شكل افرازات الحمل في الشهر الأول

شكل افرازات الحمل في الشهر الأول تكون إفرازات بنية اللون، وتميل إلى اللون الوردي، ومن المعروف أن تلك الإفرازات تكون نتيجة إنغراس البويضة التي تم تخصيبها في بطانة الرحم.

وهو ما يطلق عليه نزيف الانغراس، وتلك الإفرازات لا تعتبر من العلامات الأساسية للقياس بحدوث الحمل، فبعض الحوامل لا يحدث لديهم التبقيع والإفرازات نظراً لاختلاف خصائص الجسم الفسيولوجية.

شكل افرازات الحمل في الشهر الأول

تكون ذات لون بني أو تميل للون الوردي.

وزيادة إفرازات الحمل في الشهر الأول يكون أمر طبيعي نتيجة لوجود رخاوة في عنق الرحم وجدار الرحم في فترة الحمل الأولى.

فتلك الإفرازات تحمي الرحم من انتقال العدوى إليه من المهبل، ومن علامات الحمل المبكرة التي تشير في معظم الحالات  لحدوث حمل هي وجود إفرازات مهبلية يتغير شكلها  بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل.

وهي تسمى الثر الأبيض طبياً، فتكون تلك الإفرازات بيضاء أو تشبه شكل الحليب وهي ذات رائحة خفيفة.

شاهدي أيضًا: انواع الافرازات المهبلية عند المراة وأسبابها

أنواع إفرازات الحمل في الشهر الأول

في الشهر الأول من الحمل تلاحظين وجود تغييرات في الإفرازات المهبلية، وتلك الإفرازات تختلف مع مرور الوقت التي تفرز فيه وذلك نتيجة للتغييرات الهرمونية التي يمر بها جسمك.

وتلك التغييرات الهرمونية في فترة الحمل تكون مختلفة، ولابد عند وجود أي تغيير في شكل أو كمية الإفرازات المهبلية في فترة الحمل أن يتم مراجعة الطبيب المختص الذي يحدد نوع الإفرازات وإذا كانت طبيعية أم لا.

وتمر الإفرازات المهبلية في فترة حملك بعدد من التغييرات، وهي ليست خطيرة ولكنها تقلقك، وتكون تلك الإفرازات كالتالي:

إفرازات ذات لون أبيض أو صفراء

هي نوع من الإفرازات المهبلية تكون بيضاء أو صفراء اللون وليس لها رائحة.

وهي ما تسمي بإفرازات الحمل، ونزول تلك الإفرازات يعود لعدة أسباب كالتالي:

  • زيادة هرمون الإستروجين في فترة حملك.
  • إنتاج كمية من المخاط من قبل عنق الرحم لتقوم بحماية حملك.

وجود زيادة في تدفق الدم

  • إفرازات ذات لون أبيض أو أبيض مصفر وتلك الإفرازات إذا كانت في شكل كتل فذلك يعني معاناتك من الخميرة، فتعاني ما يقرب من 1من كل 4سيدات من زيادة نمو الخميرة المهبلية في فترة الحمل.

وهي غير مؤذية للجنين، ولكن من الضروري مراجعة الطبيب عندما تعانين منها.

وخاصة إذا صاحبها شعورك بوجود الحرقان والحكة، فذلك يحتاج لوصف الطبيب من أجل راحتك فهو يوضح العلاج الأمثل الذي لا يؤذيكِ ولا يؤذي الجنين.

إفرازات صفراء أو خضراء

  • إذا لاحظتِ وجود إفرازات باللون الأصفر أو الأخضر وتصاحبها رائحة كريهة مع وجود حكة وحرقان فذلك إشارة لوجود عدوى مهبلية.

وتلك الحالة تحتاج لمراجعة الطبيب، لأن تلك الحالة يطلق عليها التهاب المهبل الجرثومي.

وتعني معاناة المهبل من نمو البكتريا ونتيجة لها يصاب المهبل بالالتهاب أو الإصابة بما  يسمى داء المشعرات.

وهو ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي نتيجة لطفيل المشعرات المهبلية، وتلك الإفرازات يمكن أن تكون نتيجة لأمراض أخرى تم انتقالها عبر الاتصال الجنسي.

وهي مضرة فيمكن أن تصابين بخطر الولادة المبكرة الناتج عن تمزق الأغشية.

ويمكن أن يصل ضررها لطفلك في الرئة أو العينين، لذلك فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب.

اقرئي أيضًا: الفرق بين الافرازات البنيه للحمل والدوره

طرق يجب تجنبها في التعامل مع الإفرازات

مع معاناة كل إمراة من تلك الإفرازات وخاصة إذا كانت بنسبة كبيرة، فهي تضطر لتغيير ملابسها الداخلية بشكل دوري فهي تنزعج منها.

ويمكن أن تحتاج لاستخدام فوط صحية بشكل يومي، مع غسل المهبل بالماء الدافئ.

