رفع إحدى الساقين أو عند تكرار رفع القدم فذلك مؤشر على إصابة الشخص بعرق النسا.
الأعلام الحمراء التحذيرية
تعد الأعلام الحمراء من أهم مؤشرات الإصابة بعرق النسا، وهي علامة حمراء تدل على وجود أحد الأمراض التي تؤدي إلى حدوث عرق النسا مثل أمراض.
- متلازمة ذيل الفرس.
- التهاب العمود الفقري.
تابعي أيضًا: علاج عرق النسا بزيت الزيتون
طرق الوقاية من عرق النساء
هناك عدة طرق يمكن من خلالها الوقاية من عرق النسا إلا أنها لم تنجح في العديد من الحالات وهي:
الحذر من رفع أو نقل الأشياء الثقيلة
من أهم أسباب الإصابة بعرق النسا هو حمل أو رفع أشياء ثقيلة بطريقة خاطئة، لذلك يجب عن القيام برفع أو نقل أشياء ثقيلة يجب التفكير في استخدام أدوات تساعد على عملية الرفع، واستخدام وضعية صحيحة عند الرفع، ويجب تحميل الأشياء الثقيلة على الساقين أو على الركبتين بحيث يأخذ الشخص وضع القرفصاء، ويجب أن يكون الحمل قريب من الجسم، مع وضع الظهر في صوره مستقيمه مع الرأس، ويجب معرفة قدرة الشخص على حمل الأشياء الثقيلة من عدمه واختيار ما يناسب حمله.
الوضعية
يجب على الفرد أن يأخذ وضعية سليمة سواء في الوقوف، أو الجلوس، أو النوم، أو قيادة السيارة بحيث يكون في وضعية صحيحة لا تؤدى إلى الإصابة بعرق النسا.
ممارسه التمارين الرياضية
المداومة على ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى تفادي الإصابة بانتفاء الديسك، والذي بدوره يؤدى إلى عدم الإصابة بعرق النسا عن طريق القيام بعملية الإحماء بشكل مستمر ويومي.
طرق علاج عرق النسا
هناك عدة طرق يمكن من خلالها القيام بعلاج عرق النسا أو التخفيف من آلامه ومنها:
المساعدة الذاتية
يمكن للفرد القيام بعدة عمليات للمساعدة في تخفيف آلام عرق النسا مثل:
التمارين الرياضية
إن ممارسه التمارين الرياضية بشكل يومي يؤدى إلى تقليل الشعور بألم عرق النسا.
الكمادات
استخدام كمادات ساخنه وبارده يؤدى إلى تخفيف ألم عرق النسا.
المسكنات
إن تناول المسكنات مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين يؤدي إلى تخفيف آلام عرق النسا
حقن العمود الفقري
يقوم الطبيب المعالج باستخدام تلك الطريقة في حالة عدم تمكن الطرق السابقة من تخفيف الألم، فيلجأ إلى تحويل المريض إلى الشخص المختص الذي يقوم بدوره بحقن المريض بحقنه ستيروئيدات قشرية.
العلاج الطبيعي
في بعض الحالات يقوم الطبيب باللجوء إلى العلاج الطبيعي كحل لتخفيف آلام عرق النسا عن طريق تحويل المريض إلى متخصص في العلاج الطبيعي الذي يقوم بدوره بالقيام ببعض التمارين والتي تؤدي إلى تقوية عضلات الظهر والعمود الفقري.
العمليات الجراحية
وقد يلجأ الطبيب إلى هذا الحل وهو الحل النهائي إذا لم تقوم الطرق السابقة في علاج عرق النسا، ومن تلك العمليات التي يمكن للطبيب القيام بها عملية استئصال الديسك أو عمليه الاندماج أو الانصهار أو عمليه استئصال الصفيحة الفقرية.
علاج عرق النسا بالزنجبيل وزيت السمسم
تعتبر وصفة الزنجبيل والسمسم من أهم الوصفات الطبيعية التي تساعد على علاج وتخفيف آلام عرق النسا.
مكونات الخليط
- ملعقة من زيت السمسم.
- ملعقة من زيت الزيتون.
- أربع ملاعق من الزنجبيل الطازج.
- ملعقة من الليمون الطازج.
اقرأي أيضًا: علاج عرق النسا بالتمارين الرياضية
طريقة التحضير
توضع جميع المكونات في الخلاط الكهربائي وتمزج جيدًا إلى أن يكون مزيجا متجانسًا.
ثم يتم دهانه من أعلى الورك مرورًا بالفخذ ثم الساق في الأماكن التي تعاني من الألم.
ولا تعرض المناطق المدهونة بالمزيج للهواء، وتكرر تلك العملية مرتين كل أسبوع إلى أن يتم زوال الألم.
ويجب المتابعة المستمرة مع طبيب معالج بحيث يمكنه تحديد نوع العلاج، أو تحديد المختص سواء مدرب للتمارين، أو طبيب علاج طبيعي.
أو طبيب لتناول حقن العمود الفقري، أو القيام بإجراء العمليات الجراحية المناسبة.