كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني
الطفل العنيد والعصبي نموذج من أطفال كثيرون في كل بيت، فغالباً ما نجد الأطفال يتصرفون بشئ من الغرابة خلال السنوات الأولى من عمرهم، فنجد بعض الأطفال يتصفون بالعصبية وآخرين بالعناد وآخرين بالعدوانية وقد يكون طفل واحد به كل هذه الصفات وهو أمر يقلق الآباء كثيراً.
لكننا في هذا المقال نحب أن نؤكد أن هذه الصفات طبيعية للأطفال في مثل هذه المرحلة المبكرة من العمر، وهناك عدة خطوات من شأنها حل مشكلة الطفل العنيد والعصبي والعدواني.
وتحويله إلى شخص طبيعي لكن ببعض الصبر ومزيد من الوقت وتركيز من الإهتمام على سلوك الطفل وتحديد ما يعاني منه من مشاكل سلوكية، وذلك حتى لا يتأثر الطفل سلبياً خلال تطور مراحل حياته.
وفي هذا المقال سوف نتعرف معاً عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني حرصاً من موقع mammeto على تقديم كل ما هو مفيد.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني :-
كثير من الأمهات ترى طفلها الذي لا يتعدى العامين سلوكه يتصف بالعدوانية، فرغم صغر عمره إلا أنه يقوم برفض بعض الأشياء.
كما يقوم بضرب الآخرين سواء بالقضم أو الخربشة في الوجه أو قد يحطم الألعاب الخاصة به، وكثيراً ما يكون عنيد فإذا تم رفض شئ يطلبه يبدأ في الصراخ بشكل مزعج.
ومعظم الآباء والأمهات يقومون بالبرد على العنف بالعنف مما يزيد الأمر سوء فتستمر صفات الطفل السيئة طوال حياته، وغالباً ما يصاحب العدوانية عند الأطفال والعناد بالعصبية فكل تلك الصفات مرتبطة ببعضها البعض وسوف نقوم بشرح كيفية التعامل مع كل صفة من هذه الصفات على حدى.
أولاً: كيفية التعامل مع الطفل العدواني :-
1. عدم إهمال الصحة النفسية للطفل والتركيز فقط علي صحته الجسدية لأن صحته النفسية والبدنية مرتبطان ببعضهم البعض، فكما يحتاج الطفل إلى الغذاء الصحي يحتاج أيضاً إلى التعامل الصحي.
2. عليكي عزيزتي الأم وعزيزي الأب تعويد الطفل على أن يمارس التمرينات الرياضية لأن ممارسة الرياضة تقوم بمساعدة الطفل على أن تتحسن دورته الدموية وبالتالي يتحسن التطور الفكري له والصحة النفسية.
3. يجب على الوالدين المراقبة المستمرة لسلوك طفلهم وعندما يظهر أي سلوك غير طبيعي عدواني يتم معالجته فور ظهوره لأن الإهمال يؤدي إلى إزدياد المشكلة.
4. على الوالدين تشجيع الطفل على الألعاب الحركية، فهذه الألعاب تجعل الطفل يتخلص من الطاقة المخزونة لديه ومن ثم تخفيف ردود فعله العنيفة والعدوانية.
5. على الآباء الإستمرار في قراءة القصص الهادفة التي تجسد المعاني الحقيقية للسلوك الطبيعي ومنها القصص التي تحكي كيف أن العدوانية مرفوضة تماماً.
أولاً: كيفية التعامل مع الطفل العدواني :-
6. على الآباء تحاشي النقاش الحاد بينهم أمام الأطفال والحرص الدائم على أن يشعر الطفل بالأمان بمنزله وكذلك الحب بين أفراد الأسرة جميعاً، لأن الطفل عندما يجلس خلال نقاش حاد يتسبب ذلك في زيادة سلوكه العدواني.
7. على الآباء تقديم المكافآت وخاصةً التي يحبها طفلهم عند إبتعاده عن السلوك العدواني، فذلك سوف يحفز الطفل على عدم أي رد فعل عنيف في المواقف المختلفة.
8. عليكي عزيزتي الأم وعزيزي الأب تخصيص وقت قصير لمشاهدة الأطفال للتلفاز فيجب أن لا يتعدى الساعتين، كما لابد من المراقبة المستمرة لما يشاهده الطفل من مواد لأنها قد تكون بها شئ من العنف والعدوان ومن ثم يقلد الطفل ما يراه.
9. على الآباء ترسيخ مفهوم معاقبة الطفل إذا أخطأ في التصرف وأظهر العدوانية ويكون هذا العقاب حرمان من المصروف أو تجنب الحديث معه لفترة من الوقت.
10. على الأب والأم منع إستخدام العنف بالضرب لأطفالهم لأن هذا ينمي فيهم السلوك العدواني.
11. على الأم والأب الإستماع لرأي الطفل وإحترامه ومناقشته فيه حتى يتعرف الطفل كيفية إدارة الحديث بدون صوت عالي وبدون إستخدام أي سلوك عدواني.
