تعليم الطفل اللغة العربية

تعتبر اللغة العربية، من أهم اللغات في العالم وأصعبها وأكثرها انتشارًا، حيث يبلغ عدد المتحدثين بها قرابة ال 300 مليون نفس في العالم، وكما نعلم فإن اللغة العربية هي لغة القرآن، وهي ضرورية لإقامة الصلاة.

لذلك يجب على الآباء الذين يتحدثون اللغة العربية أن يلجؤوا إلى تعليم الطفل اللغة العربية بطرق فاعلة، لأهمية وضرورة ذلك في مجتمعهم ودينهم.

ميزات اللغة العربية

  • تعد اللغة العربية من أكثر اللغات أهميّةً.
    • وهي لغة القرآن الكريم.
    • لذا يجب على كل عربي أن يتقنها.
    • ويحاول أن يعلمها لمن لا يعرفها.
    • ليتمكن من فهم القرآن الكريم بشكل واضح.
  • تعد اللغة العربية من أصعب اللغات في العالم ومن أكثرها انتشارا حيث يبلغ عدد مُتحدّثيها حوالي الثلاثمئة مليون شخص حول العالم.
  • تعد اللغة العربية من أهم الأمور للمسلمين في جميع بقاع الأرض.
    • حيث هي أساسية لإقامة الصلاة.
    • فمن يقيم الصلاة عليه أن يكون متمكنًا من اللغة ومفرداتها بشكل صحيح.

لذلك نجد الآباء يسعون جاهدين لتعليم أطفالهم اللغة العربية بشكل محكم وصحيح ومتقن، فيسارعون لتعليمهم إياها في سن صغير جدًا، كما أوصى المختصون أن العمر المناسب لتعلم اللغة هو الخمس سنين فما دون.

شاهد من هنا: تعليم الطفل القراءة بسهوله

كيف أعلم ابني اللغة العربية؟

هناك العديد من الأساليب المتبعة التي يستخدمها الآباء لتعليم أطفالهم اللغة العربية، سواءً كانوا داخل البلاد العربية أم كانوا من المسلمين الذين يقطنون خارج البلاد العربية أو حتى لو كانوا من المحبين للغة العربية الراغبين في تعلمها، ومن الطرق المتبعة لـ تعليم الطفل اللغة العربية؛ هي:

المواقع التعليمية

تعد المواقع التعليمية أحد أفضل الطرق لـ تعليم الطفل اللغة العربية لأنها تحوي على صور ملونة ولطيفة تجذب الأطفال.

ولأنها تساعد في جعلهم يتعلمون عن طريق اللعب، ويعد التعلم عن طريق اللعب أحد أثمر الطرق التي تجدي نفعًا مع الأطفال، فتجدهم يتعلمون بسرعة ودقة وإتقان.

سماعهم للمصحف الشريف

كما نعلم جميعا أن المصحف الشريف نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالعربية، مما جعلها تزداد مكانة ورفعة، ويتسم القرآن الكريم بالألفاظ القوية الجزلة والمحكمة، وإذا ما قام الطفل بالاستماع للغة بشكل صحيح منذ البداية.

فهذا سيؤدي لتطور في لغته وبشكل سريع، فإن الاستماع يعد من المهارات الرئيسية التي يعتمد عليها تعلم اللغة، فإذا أردت تعلم أي لغة سواءً كانت العربية أو أي لغة غيرها.

فلن تكمل ما تعلمته وتتقنه إلا بالتدرب على مهارات الاستماع لتقوية طريقة نطقك، ولتحسين فهمك للكلمات، لذلك تعد طريقة استماع القرآن الكريم من أفضل الطرق المتبعة لتعليم الطفل اللغة العربية.

قراءة القصص والحكايات

إذا ما قام الطفل بقراءة قصص الأطفال باللغة العربية، أو حتى إذا قام أحد والديه أو معلمه بقراءة هذه القصص له، فإن هذا سيساعد في تطوير مهارة القراءة والاستماع لديه.

وخصوصًا إذا قام بقراءة القصص المصورة التي ستعمل بدورها على جذب انتباهه وتركيزه، فطريقة قراءة القصص والحكايات من أنجح الطرق المعتمدة لـ تعليم الطفل اللغة العربية

مشاهدة الرسوم المتحركة

من الضروري أن يشاهد الطفل رسوما متحركة باللغة العربية، وتحديدًا إذا كانت تشير هذه الرسوم المتحركة إلى تعليم الطفل القيم السامية.

فتجده فضلًا عن تطور لغته وتعلمه العديد من المصطلحات، إلا أنه يكون قد اكتسب العديد من المبادئ والقيم مما يسهل على الآباء تعليمه إياها.

مواقع لتعليم الطفل اللغة العربية

موقع عصافير

إن موقع عصافير هو موقع هام جدًا للأطفال المنزعجين من التعليم، حيث أنه يجذب الأطفال بقصصه المصورة وبمقاطعه التعليمية وبألعابه وبرسوماته.

حيث يترك مجالًا للطفل بالتعلم وهو سعيد، مما سيظهر نتائجًا إيجابية في تطور اللغة عند الأطفال.

