أسباب نزول إفرازات بنية أثناء الحمل
أسباب نزول إفرازات بنيه اثناء الحمل؛ قد تكون طبيعية أو بسبب مشكلة معينة وتحدث في بداية الحمل أو في الشهور الأخيرة ومن الممكن ان تكون مفيدة في منع انتشار العدوى البكتيرية في المهبل، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب نزول إفرازات بنية اثناء الحمل ومتى يجب استشارة الطبيب؟
أسباب نزول إفرازات بنية اثناء الحمل
قد تكون الإفرازات البنية في بداية الحمل من المؤشرات الطبيعية وقد تحدث بسبب بعض المشاكل الصحية ونذكر منها الآتي:
حدوث نزيف في الرحم
من أسباب نزول إفرازات بنية اثناء الحمل وخاصة في الشهور الأولى منه.
هو ناتج عن انغراس البويضة في الرحم وبداية تكوين الجنين، ويكون النزيف على شكل إفرازات بنية.
شاهدي أيضًا: شكل افرازات الحمل قبل موعد الدوره
تهيج داخل الرحم
قد تحدث الإفرازات في الأشهر الأولى في الحمل بسبب تهيج الرحم وفي هذه الأوقات تبدأ الأوعية الدموية في التجمع حول الرحم.
وقد يحدث التهيج بسبب الفحص المهبلي الذي يقوم به الطبيب وينصح بعمل بعدم إجراء هذا الفحص خلال الأشهر الأولى من الحمل.
الإجهاض
قد تكون الإفرازات البنية مؤشر على حدوث الإجهاض ويكون عادة خلال الشهور الأولى من الحمل.
ولكن توجد أعراض مصاحبة لها إذا كانت ناتجة عن الإجهاض، ومنها آلام الظهر والبطن.
ونزول بعض السوائل من المهبل وبعدها يحدث نزيف.
الحمل خارج الرحم
من أسباب نزول إفرازات بنية اثناء الحمل ثم حدوث نزيف هو انغراس المشيمه في خارج الرحم.
ويكون الحمل في هذه الحالة غير طبيعي ويعقبه حدوث إجهاض أو نزول هذه الإفرازات.
ويجب استشارة الطبيب في مثل هذه الحالة.
أسباب طبيعية
الإفرازات البنية في بداية الحمل تكون طبيعية ولا تدعو للقلق فهي تكون مفيدة للحفاظ على سلامة الجنين.
وحماية الرحم من العدوى البكتيرية ويكون ذلك في غير الحالات السابقة التي تم ذكرها.
مؤشر للولادة
قد تحدث الإفرازات في الفترة الأخيرة من الحمل بشكل طبيعي وتكون دليلاً على المخاط.
وتبدأ السدادة التي تكون في الرحم لحماية الجنين خلال أشهر الحمل في مرحلة الانفصال عن الرحم ويعقبها حدوث نزيف.
ممارسة التمارين الرياضية الشاقة
ينتج عن المجهود الجسدي الشاق الذي تقوم به السيدة الحامل في بداية الحمل.
وقد ينتج عنه حدوث نزيف أو إجهاض ويكون ذلك في شكل إفرازات بنية.
وبعد أن تعرفنا على أسباب نزول إفرازات بنية اثناء الحمل فمتى يجب استشارة الطبيب عند رؤيتها؟
متى يجب استشارة الطبيب عند نزول الإفرازات البنية أثناء الحمل؟
من أسباب نزول إفرازات بنية أثناء الحمل هو تعرض الجنين أو الأم للخطر ولكن توجد علامات يمكن ملاحظتها في الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب ومنها:
- في حالة إذا صاحب هذه الإفرازات حدوث آلام في منطقة البطن أو الظهر.
- إذا كانت هذه الإفرازات كثيفة وتنزل بشكل مستمر.
- إذا لاحظت السيدة الحامل رائحة كريهة مع نزول هذه الإفرازات.
- معاناة المرأة الحامل من دوخة أو هبوط في ضغط الدم أثناء نزول الإفرازات.
- إذا حدث ارتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة في الجسم مع نزول هذه الإفرازات البنية.
اقرئي أيضًا: الفرق بين الافرازات البنيه للحمل والدوره
ما هي المضاعفات الناتجة عن نزول الإفرازات البنية؟
- سواء كنتِ حامل أو لا فإن الإفرازات تكون خطيرة في حالات قليلة جداً، في الحمل قد تكون مؤشر على حدوث إجهاض أو حمل في خارج الرحم.
- وقد تحدث أحياناً بسبب بعض المشاكل الصحية في قناة فالوب أو المشيمة أو بسبب العدوى البكتيرية في الرحم.
- عند حدوث نزيف أو رؤية بقع حمراء عقب نزول الإفرازات فيجب استشارة الطبيب خاصة إذا صاحبها ألآم في منطقة البطن أو الظهر وإذا تحولت إلى اللون الرمادي.
