أعراض إنفجار الزائدة الدودية عن الأطفال

يتعرض الأطفال إلى بعض الأمراض والأعراض التي قد تهدد صحتهم بشكل كبير، من هذه الأمراض هي إلتهابات الزائدة الدودية، ولكن في حالة إهمال هذه الإلتهابات.

وعدم علاجها بالشكل الصحيح يؤدي ذلك إلى إنفجار الزائدة الدودية وتسبب الكثير من المشاكل الصحية للطفل، سنتعرف على كل التفاصيل عن هذه الحالة حتى نستطيع علاجها قبل فوات الأوان.

إنفجار الزائدة الدودية وأسبابها وأعراضها :

تقع الزائدة الدودية عند الأطفال في الربع الأيمن السفلي من البطن وهو عضو صغير جداً لا يتجاوز الخمسة سنتيميترات فهو مسدود من أحد الجانبين، وتصاب هذه الزائدة بالإلتهابات غالباً في العمر ما بين الخامسة إلى الثانية عشر في فترة الطفولة.

أسباب الإصابة بالإلتهابات الزائدة عند الأطفال:

من أهم أسباب إصابة الطفل بالإلتهابات الزائدة الدودية هي إصابتها بنوع من الجراثيم أو البكتريا وهذا النوع من الجراثيم يؤدي إلى تعرض الطفل إلى تكون حصوات برازية.

أو ظهور دودة معوية تؤدي إلى سد الزائدة، وأيضاً إصابة الطفل بالجفاف يسبب فرط التنسيج الليمفاوي للجريبات المحاطية يسبب في الإصابة بإلتهابات الزائدة.

و من أسباب إصابة الطفل بإلتهابات الزائدة الدودية هي الإصابة بعدوى فيروسية.

إمتصاص السوائل من الفضلات الموجودة داخل الجسم فتتبقى الفضلات المتكلسة وتدخل في الزائدة وتقوم بسدها مما يسبب في ظهور الإلتهابات.

شاهدي أيضًا : كيفية علاج الانيميا عند الاطفال بالتفصيل

أعراض الإصابة بإلتهابات الزائدة الدودية عند الأطفال :

هناك عدد من الأعراض التي تظهر على الطفل تدل على إصابته بالإلتهابات ولكنها هي عبارة عن أعراض متكررة وليست خطيرة في الأساس ومنها :

  1. إرتفاع درجة حرارة جسم الطفل بشكل كبير.
  2. قئ بشكل كثير والشعور بالغثيان.
  3. شعوره بألم حاد حول منطقة السره.
  4. إصابته بإسهال أو بإمساك شديد.
  5. فقدان الشهية.
  6. كثرة غازات البطن مع عدم القدر على التخلص منها.
  7. ظهور بكتيريا في الحلق.
  8. الشعور بالقلق والتوتر.
  9. ظهور حساسية من بعض الأطعمة.
  10. إبتلاع كثير من الهواء.
  11. الشعور بالخمول والكسل في الجسم.
  12. سرعة في ضربات القلب مع الشعور الطفل بالخفقان.

يشعر الطفل في البداية بألم في البطن لمدة إثني عشر ساعة ثم يصل الألم ليصل إلى منطقة البطن السفلي من الجزء الأيمن.

ويزيد هذا الألم حتى يصبح يظهر مع كل حركة أو عندما يأخذ نفساً عميق أو عند السعال أو العطس هذا دليل قاطع على إصابة الطفل بإلتهابات الزائدة الدودية.

ومن دلائل الإصابة بإلتهابات الزائدة هي الشعور بألم عند الضغط على البطن من الأسفل

كيفية تشخيص هذه الحالة :

تشخيص هذه الحالة عند الأطفال قد تكون أصعب عند البالغين، فالأطفال معرضين للإصابة بإنفجار الزائدة بنسبة 30% من المصابين.

