ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية

درجة حرارة الجسم الطبيعية الداخلية هي مقياس لمدى قدرة الجسم على إنتاج الحرارة وقدرته على التخلص منها، حيث أن الجسم السليم يتمكن من الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية على الرغم من اختلاف المناخ واختلاف درجة حرارة المحيط الخارجي.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

التعرض لحرارة الشمس

  • فيؤدي ذلك إلى ارتفاع حرارة الجسم الطبيعية، وفي حالات التعرض للشمس بشكل مباشر في أوقات الذروة.
    • فترتفع احتمالية الإصابة بضربة الشمس، وذلك بسبب فشل الجسم في السيطرة على درجة حرارته الذاتية، فتستمر في الارتفاع.
  • ويظهر على الشخص المصاب بضربة الشمس بعض الأعراض، مثل الهذيان والارتباك، واحمرار الجلد، وجفاف الجسم حتى في مناطق التعرق، وانبعاث سخونة من الجلد، وقد تصل شدة الحالة إلى فقدان الوعي.
  • كل هذه الأعراض تحدث بسبب توقف أعضاء الجسم عن أداء وظائفها بشكل طبيعي بسبب الارتفاع الشديد في درجة حرارتها، وفي هذه الحالة يجب أن يتلقى المصاب العلاج الطبي بشكل طارئ.

شاهد أيضًا: علاج ارتفاع الحرارة عند الاطفال في المنزل بالاعشاب

الحمّى

  • تحدث الإصابة بالحمى نتيجة للإصابة بأحد أنواع العدوى، حيث تؤثر على جميع وظائف الجسم.
    • كما تحدث الحمى أيضًا في بعض الحالات الطبية مثل التهاب المفاصل، أو الإصابة بفرط في نشاط العدة الدرقية، وغيرها.
  • كذلك بعض الحالات الأخرى مثل الإصابات الجسدية، أو السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، أو التعرض للحروق أو ضربات الشمس.
  • وعند الإصابة بالحمى ترتفع درجة حرارة الجسم لدى البالغين إلى 38.5 درجة مئوية.
    • ولدى الأطفال تصل درجة حرارة فتحة الشرج إلى 38 درجة مئوية.
    • وفي حالات ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
    • فلابد من تلقي الرعاية الطبية على الفور للسيطرة على درجة الحرارة قبل أن تؤدي إلى الإصابة بأضرار أخرى في الجسم.

المبالغة في ارتداء الملابس

  • فارتداء الكثير من طبقات الملابس فوق بعضها البعض تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل مبالغ فيه.
    • وخاصة إذا لم تتلاءم طبقات الملابس هذه مع الأجواء المحيطة بالشخص، كأن يكون الجو معتدل أو حار ولا يحتاج إلى المبالغة في التدفئة.
  • كذلك الحال أيضًا مع الأطفال، فيجب عدم المبالغة في لف وتغطية الأطفال الرضع بالكثير من الحرامات.
    • أو المبالغة في عدد قطع الملابس التي يرتديها، حتى في المناخ البارد.
    • فيجب الاعتدال في ارتداء الملابس، حتى لا تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل بالغ.

الإصابة ببعض الأمراض

  • كالإصابة بالعدوى الفيروسية كالإنفلونزا، أو التهاب الحلق، أو التهاب اللوزتين، أو التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • أو الالتهاب الرئوي، أو التهابات الكلى، أو التهابات المسالك البولية، أو الحمى المالطية.
  • فكل هذه الأمراض تسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.

شاهد أيضًا: علاج ارتفاع الحرارة عند الاطفال في المنزل بالاعشاب

انخفاض درجة حرارة الجسم

  • وهي أحد الحالات الطبية الطارئة، حيث يفقد الجسم حرارته الطبيعية، بحيث تكون 35 درج مئوية فأقل.
    • وعندما تحدث هذه الحالة فإن الجهاز العصبي والقلب وجميع أعضاء الجسم الأخرى لا تتمكن من أداء وظائفها بالشكل الطبيعي.
  • وإذا لم يتم تلقي الرعاية الطبية المناسبة فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفشل في القلب وفشل في الجهاز التنفسي.
    • وقد يصل إلى خطورة التعرض إلى الموت، وتحدث هذه الحالة.
    • عند التعرض إلى طقس شديد البرودة، أو التعرض إلى الماء البارد لفترة من الوقت.
  • وأول خطوة في علاج حالة انخفاض حرارة الجسم هو تعريض الجسم إلى مصادر التدفئة.
    • مع تناول المشروبات الساخنة وتدفئة الجسم بكل الوسائل حتى يستعيد درجة حرارته الطبيعية.

