معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني

معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني هو أكثر ما يحير الأم والمقربين منها بشكل عام، فمما لا شك بها أن معرفة جنس المولود الذي يترتب عليها اختيار الاسم، والملابس وغيره من أكثر الأشياء المشوقة والممتعة، والمحفزة في فترة الحمل.

ولأن الشهر الثاني يعد من أوائل الشهور لذا سيكون من الصعب معرفة جنس الجنين بالطرق الطبية المتعارف عليها مثل السونار وغيره، لذا سوف نقدم بعض العلامات التي يمكن أن تعد إشارة أو دلالة على الحمل في أنثى أو ذكر.

معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني

إرضاءً لفضول الوالدين والأهالي سوف نقدم فيما يلي بعض المؤشرات التي تشير إلى جنس الجنين سواء كان ذكراً أو أنثى لكن من الجدير بالذكر أن هذه العلامات لا تتجاوز نسبة صحتها الـ 15%.

لذا فنحن نشجعك على التأكد على الفور من هذه التكهنات عن طريق الأشعة الطبية والتحليل فور وصولك للشهر الرابع.

بدايةً يجب التنويه إلى أنّ الجنين خلال الشهر الثاني يكون وزنه لا يزيد عن الثلاثين جرام، لذا فهو صغير الحجم، أما بالنسبة إلى طوله فهو يتراوح بين الاثنين سنتيمتر إلى الاثنين ونصف، فالجنين خلال هذه الفترة ينمو بمعدل واحد مليمتر يومياً.

شاهدي من هنا: طريقة لمعرفة نوع الجنين في البيت بالملح

علامات في الشهر الثاني تشير إلى أن المولود ذكر

بالرغم من أن معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني ليست بالشيء المؤكد لكن يوجد بعض العلامات المتفق عليها من قبل عدد كبير من الخبراء والتي تشير إلى أن المولود ذكر، ولكن بالطبع سيظل هناك احتمال للخطأ ومن هذه العلامات ما يلي:

  • أكثر العلامات التي تدل على أن المرأة حامل في ذكر هو شكل البطن.
    • حيث يكون بارزاً للأمام، لكنه منخفضاً للأسفل.
  • معدل نبضات القلب يكون عادةً معتدل حينما تكونين حامل في ذكر حيث لا يزيد عن المئة وخمسة وثلاثون.
  • تكون المرأة أكثر رشاقة وجمالاً عندما تكون حامل في ذكر.
  • لن تعاني المرأة من الغثيان الصباحي المتعارف عليه خاصةً خلال الأشهر الأولى إذا كنتِ حاملاً في ذكر.
  • سوف تظهر اختلافات في حجم الثديين.
    • حيث يكون الثدي الأيمن أكبر بعض الشيء من الثدي الأيسر.
  • عندما تحمل المرأة في ذكر يختلف ذوقها في الطعام.
    • حيث تزيد رغبتها في تناول الأطعمة المالحة، والحادقة، والحامضة.
    • وكذلك تزيد كمية استهلاكها للبروتينات بمختلف أنواعها.
  • سوف تتسع حدقة العين عند النظر إلى المرأة لبضع ثوانِ متواصلة.
  • المعاناة من الجفاف في البشرة وسيكون ملحوظ بشكل كبير.
  • برودة الأطراف والقدمين بالأخص.
  • شعور متكرر بالصداع.
  • زيادة نمو شعر الجسم عن معدله الطبيعي خاصةً في الساقين والذراعين خلال فترة الحمل كاملة.
  • تحسن صحة الشعر حيث يكون حيوياً ولامعاً أكثر من الطبيعي.
  • تغير لون البول حيث يكون مائلاً أكثر إلى اللون الأصفر الفاتح.
  • تفضيل النوم على الجنب الأيسر أكثر من الأيمن.
  • عندما تمد يديكِ إلى الأمام ستكون اليدين متجهتين إلى الأسفل لا أدرياً.

علامات تشير إلى أنك حامل في أنثى

توجد بعض العلامات التي تساعدكِ على معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني إذا كان أنثى، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • سوف يتغير شكل بطن الأم إذا كانت حامل في أنثى.
    • حيث سوف يصبح بطنها دائرياً أكثر، ومتجه إلى الأعلى.
  • يزيد معدل نبضات القلب إذا كان الجنين أنثى.
    • حيث يمكن أن يزيد عن مئة وأربعون نبضة في الدقيقة.
  • سوف يتغير شكل المرأة الحامل ليكون أقل نشاطاً وحيوياً.
    • وستكون بشرتها أقل إشراقاً.
  • تغير حجم الثدي ليكون الثدي الأيمن أصغر حجماً من الثدي الأيسر.
  • زيادة معدل التعرض إلى الغثيان الصباحي.
    • وباقي الأعراض المرافقة للحمل خاصةً خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
  • ميل الأم أكثر إلى تناول الأطعمة الحلوة، والسكريات.
    • والحلويات وزيادة تناول المشروبات المحلاة مثل العصائر، والمياه الغازية وغيره.
  • التمتع ببشرة ناعمة وغير جافة، وذات ملمس حريري.
  • المعاناة من تقلبات حادة وملحوظة في المزاج بشكل متكرر، بل وشبه دائم.
  • تقصف الشعر وتغييره حيث يصبح خفيف وذو لون باهت، وغير لامع.
  • اتجاه اليدين إلى الأعلى عند مدّهما للأمام.
  • تفضيل النوم على الجانب الأيمن أكثر من الأيسر.
  • تغير لون البول بحيث يصبح مائلاً أكثر إلى اللون الأصفر الغامق أو الباهت.

