ما الأسباب التي تؤدي إلى عمل تحليل amh
لا شك أن سلامة البويضات هي أهم جزء في مرحلة تكوين الجنين وحدوث الحمل، فإن لم تكن هناك بويضة فلن يحدث تخصيب ولن يتكون الجنين من الأساس.
لذلك فإن أهم الفحوصات التي تتم في حالات تأخر حدوث الحمل هو فحص التبويض، ومن أهم التحاليل التي يطلب الطبيب عملها هو تحليل amh، وإليكم معلومات أكثر عن هذا التحليل.
ما هو تحليل amh؟
- تحليل amh هو اختصار للمصطلح الطبي anti mullerian hormone، أو ما يعرف باسم تحليل مخزون المبيض.
- وهو تحليل لفحص الخصوبة، تكون مهمته فحص الهرمون الذي يتم إفرازه من الحويصلات الصغيرة الموجودة في المبايض بحجم أقل من 4 ملم، وتقل كمية إفرازه ثم تتوقف في الحويصلات الأكبر من 8 ملم.
- وترجع أهمية تحليل amh كتحليل للخصوبة في أن نسبته في الدم تشير إلى كمية البويضات الموجودة في المبايض، فكلما تقدمت السيدة في العمر تقل عدد البويضات الموجودة في المبيضين، مما يؤدي إلى انخفاض إفراز الهرمون.
- ومن تحليل على مستوي تحليل amh مرتفع غالبًا ما يشير ذلك إلى زيادة نسبة الحمل بأطفال الأنابيب، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة مخزون المبيض، كما أن نتيجة التحليل لدى السيدة التي تعاني من تكيس المبايض قد تزداد بسبب زيادة نسبة الحويصلات الأقل من 8 ملم.
شاهدي أيضًا: كيفية قراءة تحليل البول للحامل
النسبة الطبيعية لتحليل amh للسيدات أقل من 35 سنة
- النسبة الطبيعية لتحليل amh يتراوح بين 1.5 وحتى 4.0 نانو جرام في كل واحد مليليتر.
- النسبة الأقل من الطبيعية تتراوح بين 1.0 وحتى 1.5 نانو جرام في كل واحد مليليتر.
- والنسبة المنخفضة تتراوح بين 0.5 وحتى 1.0 نانو جرام في كل واحد مليليتر.
- النسبة المنخفضة جدًا تتراوح تكون أقل من 0.5 نانو جرام في كل واحد مليليتر.
- والجدير بالذكر أن كل فتاة يكون لديها عدد بويضات ثابت منذ الولادة، ويبدأ ها العدد في الانخفاض بالتدريج حتى تصل الفتاة إلى سن البلوغ، فتصل عدد البويضات إلى ما يقرب من 300000 بويضة.
- ويظل هذا العدد في الانخفاض تدريجيًا حتى تصل السيدة إلى مرحلة انقطاع الطمث أو ما يعرف باسم (سن اليأس)، ويمكن القيام بعمل هذا التحليل في أي يوم من أيام نزول الدورة الشهرية لأن قيمته لا تتأثر.
ما الأسباب التي تؤدي إلى عمل تحليل amh؟
- غالبًا ما يطلب الطبيب المعالج إجراء هذا التحليل لكي يتم تحديد العمر الافتراضي للمبيض، أو بمعنى أخر لكي يتم تحديد موعد تقريبي لبداية سن اليأس للسيدة.
- في حالة إصابة السيدة بسرطان المبيض، فإن نسبة هذا الهرمون ترتفع بشكل ملحوظ، وقد يطلب الطبيب مراقبة نسبة هذا الهرمون من خلال عمل تحليل amh للكشف عن مدى استجابة السيدة للعلاج ومدى تجاوبه.
- من أهم التحاليل التي يطلبها الطبيب في حالة إجراء أحد عمليات الإخصاب الخارجي، مثل أطفال الأنابيب.
- وذلك لفحص نسبة الهرمون والتنبؤ بنسبة البويضات التي من الممكن أن تفرزها المبايض بعد تحفيزها، فكلما زاد نسبة الهرمون وزاد عدد البويضات كلما زادت احتمالية نجاح العملية.
- كما ترجع أهمية عمل تحليل amh قبل عمليات الحقن المجهري في تحديد الجرعات المناسبة من الأدوية التي يتم استخدامها في مرحلة تنشيط المبايض، وكذلك تحديد النظام العلاجي الصحيح والذي يختلف من حالة إلى أخرى.
- كما أن أهمية عمل تحليل amh قبل عملية الحقن المجهري تعود إلى تحديد الحالات التي قد تكون عرضة للإصابة بما يعرف بفرط الاستجابة أو OHSS، وبالتالي يتمكن الطبيب من اتخاذ الإجراءات والاحتياطات التي تلزم لهذه الحالة.
- كما يتم عمل هذا التحليل في حالة رغبة السيدة الأكبر من 45 سنة لاستخدام وسيلة لمنع الحمل.
- فيتم عمل التحليل للكشف عن وجود مخزون بويضات من الأساس أم لا يوجد.
- فلا يستدعي الأمر في هذه الحالة استخدام وسيلة منع الحمل.
- في حالة استخدام السيدة لمنشطات للمبايض فيتم عمل هذا التحليل لمعرفة مدى استجابة المبايض.
- وهل يتم استخدام المنشط بشكل سيء أو لا، وذلك من خلال متابعة تأثير المنشط على المخزون.
شاهدي أيضًا: ما أهمية تحليل cbc أثناء الحمل؟
بعض الحالات الأخرى التي تتطلب عمل تحليل amh
في بعض الحالات قد تتعرض السيدة لحدوث بعض الأعراض الغير طبيعية، والتي تستدعي قيام السيدة بعمل هذا التحليل لكي يتمكن الطبيب من التشخيص الصحيح، ومن هذه الحالات:
-
- حدوث نزيف غير طبيعي للرحم.
- إصابة السيدة بسماكة البشرة في منطقة الإبط والرقبة مع تحول لون البشرة إلى الاسمرار.
- وهو ما يعرف طبيًا باسم الشواك الأسود.
- انقطاع الدورة الشهرية لشهور طويلة في سن مبكر.
- الإصابة بتضخم في المبايض.
- نمو الشعر بشكل كثيف ومفاجئ في اجزاء مختلفة في الجسم وخاصة في الوجه.
- تجمع الدهون في منطقة الوطن بشكل مفاجئ وغير مبرر.
- ضعف وتساقط الشعر بشكل مفاجئ وغزير والذي قد يؤدي في بعض الحالات للإصابة بالصلع.
إجراءات عمل تحليل amh
- يمكن عمل هذا التحليل في أي وقت، ولا يشترط الالتزام بموعد الدورة الشهرية.
- فيمكن عمله في أي من أيام الدورة الشهرية.
- لأن مستويات الهرمون في الدم تظل ثابتة ولا تتأثر بنزول دم الدورة الشهرية.
- كما أن هذا التحليل لا يتطلب أي تحضيرات قبل أخذ العينة، ولا يشترط الصيام.
شاهدي أيضًا: تحليل الدم للحمل، معلومات هامة وأنسب وقت لعمله
بعد أن تعرفنا معًا على تحليل amh، فيجب على كل سيدة أن تفهم أهم التحاليل والفحوصات التي تتطلبها عمليات الحقن المجهري ومتابعة التبويض، شاركونا بتجاربكم واتركوا لنا استفساراتكم التي تخص هذا الموضوع.