12. على الآباء عدم إهمال السلوك العدواني المبالغ فيه للطفل والتوجه إلى الطبيب النفسي المختص حتى يعالج تلك المشكلة بالطريقة المناسبة لأنه هو الوحيد الذي سوف يعرف الحل في حالة أن الطفل عدواني بشكل مبالغ فيه.
اقرئي أيضاً :- أسباب كره الطفل لوالديه
وصفة القرفة والكمون والزنجبيل للتخسيس بدون رجيم
ثانياً: كيفية التعامل مع الطفل العصبي ::
هناك أسباب كثيرة لعصبية الطفل منها مرضي ونفسي وتربوي إن كانت أسباب نفسية ومرضية فالقادر على حل تلك المشكلة هو الطبيب المختص لكن إن كان السبب تربوي فهذا ما سوف نساعدك علي بالنقاط التالية :
- على الأب والأم تربية الطفل على إكتساب كل المعاني الجميلة التي تجعل سلوك العصبية مرفوض.
- مثلا علميه كيف يترفق بالحيوانات من خلال تربية قطة أو كلب أو حتى عصافير.
- على الأم والأب تجاهل بعض السلوك العصبي للطفل لأن هذا التجاهل سوف يعمل على تقليل ذلك السلوك.
- فقد يلجأ الطفل إلى سلوك غير طبيعي للفت نظر الوالدين إليه.
- وعندما يصل إلى هدفه تكون وسيلته الوحيدة هو تكرار هذا السلوك لذلك لابد من التجاهل بعض الشئ.
- على الأب والأم العمل على المساواه بين أطفالهم لأن تفضيل أحد الأطفال على الآخر يصيب الطفل بضغط نفسي ينفث عنه بالعصبية والكراهية والحقد.
- على الأب والأم السماح لطفلهم بالقيام بنشاط إجتماعي كاللعب مع الأطفال الذين هم من نفس عمره.
- وعدم المبالغة في إظهار الخوف عليه، فتفاعل الطفل مع أطفال آخرين يبني بداخله الحرص على تصرفاته وسلوكه.
- حاولي عزيزتي الأم بقدر المستطاع أن تجعلي الحنان والإحترام لطفلك هو السائد في العلاقة.
- فشعور الطفل بالحب الدائم يجعله أكثر إستقراراً من الناحية النفسية.
- كما أنه يبتعد عن العصبية لعدم وجود ضغوط نفسية بداخله.
- ما يشاهده الطفل على شبكة الإنترنت وعلى التلفاز يؤثر فيه بشكل كبير.
- فعلى الآباء إختيار المادة التي تناسب عمر الطفل حتى لا يعرف معنى العنف والعصبية.
شاهدي أيضاً :- 7 طرق لزيادة الثقة بالنفس عند الاطفال
كيفية تبيض المهبل والتخلص من الاسمرار
ثالثاً: كيفية التعامل مع الطفل العنيد ::
- على الأب والأم أن يكونوا قدوة الطفل في عدم العناد.
- فإذا لاحظ الطفل أن أحد والديه يرفض الشئ بدون مناقشة ويكون الرفض قاطع فسوف يكون الطفل عنيد بدرجة كبيرة.
- على الأم والأب عند طلب شئ يقوم به الطفل أن يراعوا مقدرة الطفل لفعل ذلك الشئ.
- فقد يطلبون منه شئ يفوق قدراته وهنا سوف يتعلم الطفل الرفض لأنه لن يستطيع فعل ذلك الشئ.
- عندما تطلبين عزيزتي الأم من طفلك القيام بإنجاز مهمة ما إنتقي الإسلوب الذي تطلبين به الشئ.
- وراعي أن يكون الحوار راقي بحيث تنمو في داخل الطفل معاني الخجل من الرفض وأيضاً يتعلم معنى طلب الشئ بأدب وإحترام.
- على الوالدين الإتفاق على القرار الواحد، فعندما يختلف الوالدين في القرارات ذلك ينمي داخل الطفل العند.
- فيميل إلى قرار أحدهم ويعاند الآخر بكل طاقته وهذا يشتت نفسية الطفل.
- عندما يقوم أحد الوالدين بطلب شئ من الطفل عليه شرح أسباب الطلب.
- وعندما يهم الطفل بالعناد ورفض الشئ على الأب والأم سؤال الطفل لماذا الرفض.
- وعندما لا يجد الطفل أي تفسير أو تبرير فسوف يبتعد نهائياً عن العند.
- عليكي عزيزتي الأم وعزيزي الأب عند طلب شئ ما من الطفل عدم التسلط.
- والإصرار على الطلب إن كان الطفل لا يستطيع تبرير رفضه، بل عليكم الإستماع إلى أسباب رفض الطفل.
تعرفي على : فوائد لبان الذكر للتنحيف وشد الجسم وكيفية استخدامه
افضل طريقة لتطويل الشعر في اسبوع بدون خلطات
:: إن وجدتي أن المقال يستحق النشر فقومي بنشره حتى تعم الفائدة على الجميع. ::