أنواع أخرى من الإفرازات التي تحدث أثناء الحمل
توجد أنواع وألوان متعددة من الإفرازات ومنها:
- الإفرازات الشفافة والبيضاء وهي التي لا يصاحبها رائحة كريهة وهي طبيعية أثناء الحمل.
- الإفرازات البيضاء السميكة وهي تشير إلى فطريات وبكتيريا في المهبل وفي حالة صاحبها رائحة كريهة أو حرقان في المهبل فيجب استشارة الطبيب.
- الصفراء والخضراء وهي تؤثر على صحة الجنين وعلى الحمل ويجب استشارة الطبيب عند رؤيتها.
- الإفرازات الرمادية وهي تشير إلى التهابات وفي حالة إذا صاحبها رائحة كريهة فيجب استشارة الطبيب للوقاية منها.
- الإفرازات الزهرية وتكون في بداية الحمل وفي الشهور الأخيرة وتحدث أحياناً عند حدوث الإجهاض وينصح باستشارة الطبيب على الفور عند رؤيتها.
بعض الارشادات التي يجب على السيدة الحامل اتباعها حال نزول إفرازات أثناء الحمل
- قد تلاحظ بعض النساء إفرازات بنية خاصة في بداية الحمل ويكون ذلك طبيعياً.
- في حالة إذا صاحب نزول الإفرازات نزيف لمدة أكثر من أسبوعين وكانت هناك حكة أو رائحة كريهة فيجب استشارة الطبيب على الفور.
- من الأفضل زيارة الطبيب خلال الحمل بانتظام على الأقل مرة واحدة شهرياً وعمل سونار الموجات فوق الصوتية وذلك للاطمئنان على صحة الجنين ومتابعة نموه.
- إذا كان أسباب نزول إفرازات بنية أثناء الحمل هو العدوى البكتيرية فيجب استشارة الطبيب وأخذ العلاج المناسب والذي يجب أن يشتمل على مضاد حيوي وعلاج لإزالة العدوى بالإضافة إلى ضرورة الراحة وتناول الطعام الصحي.
هل المثبتات تؤدي إلى نزول إفرازات بنية أثناء الحمل؟
المثبتات هي حبوب تحتوي على هرمون البروجسترون والذي يعالج بعض المشاكل التي تحدث في الحيض ويصفها الطبيب في الأشهر الأولى لتثبيت الحمل وتجنب حدوث الإجهاض.
وقد يكون نزول الإفرازات هو أمر طبيعي مع تناول المثبتات مثل دواء دوفاستون.
وقد تختلط الإفرازات البنية مع دم بسيط وذلك بسبب زيادة الأوعية الدموية حول الرحم.
ويجب استشارة الطبيب في حالة إذا كنت تتناولين أي أدوية.
وقد تحدث بعض الأعراض الجانبية لأخذ المثبتات ومنها:
- زيادة الوزن وتكون ماء تحت الجلد.
- جفاف الجسم من السوائل.
- صداع شديد مع تقلبات في المزاج باستمرار.
- الشعور بالقيء والغثيان وحدوث مشاكل بالهضم.
- عدم نزول الدورة الشهرية بانتظام بعد انتهاء الحمل وفي حالات نادرة جداً قد تؤدي إلى العقم.
طرق الوقاية من نزول إفرازات بنية أثناء الحمل
يمكن تجنب أو تقليل نزول الإفرازات البنية في الحمل والتي تكون بسبب حدوث عدوى بكتيرية.
وتتمثل في الآتي:
- استخدام الغسول الطبي الذي يصفه الطبيب وذلك للحفاظ على نظافة المهبل.
- استخدام الملابس القطنية الواسعة وذلك لأن الأقمشة التي تحتوي على الألياف الصناعية تؤدي أحياناً إلى حدوث التهابات وحكة في المهبل.
- يساعد الدش المهبلي في التخلص من البكتيريا المفيدة التي تحمي السيدة الحامل من حدوث التهابات لذا يرجى استشارة الطبيب لاختيار الغسول المناسب.
- تجفيف منطقة المهبل باستمرار وينصح بتجفيفها من الأمام إلى الخلف.
- اختيار منتجات النظافة المهبلية بدون مواد كيميائية ضارة والتي لا تحتوي على روائح عطرية نفاذة.
- تناول الغذاء الصحي الذي يحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم من البروتينات والفيتامينات وخاصة التي تحتوي على زيوت الأوميجا 3.
- تناول الأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك كالزبادي ومنتجات الألبان.
- التقليل من السكريات.
شاهدي من هنا: انواع الافرازات المهبلية عند المراة وأسبابها
تعرفنا في هذا المقال على أسباب نزول إفرازات بنية أثناء الحمل ومتى يجب استشارة الطبيب عند رؤيتها وبعض الإرشادات وطرق الوقاية لتجنب نزولها، وفي الغالب فإن نزول الإفرازات هي من الأمور التي لا تستدعي القلق خلال الحمل.