علاج سريع المفعول للوحمة الدموية في المخ

الوحمة الدموية في المخ فهي عبارة عن عيب خلقي في الأوعية الدموية الخاصة بتغذية المخ، وقد تكون بسيطة لا تؤدي إلى أي مشكلة، أو قد تكون خطيرة فتؤدي إلى حدوث نزيف بالمخ، وإليكم تفاصيل أكثر عن علاج الوحمة الدموية في المخ.

ما هي الوحمة الدموية؟

  • الوحمة بشكل عام هي أحد العيوب الجلدية التي يولد بها الطفل، ومن الممكن أن يتم ملاحظتها بعد ولادة الطفل مباشرة أو أنها تظهر بعد وقت قصير، وهي تظهر في أي مكان في الجسم، وكثيرًا ما تلعب الوراثة دورًا في ظهور الوحمات.
  • أما عن الوحمة الدموية أو الوعائية، فهمي عبارة عن تشوه يظهر على الأوعية الدموية، وهو ما يمكن اعتباره من ضمن الأورام الحميدة، وغالبًا ما يظهر في الوجه عند حديثي الولادة، أو على الظهر أو على الصدر، وقليلًا ما تظهر في المخ.
  • ومعظم هذه الوحمات لا تشكل أي خطر على حياة الرضيع إلا في حالة الوحمة الدموية على المخ، فيما عدا ذلك فهي لا تسبب أي ضرر صحي، ولكن قد تسبب ضرر نفسي للطفل حين يكبر بسبب انزعاجه من شكلها.

شاهدي أيضًا : فوائد كريم كيناكومب لعلاج الإلتهابات الجلدية

أنواع الوحمة:

يوجد نوعان أساسيان من الوحمات، وهما:

1- الوحمة الصباغية:

وهي عبارة عن علامة على الجلد تظهر منذ الولادة، وقد تكون بنية اللون، أو سوداء مائلة إلى الأزرق، أو الأزرق المائل إلى الرمادي.

2- الوحمة الدموية أو الوعائية:

وقد تظهر منذ الولادة، أو قد تتطور بمرور الوقت، وتتميز بلونها الوردي أو الأحمر أو البنفسجي، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

أ- وحمة الفراولة:

وهي تشبه إلى حد كبير شكل الفراولة، فتكون حمراء اللون ويظهر بها شعر خفيف، وتظهر على أي مكان في الجسم، وتنتشر بشكل شائع على الظهر أو الصدر أو الوجه أو فروة الرأس، وقد تظهر مع الولادة أو بعدها بعدة أسابيع، ويبقى حجمها ثابت.

ب- وحمة سمك السلمون:

وهي من أنواع الوحمات الشائعة جدًا بين الأطفال حديثي الولادة، وتنتشر بشكل شائع على منطقة الجبين وبين الحاجبين، وكذلك الجزء الخلفي في الرقبة، وعلى الجفنين، والشفة العليا، وغالبا ما تتلاشي هذه العلامات بمرور الوقت مع نمو الرضيع.

ج- الوحمة الدموية الغائرة:

وهي من الوحمات الأكثر عمقا في الجلد، فتظهر وكأنها كتلة من الاسفنج، قد تكون حمراء اللون أو زرقاء، فهي عبارة عن أنسجة مليئة بالدم، وغالبًا ما تختفي هذه الوحمات من تلقاء نفسها بمرور الوقت ومع اقتراب عمر الطفل من سن المدرسة، وقد تظل حتى يبلغ الطفل عامه العاشر.

شاهدي أيضًا : اسباب حساسية الجلد المفاجئة

علاج الوحمة الدموية

  • معظم أنواع الوحمات لا تحتاج إلى العلاج، وخاصة الوحمات التي يستقر حجمها مع نمو الطفل، والتي لا تسبب له أى انزعاج أو أثار نفسية سلبية.
  •  ومع ذلك فهناك بعض أنواع الوحمات التي تسمى الأورام الوعائية، حيث تشبه أورام الأوعية الدموية، فتحتاج إلى العلاج، بسبب موقعها، مثل الوحمات الدموية بجوار العين.
  • ولكن في بعض الحالات لا يمكن اللجوء إلى علاج الوحمة الدموية إلا بعد وصول الطفل إلى سن المدرسة، بحيث يتم الاطمئنان إلى ثبات حجم الوحمة وعدم زيادة حجمها أكثر من ذلك.
  • ويمكن اللجوء إلى علاج الوحمة قبل ذلك الوقت في حالة وجود أثار جانبية خطيرة للوحمة، مثل إعاقتها لقدرة الطفل على الرؤية السليمة، أو التنفس بشكل طبيعي.
  • وهناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج الوحمات، ولكن يتوقف اختيار طريقة العلاج على حسب حالة الوحمة وحجمها، ومدى عمقها في الجلد، وكذلك موقع وجود الوحمة.
  • ويمكن علاج الوحمة باستخدام الليزر، حيث تستخدم تقنية flashlamp في عمل جلسات لإزالة الوحمة الدموية.
  • أو يمكن استخدام تقنية التبريد أو التجميد، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لاستئصال الوحمة.

تشخيص الوحمة الدموية في المخ

  • غالبا ما تلعب العوامل الوراثية دورا كبير في الإصابة بالوحمة الدموية في المخ.
    • وفي معظم الحالات يتم اكتشاف تشخيصها بمحض الصدفة.
  • حين يتم عمل فحص بأشعة الرنين المغناطيسي على المخ.
    • أما التشخيص الصحيح والدقيق لها فيكون من خلال فحص شرايين المخ باستخدام أشعة الصبغة.
  • وفي معظم الأحيان تكون الوحمة الدموية في المخ صامتة ليس لها أي أعراض.
    • وقد يتعايش بها الانسان دون أن يكتشف وجودها ودون أن تسبب له أي مشكلات جانبية.
    • وفي أحيان أخرى يصاحبها بعض الأعراض التي تشير إلى مكان تواجدها.
  • فمثلا وجود الوحمة الدموية بالقرب من مركز الكلام تؤدي إلى إصابة الشخص باللعثمة في الكلام.
    • ووجود وحمة دموية في المخيخ تؤدي إلى شعور الشخص بعدم الاتزان، وهكذا.
  •  وفي أحيان كثيرة قد تؤدي الوحمة الدموية إلى حدوث نزيف في المخ بشكل مفاجئ، وخاصة الوحمات ذات الأحجام الكبيرة.
    • وقد تؤدي إلى إصابة الشخص بالشلل النصفي، وقد تؤدي إلى الوفاة، دون التفرقة بين كبار وصغار.

علاج سريع المفعول للوحمة الدموية في المخ

  • أما عن علاج الوحمة الدموية في المخ فيكون من خلال عمل القسطرة المخية.
    • وذلك من خلال حقن مادة معينة تقوم بغلق الأوعية الدموية التي توصل الغذاء للوحمة الدموية.
  • وفي حالات أخرى يتم استخدام الجاما نايف في علاج الوحمة الدموية في المخ.
    • وفي كل الأحوال لابد من إجراء فحوصات كاملة على المخ لمعرفة مدة خطورة هذه الوحمة الدموية.
    • حتى يتم علاجها قبل أن تتسبب في حدوث أي مضاعفات.

شاهدي أيضًا : أفضل أنواع كريم لإزالة الجلد الميت من القدمين

بعد أن تعرفنا معا على أنواع الوحمات وعلاج الوحمة الدموية في المخ، شاركونا بتجاربكم حول هذا الموضوع، فنجن نسعد بتعليقاتكم.

مقالات ذات صلة