نسبة نجاح تحديد جنس الجنين في الشهر الثاني

يجب أن نكون على دراية بأن كل العلامات السابق ذكرها أعلاه ما هي إلا تخمينات واجتهادات فردية من خبراء.

وأفكار متوارثة لذا فهي غير أكيدة، والسبب في الاعتماد عليها خلال الشهر الثاني بدلاً من التقنيات الطبية هو أن نسبة التشخيص الصحيحة لجنس الجنين تكون ضعيفة جداً خلال الشهر الثاني من الحمل.

وبالتالي سيكون من الصعب معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني، وفيما يلي عرض لبعض العوامل التي تؤثر في تحديد جنس المولود في الشهر الثاني:

  • الوضعية التي ينام بها الجنين في الرحم تؤثر بشكل كبير على زيادة نسبة خطأ أو نجاح التخمين.
  • الأطعمة والمأكولات وأسلوب التغذية الخاص بالأم يؤثر على معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني.

اقرئي أيضًا: كيف أحافظ على الجنين في الشهور الأولى

متى يمكن معرفة نوع الجنين؟

يطرح هذا السؤال كل الحوامل تقريباً فور معرفتهن خبر الحمل، وذلك للتعرف أكثر على طفلهم المنتظر.

وأيضاً لتقبل وتخفيف المتاعب التي تعاني منها النساء خلال أشهر الحمل الأولى، لذا قدمنا أعلاه علامات ومؤشرات يمكن أن تساعد على معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني سواء كان ذكراً أو أنثى.

وفيما يلي سوف نتعرف أكثر على الوقت المناسب لمعرفة جنس الجنين بالطرق الطبية:

  • تستطيع الأم تحديد جنس مولودها بالطرق الطبية بدقة عالية بدايةً من نهاية الشهر الثالث من الحمل.
    • وذلك لأن نكون قد تجاوزنا الثلث الأول من الحمل وهو الوقت الذي يكون فيه رأس الجنين أكبر من جسمه.
    • وبالتالي سيكون من الصعب التعرف على نوعه.
  • يوجد أكثر من طريقة لمعرفة جنس المولود عند تجاوز الأشهر الثلاثة الأولى.
    • لكن خلال الشهر الثالث يعتمد الأطباء أكثر على تقنية تتبع الأمراض الوراثية التي يختص بها جنس دون الآخر.
  • خلال الأسبوع العاشر لا يمكن تحديد جنس المولود عن طريق الأعضاء التناسلية.
    • وذلك لأن البرعم التناسلية تكون ذاتها للجنسين.
  • بينما في الأسبوع الثاني عشر يتم تحديد جنس المولود عن طريق ملاحظة أعضائه التناسلية وهي الطريقة الأسهل.
    • وذلك لأن البرعم التناسلي للجنيين تكون اختلفت.
    • وأصبحت الجنين مميزه بكونه أنثى أو ذكراً.

معرفة نوع الجنين عن طريق بيكربونات الصوديوم

تعد هذه الطريقة من أقدم الطرق وأكثرها انتشارًا، وهي تتميز ببساطتها؛ حيث لن تحتاجي سوى إلى وعاءٍ نظيف وصغير، والبيكربونات وفيما يلي طريقة التنفيذ:

  • نضع كمية من البول الصباحي في الوعاء.
    • ويجب مراعاة عدم تناول أي شيء أو شرب الماء حتى لا نتسبب في تخفيف البول.
  • نأخذ كمية مناسبة لكمية البول من بيكربونات الصوديوم.
  • نصبّ البول ببطءٍ على كمية بيكربونات الصوديوم.
  • ملاحظة النتيجة فإذا حدث فوران فإن الجنين ذكراً.
  • وإن لم يحدث أيّ تغير فسيكون الجنين أنثى.

شاهدي أيضًا: كيف اجعل الجنين يتحرك في البطن

معرفة نوع الجنين بالشهر الثاني سوف يعطينا نتائج غير مؤكدة، لكنه سوف يساعد على تغذية فضول الوالدين خلال الفترة الأولى، لكن هذا لا ينفي أن الاعتماد الأولى والأخير سيكون على الطرق الطبية المتعارف عليها.

 

مقالات ذات صلة