موقع أ ب ت

يعد موقع أ ب ت من أحد المواقع التي تعتمد على اللّعب في تعليم الأطفال اللغة العربية، حيث يعتمد على برامج وألعاب تعليمية بسيطة يستهدف بها الأطفال الذين يبلغون من العمر الأربع إلى السبع سنوات.

وإذا أراد الطفل التعلم عن طريقه فلا يضر إذا كان لا يعرف أي شيء عن أساسيات اللغة، فهو يقوم على تعليم الأطفال كل شيء عن اللغة من الصفر، فتجد هناك تطور في المستوى مع تطور كل مرحلة، حتى يخرج الطفل قادرًا على تكوين جمل مفهومة مترابطة.

موقع كيدز دوت جو

هذا الموقع مناسب جدًا لتعليم الأطفال اللغة العربية.

حيث يقوم هذا الموقع بتقديم محتوى ترفيهي تعليمي.

يقوم على تعليم الأطفال اللغة العربية بواسطة ألعاب تعليمية.

وكذلك الدروس العلمية الممنهجة، وهناك قسم لرسم وتلوين الحروف.

وكذلك فإنه يحوي الكثير من القصص والحكايات المنوعة التي تعلم الأطفال اللغة.

والكثير من القيم الأخلاقية الحسنة.

اقرأ أيضًا: كيف ننمي عادة القراءة عند الأطفال

خطوات هامة لتعليم الطفل اللغة العربية

في تعلم اللغة العربية هناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب على الأهل أو المعلمين اتباعها، وعدم تدريبه بشكل عشوائي حتى تكون له القدرة على تطوير لغته، وهذه أحد الطرق المتبعة لتعليم الطفل اللغة العربية:

  • أول خطوة في هذه الطريقة هي تعليم الطفل اللغة العربية من خلال تعليمه ثلاثة أحرف أساسية في اللغة.
    • وهي حروف المد الألف والواو والياء.
  • القيام بتدريب الطفل على باقي الأحرف.
    • من خلال الصور التوضيحية والوسائل.
  • تدريب الطفل على النطق السليم للحرف من مخرجه الصحيح.
    • وكلما تعلم نطق حرف يتدرب على كتابته.
  • القيام بتدريب الطفل على تركيب الحروف مع بعضها مثلًا: با، ما.

تدريب الطفل على التهجية للحروف

  • تدريبه على تهجية كل حرف متصلًا مع حرف مد، على سبيل المثال: حرف الباء، با، بو، بي.
  • أيضا تدريبه على الحرف المتحرك أن يُلفظ لوحده، مثلًا: بَ، تُ، ثِ، وهكذا بالنسبة لبقية الحروف.
  •  تدريبه على لفظ الحرف الساكن متصلًا بالحرف الذي قبله، مثلًا: زِرْ، بِرْ.
  • قيام المدرب بعملية تهجئة للحرف أمام الطفل بشكل سليم ليبقى مسقرًا في ذهنه.
  • يستطيع المدرب استخدام الألعاب المحتوية على حروف اللغة ومقاطعها وكلماتها.
  • استخدام الملصقات التي تشتمل على الحروف مرفقة بصور.
  • استخدام الوسائل التكنولوجيا والترفيهية لـ تعليم الطفل اللغة العربية من خلال وسائل عدة منها:
  • أن يرسم الطفل الحرف باستخدام برنامج الرسام أو أي برنامج رسم آخر ثم يقوم بتلوينها.
  • اللجوء إلى برنامج البوربوينت أو أي برنامج تصميم آخر.
    • وإنشاء مقاطع تدريبية حركية تمتع الطفل أثناء التعلم.
    • وتسهل تعليم الطفل اللغة العربية.
  • استخدام برنامج اللوح التقاطعي.
  • استخدام لعبة مسرح الدمى، فلها دور بتعليم الأطفال اللغة العربية بمتعة.
  • هناك ناحية مهمة جدًا وهي ضرورة تكرار ما تعلمه الطفل بصورة مستمرة لتجنب نسيانه.
  • إحضار الهدايا للطفل إذا تعلم الحروف وحفظها.
    • أو إذا قام بإتقان التهجئة.
    • فهذه الهدايا لها دور تحفيزي تساعده على التعلم بشغف.
  • إعطاء الطفل الوقت الكافي كي يتعلم ويتقن لفظ الحرف وكتابته.
    • أو إتقان التهجئة ومراعاة الفروق الفردية.
    • وعدم إجباره والضغط عليه.
    • أو إعطائه كمية كبيرة من الحروف دفعة واحدة.

شاهد أيضًا: كيفية تعليم الأطفال الحروف والأرقام

تعلم الطفل اللغة العربية أمر ضروري ومهم لدى كل عائلة، ومسؤولية تقع على عاتق كل أب وأم ومربي، وضرورة تنويع الأساليب مسألة تهم العائلة كما تهم المعلم في المدرسة.

فلو اهتم الجميع بها ستتم عملية إتقان اللغة عند الطفل بسرعة وبحب وبتشوق.

مقالات ذات صلة