ولكن مع ضرورة تجنب استخدام السدادات القطنية التي تسمى بالتامبون، واحذري من الدش المهبلي.

لأنه ينتج عنه دخول البكتريا الضارة للمهبل.

أسباب حدوث الإفرازات

هناك بعض الأسباب التي ترجع وراء إفراز بعض الجسم للإفرازات وعدم إصدار جسم آخر للإفرازات أثناء الحمل.

فطبيعة جسمك الفسيولوجية في الحمل تختلف من جسم لآخر، وتعتبر الأسباب المختلفة وراء اختلاف شكل افرازات الحمل في الشهر الأول تكون كالتالي:

  • التغيير في مستوى  الهرمونات في جسمك.
  • إصابتك بتكيس المبايض.
  • شكل افرازات الحمل في الشهر الأول الغير طبيعية

شكل افرازات الحمل في الشهر الأول التي تلاحظينها يمكن أن تكون غير طبيعية.

وفي تلك الحالة تنذرك الإفرازات بوجود عدوى أو تعانين من مشاكل صحية يمكنها أن تضر حملك.

والإفرازات غير الطبيعية لها بعض العلامات التي تستوجب استشارة الطبيب وتكون تلك العلامات كالتالي:

  • ظهور افرازت تكون ذات لون أصفر أو رمادي أو اخضر.
  • معاناتك من رائحة كريهة وقوية للإفرازات.
  • إصابتك بالاحمرار أو الحكة.
  • وجود إفرازات زاهية ذات لون أحمر.
  • الإصابة بالانتفاخ في الفرج.

تغيرات الإفرازات في فترة الحمل

شكل إفرازات الحمل في الشهر الأول تكون ذات لون بني أو أحمر داكن، ومع زيادة إفراز جسمك لهرمون الإستروجين في فترة الحمل.

ونتيجة لزيادة تدفق الدم في المهبل، فيكون نتيجة لذلك هو زيادة الإفرازات، وتتضح تلك الإفرازات بعد وصولك للشهر الثامن من الحمل.

وتزداد كمية الإفرازات في الثلث الأول من الحمل، ويطلق عليها السدادة المخاطية وهي تقوم بدور إغلاق عمق الرحم لتقوم بدور مهم في منع مرور العدوى للرحم من أجل الحفاظ على صحة جنينك.

ومع أواخر شهور الحمل يبدأ عنق الرحم في التوسع لتجهيز الرحم للولادة.

بحيث تخرج السدادة المخاطية عن طريق المهبل وتكون على شكل كتل صغيرة الحجم.

تغييرات تصاحب الحمل

مع تغير شكل افرازات الحمل في الشهر الأول يتبعها أيضاً تغييرات جسمانية تحدث في جسمك فينتفخ الثديين.

وجود تضخم في العروق، ويصاحبها زيادة في طول القدم، مع وجود بعض التغييرات الداخلية في جسمك.

والتي تختلف من جسم لآخر نظراً لطبيعة التغييرات الفسيولوجية التي تختلف من جسم لآخر.

مع وجود الإفرازات التي توجد في كل جسم امرأة، ومع زيادة هرمون البروجسترون في جسمك ينتج عنه زيادة في الإفرازات.

ولكن إفرازات الحمل لها خصائص مختلفة منها زيادة عدد الإفرازات في فترة الحمل نتيجة لازدياد عنق رحمك بحيث يصبح أكثر ليونة وتساعد تلك الإفرازات في حماية الرحم من الإصابة بأي عدوى تكون موجودة في المهبل

طريقة التعامل مع شكل افرازات الحمل في الشهر الأول

عند ملاحظة زيادة  وتغير في شكل افرازات الحمل في الشهر الأول من الضروري أن يتم مراجعة الطبيب بمجرد رؤية تلك الإفرازات هي في العادي طبيعية ولا تدعو للقلق.

فمن الطبيعي أن يفرز جسمك تلك الإفرازات عند الحمل في الشهور الأولى.

لكن هناك بعض الإفرازات التي يمكن أن ترجع لإصابة المهبل بعدوى أو نتيجة لإصابة ما.

في تلك الحالة لن تستطيعين التفريق بينهم، فعند ملاحظتك لوجود إفرازات.

عليك بمراجعة الطبيب لتوقيع الكشف عليكِ وتحديد نوع تلك الإفرازات من أجل الاطمئنان على صحتك وصحة الجنين.

شاهدي من هنا: شكل افرازات الحمل قبل موعد الدوره

وفي النهاية فقد وضحنا شكل افرازات الحمل في الشهر الأول والتغييرات التي تطرأ عليها وكيفية مواجهتك لتلك التغييرات، فمن طبيعة الجسم أن ينتج إفرازات ولكن تلك الإفرازات طبقاً لكل حالة تختلف في شكلها وكميتها.

الإفرازات الطبيعية التي تصاحب الحمل تكون رائحتها طيبة ويكون لونها بني أو أحمر داكن ولا داعي للقلق منها، ولكن إذا لاحظتي زيادة كميتها فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

مقالات ذات صلة