هذه المرض يتم تشخيصه بطريقة الفحص السريري للطفل ومن خلال إجراءات فحص الدم أو تصوير مقطعي.

  • في حالة إستخدام فحص الدم حيث نقوم بعمل تعداد لخلايا الدم البيضاء إذا أظهرت النتائج أن هذه الخلايا نسبتها مرتفعة بمعدل 70% إلى 90% عند الطفل هذا يدل أنه مصاب بإلتهابات الزائدة الدودية.

شاهدي أيضًا : الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان للأطفال والكبار

أنواع الإصابة بإلتهابات الزائدة :

هناك نوعين من هذا النوع من الأمراض والإلتهاب الذي يسبب في إنفجار الزائدة وهما:

  • الإلتهاب الحاد : وهو عبارة عن التهاب حاد يهاجم الزائدة يستمر في الزيادة والتفاقم بشكل سريع حتى يصل إلى حد الإنفجار، في هذه الحالة يجب التدخل الجراحي بشكل سريع وفوري قبل اللإصابة بتسمم الدم.
  • الإلتهاب المزمن : وهو عبارة عن نوبات من الألم الخفيف ولكنه يستمر لفترات طويلة من الزمن، قد يتم علاجها بالأدوية أو العقاقير.

اسباب نزول دم مع البراز عند الاطفال الرضع وطرق علاجه

إنفجار الزائدة الدودية عند الأطفال :

يجب أن يتم تشخيص الحالة في وقت مبكر وعلاجها فوراً سواء بالأدوية والعقاقير أو بالتدخل الجراحي ويتم إزالة الزائدة المصابة من الجسم حتى نتجنب أي مضاعفات تحدث .

إهمال الإلتهابات الزائدة يؤدي إلى إنتفاخها بشكل كبير وتتضخم مما يؤدي إلى حدوث إنفجار بها.

  • أما في حالة إهمال عالج هذه الإلتهابات يحدث الكثير من المضاعفات التي تؤذي جسم الطفل.
  • إنفجار الزائدة الدودبة يعني خروج جميع محتواياتها ومكوناتها وإنتشارها في الجسم من الداخل وبين الأعضاء.
    • هذه الزائدة قد تحتوي على صديد وميكروبات وجراثيم مضرة وخطيرة.
    • هذا الإنفجار قد يؤدي إلى الإصابة بالإلتهابات الغشاء البريتوني.
  • إذا حدث أي تمزق أو لإنفجار للزائدة قد تصاب الغشاء المبطن لتجويف البطن بإلتهابات تنتشر سريعاً ، هذه الحالة قد تسبب في وفاة المصاب.

في بعض الأحيان خروج الصديد من الزائدة يسبب في إصابة الطفل بالتسمم في الدم.

مما يهدد حياة الطفل، ويكون في هذه المرحلة قد فات الأوان لإجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة.

هناك بعض الدراسات التي أكدت أن الأطفال لديهم قدرة على التعافي والشفاء سريعاً عن الكبار ويكونوا أقل نسبة للتعرض إلى مضاعفات ما بعد إجراء العملية الجراحية لإزالة الزائدة مثل عدوى الجراحة وذلك في حالة إزالة الزائدة المنفجرة في خلال يوم من إنفجارها.

شاهدي أيضًا : أفضل نقط للأذن وتسكين الألم للأطفال الرضع

عند شعور الطفل بأي من الأعراض التي سبقنا وذكرناها وغيرهم يجب الذهاب به إلى الطبيب المختص فوراً ولا نتكاسل.

لأن الأطفال لا يستطيعوا شرح ألمهم ولا ينضح بإعطائهم أي  من أنواع المسكنات التي قد تخفي الألم و يزيد الوضع سوءاً وتسبب في حدوث إنفجار الزائدة الدودية وتعرض حياة وصحة الطفل للمخاطر، وندعوا لكم بكامل الصحة ودوامها.

مقالات ذات صلة