اشياء تسهل الولادة وتعجلها
موعد الولادة هو دائمًا الشبح الذي يطارد كل حامل منذ اليوم الأول لمعرفتها بأنها حامل، فالولادة سواء كانت طبيعية أو بجراحة قيصرية هي أمر يسبب الخوف والقلق لكل حامل.
ولكنها في نفس الوقت هي اللحظة الفارقة التي سوف تنتهي بها كل مصاعب الحمل وتبدأ بها المرأة حياة جديدة مع مولودها.
تمارين تسهل الولادة
يظن الكثير من الأشخاص أن ممارسة الرياضة هي من الممنوعات على الحامل، ولكن على العكس أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الرياضة تحقق العديد من الفوائد للمرأة الحامل.
بل أن هناك العديد من الصفوف الرياضية في بعض النوادي الصحية والتي يتم تخصيصها فقط للحوامل، كما أن هناك مدربون رياضيون متخصصون فقط في رياضة الحوامل.
فممارسة التمارين الرياضية المناسبة لوضع الحامل وحالتها الصحية تساعدها بشكل كبير جدًا في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية التي قد تواجهها خلال فترة الحمل.
كما أن هناك العديد من التمارين الرياضة التي تساعد في تسهيل الولادة، وذلك على النحو التالي:
- تمارين التنفس: وهو من أهم التمارين التي تساعد الحامل على زيادة قدرتها على تنظيم حركتي الشهيق والزفير.
- مما يساعدها على السيطرة على انقباضات المخاض مما يقلل من حدة الشعور بالألم.
- تمارين المشي: وهو أسهل ما يمكن لكل حامل القيام به منذ الشهور الأولى من الحمل.
- على ألا تزيد مدة المشي عن نصف ساعة متواصلة وبخطوات هادئة، مع ضرورة شرب الماء أثناء المشي.
- ويساعد المشي على تقوية عضلات الحوض والفخذين، كما يساعد على فتح عنق الرحم في الفترة التي تسبق موعد الولادة.
- تمرين الصعود والهبوط: حيث تستند الحامل على حافة السرير أو حافة كرسي.
- ثم تقوم باتخاذ وضعية القرفصاء لعدة دقائق بحسب استطاعتها، ثم تقف لعدة ثواني.
- ثم تتخذ وضعية القرفصاء مرة أخرى، مع تكرار نفس الخطوات أكثر من مرة.
- ويمكن تكرار التمرين أكثر من مرة في اليوم، وبشكل يومي بداية من الشهر التاسع من الحمل.
شاهدي أيضًا: تمارين رياضية ما قبل الولادة
اشياء تسهل الولادة وتعجلها
مع بداية الشهر التاسع من الحمل يبدأ استعداد المرأة لعملية الولادة، فتبدأ في الاستعداد النفسي والجسدي، وهناك العديد من الأمور التي يمكنها أن تساعد في تسهيل الولادة وتسريع موعدها، ومنها ما يلي:
- شرب الأعشاب لتنشيط الرحم: من هذه الأعشاب القرفة ومعروف عنها أنها تستخدم أثناء فترة الدورة الشهرية حتى تساعد على سهولة نزول الدم من الرحم وتنظيف الرحم.
- ولذلك فإن شرب القرفة يساعد في فتح الرحم حتى تتم الولادة بسرعة.
- كذلك بذور الحلبة، والنعناع، والزعتر، والينسون، وزهرة البانوج، كل هذه الأعشاب يمكن تناول كوب مغلي.
- منها بشكل يومي فتساعد على فتح عنق الرحم وتخفيف حدة الآلام التي تحدث أثناء المخاض.
- يعتبر التمر من الممنوعات على الحامل تناولها طوال فترة الحمل بشكل مفرط.
- حيث أنه يحتوي على مواد طبيعية تعمل على ارتخاء العضلات، لذلك يمكن تناوله في الشهر التاسع بكميات كبيرة دون قلق.
- فهو يساعد على ارتخاء عضلات الرحم وتخفيف الشعور بآلام المخاض.
- الجلوس في حمام ماء دافئ، حيث تساعد المياه الدافئة على ارتخاء عضلات الجسم بشكل عام، وعند اقتراب موعد الولادة فالاستحمام بماء دافئ يساعد على تهيئة الرحم للاتساع وتحفيز الطلق وتسريعه.
- العلاقة الزوجية في الشهر الاخير من الحمل تساعد على توسيع عنق الرحم وتحفز الرحم على نزول الجنين إلى الحوض.
- وذلك بسبب الانقباضات التي تحدث في الرحم خلال ممارسة العلاقة الزوجية.
- وهذا ما يدفع الأطباء لمنع العلاقة الزوجية خلال الفترة الأولى من الحمل وزيادتها خلال الشهر الأخير.
- التدليك باستخدام أحد الزيوت العطرية التي تستخدم لاسترخاء العضلات.
- مثل زيت النعناع أو اللافندر أو زيت الزيتون، فيتم تدفئة كمية من الزيت ويستخدم في تدليك منطقة أسفل الظهر.
- مما يساعد في ارتخاء عضلات الرحم والحوض مما يساعد في تعجيل الولادة.
أعراض الولادة
يوجد بعض الأعراض التي تشعر بها الحامل قبل موعد الولادة بعدة أيام، وهي ما يطلق عليها طلق كاذب، وهي تكون عبارة عن انقباضات أو آلام بالرحم تحدث على فترات متباعدة، أما أعراض الطلق الحقيقي فتشمل ما يلي:
- انقباضات في الرحم تشعر بها الحامل في منطقة أسفل الظهر مع أسفل البطن معًا، وغالبًا ما تبدأ الانقباضات بشكل بطيء ولكن منتظم، بحيث تحدث كل ربع أو نصف ساعة تقريبًا.
- تبدأ وتيرة الانقباضات في التسارع، حتى تحدث بشكل منتظم كل دقيقة، مع زيادة قوتها وحدتها.
- شعور الحامل بثقل وضغط شديد في منطقة الحوض مع صعوبة في الحركة أو المشي، وذلك بسبب نزول الجنين إلى الأسفل في الحوض ليستعد لعملية الولادة.
- انفتاح كيس الماء الجنيني، فينزل الماء الدافئ من مهبل المرأة بشكل مندفع، أو بشكل متقطع وبطيء.
- خروج السدادة المخاطية، وهي عبارة عن كتلة من الإفرازات المهبلية الكثيفة والتي تختلط بالدماء، وهي التي تكون في بداية عنق الرحم، ونزولها يعني بدء الولادة بشكل فعلي.
شاهدي أيضًا: أعشاب لتسهيل الطلق وتسريع الولادة
وفي الختام، بعد أن تعرفنا على طرق تسهل الولادة وتعجلها، فعلى الحامل متابعة الطبيب بشكل أسبوعي بمجرد انتهاء الشهر الثامن من الحمل، وذلك لعمل الفحص الذي يمكن من خلال التنبؤ بموعد حدوث الولادة.