متى يعطى فيتامين “د” للرضع وما أهميته
متى يعطى فيتامين “د” للرضع وما أهميته ؟! سؤال قد تقع في حيرة من أمرها كل “ماميتو “، خاصةً إن كانت أم لأول مرة، وأسرة الموقع كعادتها تحاول دائماً أن تقدم كافة المعلومات الهامة لكِ، حتى يتسنى كل أم أن تهتم برضيعها منذ لحظة وجوده في حياتها.
وأول ما يجب أن تعرفيه عزيزتي، هو أن طفلك يحصل على كافة المعادن والفيتامينات التي يحتاج لها من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، لكن بسبب عدم تعرضه للشمس خلال مراحل عمره المبكرة، لابد من أن يحصل على فيتامين “د” من مصدر خارجي، وهو نقاط يتم أخذها عن طريق الفم.
وفي هذا الموضوع سوف نتعرف معاً على أهمية فيتامين “د”، ونتيجة نقصه لدى الرضيع، بالإضافة إلى الوقت المثالي لكي يتم إعطاء الرضع هذا الفيتامين، فتابعوا معنا.
شاهدي ايضًا : 7 وصفات طبيعية لعلاج التسلخات عند الرضع
أولاً – أهمية فيتامين “د” للرضع :-
في البداية سيدتي لابد وأن تعرفي أن فيتامين “د”؛ هو أحد الفيتامينات العضوية المفيدة لجسم الإنسان منذ اللحظة الأولى من ولادته، والمصدر لهذا الفيتامين هو أشعة الشمس.
ولابد من وجود بديل للرضيع حتى يحصل عليه لأنه هام جدا له وذلك لعدة أسباب وهي كالتالي :-
يعمل فيتامين د على تقوية عظام الرضيع، وهذا لأنه عامل مساعد لإمتصاص الكالسيوم من اللبن، والإحتفاظ به بالجسم.
هكذا يعتبر هذا الفيتامين هو المقوي الأول لعضلات الرضيع.
لأنه يحسن الوظائف المختلفة للعضلات، فتنمو بشكل قوي وصحي.
يقوم فيتامين “د” بتقوية عمل القلب، حيث يجعل الأوعية الدموية مرنة لدى الرضيع، فيتجنب الإصابة بأمراض القلب.
يحارب فيتامين “د” نمو أي خلايا سرطانية في جسم الطفل، في هذه الفترة المبكرة من عمره.
ويمنع تكون الجذور الحرة المسببة للخلايا السرطانية في الجسم.
يحمي الرضيع من خطر الإصابة بمرض السكر في هذا العمر المبكر.
لكن فيتامين “د” يعمل كجدار واقي لرضيعك.
هكذا يساهم بشكل فعال في نمو الأسنان لدى الطفل، فيعينه على المشي في نفس توقيت التسنين.
لأنه يساعده على إمتصاص الكالسيوم بشكل صحيح.
يعزز ويقوي جهاز المناعة عند الرضيع، فيستطيع مقاومة البكتيريا والفيروسات التي قد يواجهها.
كذلك يمنع العدوى البكتيرية إن أصيب بها لا قدر الله، كما يقي الرضيع من مرض الروماتيزم سوء الخاص بالقلب أو العظام.
شاهدي ايضًا : علاج المغص عند الرضع حديثي الولادة بالاعشاب
متى يعطى فيتامين “د” للرضع وما أهميته:
من خلال الرضاعة الطبيعية لطفلك سيدتي، يكتسب جسمه كميات من الكالسيوم كبيرة جداً.
وإن لم يكتسب جسمه كمية متوازنة من فيتامين “د” تساوي نسبة الكالسيوم.
فإنه يترسب على العظام مما يعرضه للإصابة والعياذ بالله بكساح في العظام.
كما يكون أكثر عرضة للكسور، ويضعف لديه جهاز المناعة بشكل كبير.
وسبيلك الوحيد سيدتي لتجنب كل هذا هو تعريض الرضيع لأشعة الشمس لفترات كافية، حتى يحصل على النسبة المناسبة من فيتامين “د”.
وقد أوصت جميع الدراسات بضرورة إعطاء الرضيع قطرات من هذا الفيتامين تحت الإشراف الطبي من المتخصص.
أما عن أفضل وقت لابد من البدء في إعطاء الطفل فيتامين “د”، هو المدة التي تترواح ما بين الأربعة أشهر إلى الستة أشهر.
وذلك حتى وصوله لمرحلة الفطام، وفي الغالب سوف يكون الفيتامين ممزوج بفيتامينات أخرى مثل : فيتامينات ( A – D – A ).
وعليكِ عزيزتي أثناء فترة حملك التعرض لأشعة الشمس لفترات كاملة.
وذلك حتى يحصل طفلك على كمية مناسبة من فيتامين “د”، تكفيه حتى بداية إعطائه الجرعات المكملة، التي يحتاج لها بعد ذلك.
شاهدي ايضًا : أسباب بكاء الطفل الرضيع المستمر وكيفية تهدئته
هكذا عرضنا لكِ سيدتي كل ما يخص التوقيت المناسب لإعطاء الرضع فيتامين “د”، الذي يعد من أهم ما يحتاج له الرضيع لينمو بشكل صحي، نتمنى متابعتنا ليصلك كل جديد ومفيد لصحتك وصحة طفلك.
كما نتمني أن تقومي بمشاركة الموضوع حتى يصل لكل “ماميتو” لا تعرف هذه المعلومة القيمة، وأسرة الموقع ترحب بالرد على أي إستفسار من خلال التعليقات.