طريقة عمل حلوى كعك الأرز اليابانية
طريقة عمل حلوى كعك الأرز اليابانية، سنتناول في هذا المقال بعض المعلومات عن المطبخ الياباني، حيث أن المطبخ الياباني يعتبر متنوع جدًا في أكلاته فلا يقف على الأرز والسمك فقط كما هو معروف عند الناس.
فهو أيضاً يحتوي على أكلات كثيرة مكونة من مواد طازجة كالسمك ولحم البقر الذي أصبح مستخدم كثيراً مؤخرًا بسبب التقائهم مع الغرب، وأيضًا ظهرت أطباق الكاري، المعكرونة والعديد من الشوربات، وأيضاً الكثير من أنواع الخضروات وأطباق المشويات، والحلوى.
معلومات عن حلوى كعك الأرز اليابانية:
تعتبر حلوى كعك الأرز اليابانية من الوصفات الأسيوية المشهورة والتي يعجب بها الجميع، وهي أكلة تعتمد على الأرز كليا وهو يعتبر من أهم المكونات التي يتم استخدامها في المطبخ الياباني والكوري.
وهناك وصفات كثيرة للأرز ويقبل عليها عديد من الأشخاص من كل الأعمار، ومن حين لأخر نحتاج جميعنا للتغيير والتنوع، وقد تعودنا على شراء هذه الأكلة من الخارج ولم نعلم أنه من الممكن عملها في المنزل.
شاهدي أيضاً: طريقة عمل كحك العيد الناعم في المنزل
حلوى كعك الأزر اليابانية أو الموشي:-
تعرف هذه الأكلة في اليابان باسم (الموشي) وتشتهر بأنها من طقوس احتفالات العام الجديد، والغريب أنه يسبب حالات وفاة وتعرض آخرون لحالات صحية حرجة، وكل عام تقوم الحكومة بتحذيرات كثيرة، وينتشر الموشي في الصين وكوريا وجنوب شرق أسيا.
ويصنع في اليابان من الأرز اللين، ويعتبر كعك الأرز من المأكولات اللزجة، ويزداد حجمه في الفم، ولذلك ينصح بمضغه جيداً قبل بلعه.
وهو ما يجعله صعب في التناول على بعض الأشخاص، وقد ذكرت الوسائل الإعلامية في اليابان أن 90% من الأشخاص اللذين تعرضوا للاختناق كان نتيجة هذا الطعام كانت تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ولذلك ينصح بتقطيع الموشي إلى قطع صغيرة ومضغه جيداً قبل ابتلاعه.
لأن من الممكن أن تسبب لزوجته اختناقاً، وقد قامت الحكومة بالعديد من التحذيرات الرسمية من هذه الأكلة إلا أنه مازال هناك حالات وفيات وإصابات في المستشفيات نتيجة تناولهم حلوي كعك الأرز.
ومن الممكن عمل هذه الأكلة في المنزل مع ملاحظة أنه من الممكن شراء الأرز مطحون من المحلات المخصصة أو من خلال طحن كمية من الأرز الأبيض، وحفظه في برطمان زجاجي في مكان جاف، وسنعرض لكم اليوم طريقة عمل هذه الوصفة.
المقادير:
- صفار بيض ذو حجم متوسط.
- بياض بيض وخفقهما جيدا من خلال المضرب الكهربائي أو الشوكة.
- كوب من الزبد غير المملحة.
- كوب من السكر البودرة.
- ملعقة صغيرة من بهار الهيل ويفضل أن يكون مطحون ( الحبهان ).
- كوب طحين الناعم من الأرز الأبيض.
- كوب من الفستق ويمكن استبداله بالفول السوداني المطحون.
شاهدي أيضاً: طريقة عمل القراقيش المصرية بالخطوات والصور
طريقة التحضير:
- أولاً نقوم بخلط الزبد والسكر البودرة في الخلاط الكهربائي جيداً إلى أن يمتزج الخليط ويصبح متماسكاً مثل الكريمة بدون أي تكتل.
- نضيف صفار البيض إلى المزيج السابق وهو الزبدة والسكر، ومن ثم نخلطه جيداً ومن الممكن إضافة القليل من العسل إلى المزيج لجعل مذاقه مميز.
- ثم نقوم بإضافة الأرز المطحون والهيل المطحون إلى المزيج المذكور سابقاً.
- مع التحريك باستخدام ملعقة خشبية وذلك إلى أن يصل المزيج إلى شكل عجينة طرية ومتماسكة.
- نقوم بتغطية العجينة بالنايلون وتركها جانباً لكي ترتاح وذلك لمده لا تقل عن 60 دقيقة في مكان جاف.
- بعد أن نتركها ترتاح نأخذها ونقوم بتشكيل العجينة على شكل كرات صغيرة متساوية الحجم.
- ومن ثم نقوم بضغطها جيداً، حتى لا تتفتت خلال الشوي ثم نضعها في صينية الفرن.
- وتكون الصينية نظيفة لا تحتوي علي أي زيوت ونقوم بترتيبها فيها.
تابع طريقة التحضير:
- نقوم بدهن كرات الأرز ببياض البيض المخفوق ونرش على الكرات الفستق المطحون من الممكن استبدال الفستق المطحون بأي نوع من المكسرات مثلاً اللوز المطحون.
- ثم نقوم بإدخال الصينية الفرن الذي قمنا بتسخينه مسبقاً.
- ونترك الصيني بالفرن لمدة خمسة عشر دقيقة وذلك حتي تنضج على نار متوسطة.
- ولا يجب أن يحمر السطح ولكن يجب أن يحمر القاعدة.
- نقوم بإزالة الصينية من الفرن، ونتركها تبرد قليلاً لمدة خمس دقائق تقريباً.
- ومن ثم ننقل الكرات إلى الشبك لتبرد بشكل كامل.
- ومن الممكن تزيين الطبق باستخدام البقدونس وبعض الخضروات، وتقدم وبالهناء والشفاء.
- يمكن إضافة الشمندر أو الفجل المبشور علي الأسلوب الياباني.
- فذلك يضيف طعام اكثر تميزاَ للكعك.
شاهدي أيضاً: طريقة عمل كعك العيد بجميع أنواعه في المنزل
ويتضح لنا في نهاية المقال أن المطبخ الياباني معروف بأصوله الصينية وهو من أقدم المطابخ وأكثرها تطوراً، وهناك العديد من المطاعم اليابانية حيث أنهم مغرمون بالطعام والتنوع في تقديمه وتناوله في أجواء مختلفة.
وهذا التنوع دليل على التقدم والاستقرار، هذا لأن اليابانيين شخصيات مرحة عامة، فهم أيضاً مبدعون في أجواء الأماكن التي يقدمون فيها الطعام.
فهناك مطاعم تقوم فكرتها على تذكير الزبون بطفولته، وهناك مطاعم تستوحي الهندسة المعمارية في ديكورها ومطاعم هادئة ومطاعم مرحة، وهذا التنوع يعطيهم ذوق خاص.