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية

تنتج حرارة الجسم الداخلية عن التفاعلات الكيميائية والعمليات الحيوية التي تحدث بداخل الجسم، وخاصة حرق المواد الأولية التي تستخدم كوقود في الجسم لإنتاج الطاقة التي تحتاج إليها أعضاء الجسم وعضلاته.

وتختلف درجة الحرارة من موضع لآخر في الجسم، وذلك بحسب بعدها أو قربها من مراكز العمليات الحيوية في الجسم، ويتمكن الجسم من تنظيم درجة حرارته وفقًا لأوامر يتلقاها من جزء في الدماغ، والذي يعمل على ضبط درجة الحرارة وتنظيمها.

  1. متوسط درجة حرارة الجسم للرضع والأطفال من 36.8 درجة مئوية وحتى 37.2 درجة مئوية.
  2. متوسط درجة حرارة الجسم للأشخاص البالغين من 36.1 درجة مشوية وحتى 37.2 درجة مئوية.
  3. متوسط درجة حرارة الجسم لكبار السن فوق 65عام هو 36.2 درجة مئوية.

ويجب الوضع في الاعتبار أن درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف من شخص لآخر، بحسب العديد من الأمور التي تؤثر في درجة حرارة الجسم.

تعامل الجسم مع اختلاف الحرارة

عندما يتعرض الجسم إلى درجة حرارة مرتفعة كالطقس الحار، فإنه يقوم بتوسيع الأوعية الدموية، كما تزداد نسبة التعرق فيقوم بالتبخر على سطح جلد الجسم، مما يساعد في تبريد الجسم.

أما في حالات البرد فيقوم الجسم بتضييق الأوعية الدموية، حتى تقل نسبة التروية الدموية للجلد، ومن ثم يتم الحفاظ على الحرارة الموجودة في الجسم، وينتج عن ذلك الإصابة بالرجفة أو الرعشة، حتى تعمل على تحريك العضلات، وبالتالي توفير مجال آخر لإنتاج مزيد من الطاقة الحرارية لتدفئة الجسم.

طرق قياس درجة حرارة الجسم

  • الطريقة الأفضل والأدق في قياس درجة حرارة الجسم هي القياس من خلال فتحة الشرج.
  • كما يمكن قياس الحرارة من خلال الأذن، أو الفم، أو تحت الإبط.
  • قبل البدء في قياس الحرارة يجب تحضير ميزان الحرارة، من خلال وضع قليل من الفازلين في نهاية الميزان، وذلك حتى يسهل دخوله في فتحة الشرج دون أن يسبب ألم للطفل.
  • يتم وضع الطفل على ظهره إما في حضن الأم أو على السرير، ثم يتم البدء في إدخال ميزان الحرارة داخل فتحة الشرج بلطف وحذر مسافة 2 ونصف سم، أو حتى يختفي الطرف تمامًا
  • يتم الانتظار مدة دقيقتين حتى يتم قراءة درجة الحرارة بشكل دقيق.
  • وعند قياس درجة الحرارة عن طريق الفم يتم تطهير ميزان الحرارة أولًا، ومن ثم يتم وضعه تحت اللسان، مع إغلاق الشفتين بشكل محكم.

الحمّى

  • تعتبر الحمى أحد أخطر المشكلات الصحية التي تؤثر على الإنسان إذا ما أصيب بها، حيث قد تؤدي إلى الموت إذا لم يتم التعامل معها بشكل جدي، ولذلك فلابد من الحفاظ على درجة حرارة الجسم في معدلاتها الطبيعية.
  • والحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى البالغين بأكثر من 38 درجة مئوية عند القيام بقياسها من خلال الفم، أو زيادتها عن 38.3 درجة مئوية عند قياسها من الشرج أو من الأذن.
  • وهناك العديد من الأمور التي تؤثر في ارتفاع حرارة الجسم وتحفزها، مثل التعرض لحرارة الشمس بشكل مباشر لفترات طويلة، أو القيام بنشاط بدني كبير ما يسبب إجهاد الجسم، وذلك لابد من اتخاذ احتياطات الحيطة والحذر في هذه الحالات.
  • وعند الإصابة بالحمى فهناك العديد من الأعراض التي تصيب المريض، مثل الضعف العام، والشعور بآلام في العضلات، والجفاف، والرجفة أو الارتعاش، وفقدان الشهية، والقشعريرة.

شاهد أيضًا: طريقة قياس درجة الحرارة تحت الإبط بالتفصيل

ارتفاع درجة حرارة الجسم الطبيعية بشكل طفيف لا يسبب أي ضرر للأشخاص الأصحاء، بينما الأطفال الرضع أو المسنين أو من يعاني من أحد أمراض القلب أو أمراض الرئة أو السكري.

فقد يتعرض إلى الدخول في حالة الجفاف وما يترتب عليه من أضرار أخرى من اضطراب في أداء وظائف الجسم.

مقالات ذات صلة