نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل
نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل، هي من التغييرات التي تطرأ في جسمك في فترة الحمل مع نمو جنينك، وتزداد علامات الحمل بوضوح مع بداية الشهر الثاني خاصة مع بدء اكتمال بعض أعضاء الجنين.
ومن أكثر الأعراض التي تظهر في الشهر الثاني هي الإفرازات البنية التي ليست فيها خطورة إذا كانت كميتها طبيعية ورائحتها طيبة، ولكن يفضل مراجعة الطبيب للتأكد من عدم خطورتها.
نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل
في بعض الحالات تكون طبيعية فمن الطبيعي أن يتم نزول تلك الإفرازات في الشهر الثاني من الحمل.
فمع الحمل تطرأ العديد من التغييرات في جسمك ومن أكثرها وضوحاً هي الإفرازات البنية.
ولكن عندما تكون تلك الإفرازات أشبه بالنزيف لابد من استشارة الطبيب لتوقيع الكشف الطبي.
وإجراء الفحوصات للتأكد من كونها غير ضارة أو ناتجة عن مشاكل صحية يمكنها أن تؤذي جنينك.
شاهدي أيضًا: انواع الافرازات المهبلية عند المراة وأسبابها
أسباب نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل
توجد بعض الأسباب التي تؤدي نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل.
فمع التغييرات التي تطرأ في جسمك في فترة الحمل، تكون من أكثرها وضوحاً هو وجود إفرازات بنية.
التي ترجع أسبابها للتالي:
انغراس البويضة
في الأسبوع الرابع من الحمل قد تلاحظين وجود بقع بنية اللون، وهو ما يظهر في بداية الشهر الثاني من الحمل، وتلك البقع تكون نتيجة انغراس البويضة التي تم تخصيبها في الرحم.
والرحم يضم عدد من الأوعية الدموية التي تجعلك تلاحظين الإفرازات البنية عند نزولها.
الإصابة بتهيج عنق الرحم
إذا كنني تعانين من تهيج عنق الرحم في تلك الحالة يصبح الرحم أكثر حساسية، وتظهر الإفرازات المهبلية ويصاحبها في تلك الحالة نزول دم.
ويزداد التهيج مع الجماع أو بعد إجراء الفحوصات الطبية في المهبل أو الرحم.
ويحدث تهيج الرحم نتيجة لإصابة الرحم بالعدوى أو نتيجة لممارسة تمارين رياضية شاقة مثل حمل الأوزان الثقيلة.
سليلات عنق الرحم
هي أورام تتكون بداخل الرحم ولا تكون مؤذية، ولكن تزداد درجة حساسيتها في فترة الحمل نتيجة لوجود زيادة في تدفق الدم في اتجاه عنق الرحم نتيجة لارتفاع نسبة هرمون الأستروجين في فترة الحمل.
وعند تعرض الرحم لأي عوامل خارجية مثل الجماع أو إجراء الفحوصات الطبية في المهبل أو الرحم يمكن أن يؤدي لإصابة الرحم بالنزيف.
كيفية التعامل مع الإفرازات البنية
عندما تلاحظين نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل من الضروري أن يتم مراجعة الطبيب للتأكيد أن تلك الإفرازات طبيعية ولا داعي للقلق منها.
فمن الطبيعي أثناء فترة الحمل أن يفرز الرحم الإفرازات البنية ولكن عند زيادتها عن كميتها الطبيعية لابد من مراجعة الطبيب وإجراء الفحص الكشفي للتأكد من عدم وجود عدوي أو أسباب غير طبيعية تتسبب في تلك الإفرازات.
هل الإفرازات البنية تشير لخطر الإجهاض؟
نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل يمكن القلق منها أنها ربما تكون من علامات الإجهاض.
في الطبيعي أن الحمل يصاحبه بعض الإفرازات البنية التي تحدث نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم.
ويكون نتيجة للتغيرات التي تطرأ في الرحم بعد حدوث الحمل، ولكن تلك الإفرازات البنية في بعض الحالات يمكن أن تكون إشارة للإجهاض.
وتلك الحالة تصاب به سيدة من5سيدات، ولكِ تستطيعين الجزم بأنها إجهاض لابد أن تزامنها عدد من الأعراض الأخرى كالتالي:
- نزول إفرازات بنية تشبه حبوب القهوة يصاحبها قطرات دم حمراء أو كتل دم حمراء.
- وجود تقلصات وألم في البطن.
- وجود أنسجة تخرج من المهبل.
- نزول إفرازات يكون لونها وردي أو إفرازات سائلة شفافة.
- عدم الشعور ببعض علامات الحمل مثل اشتهاء بعض الأطعمة أو حساسية الثدي لأي طعام أو الشعور بالغثيان.
- الإصابة بالدوار والدوخة.
أسباب حدوث الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل
في حالة نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل التي تكون إشارة لحدوث الإجهاض.
قد يكون الإجهاض نتيجة لوجود خلل في الجينات أو الخلايا التي تساعد في تكوين الجنين.
فلا يعني الإجهاض بسبب خطأ مارستيه أثناء الحمل، وهناك بعض العوامل التي تكون وراء حدوث الإجهاض كالتالي:
- إصابتك بفرط النشاط في الغدة الدرقية.
- الإصابة بالسكري مع عدم وجود انتظام في نسبة السكر.
- إصابتك بالقصور في وظائف الغدة الدرقية.
- ممارسة التدخين.
- إصابة الرحم ببعض المشاكل مثل التشوهات التي توجد في الرحم أو الإصابة بألياف الرحم.
- تناول الأدوية المخدرة.
اقرأي أيضًا: الفرق بين الافرازات البنية للحمل والدوره
مضاعفات الحمل الناتجة عن الإفرازات البنية
نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل هو أمر طبيعي في بدايته، وعند ظهوره لديكِ.
ولكن في بعض الحالات تكون تلك الإفرازات إشارة لحالة خطرة.
فيمكن أن تكون تلك الإفرازات هي إشارة للإجهاض والذي يصاحبه بعض العلامات.
وفي حالات أخرى تكون إشارة لحدوث حمل خارج الرحم وهو ما يطلق عليه الحمل المنتبذ وهو ناتج عن انغراس البويضة في مكان آخر ولا تنغرس في الرحم.
فيمكن أن تنغرس في قناة فالوب التي تصل ما بين المبيض والرحم وهي حالة خطرة تحتاج لتدخل طبي.
لأنها تعرض حياتك للخطر، فيقوم الطبيب بإزالتها بأدوية مخصصة لذلك أو عن طريق إنهاء الحمل بالتدخل الجراحي.
وهناك بعض الأعراض التي تظهر لديكِ في حالة الحمل خارج الرحم.
وتبدأ تلك الأعراض في الظهور في الشهر الأول من الحمل والشهر الثالث من الحمل.
وتكون تلك الأعراض كالتالي:
- نزول إفرازات بنية أو مائية تكون شفافة مع نزول الدم من المهبل.
- وجود ألم في الكتف.
- الإصابة بألم في أسفل البطن وفي جانب واحد.
- الشعور بتعب أثناء التبول أو التبرز.
الإفرازات البنية التي تحتاج لاستشارة الطبيب
عندما تلاحظين وجود إفرازات بنية أو دموية في الثلث الأول من الحمل فهي حالة طبيعية.
ولكن بعض الأطباء يوصينك بضرورة مراجعته عند رؤية تلك الإفرازات لتحديد هل هي خطيرة أم لا.
فإذا كانت سببها إصابة طبية أو مرض ما يصف الطبيب العلاج المناسب من أجل صحتك وصحة الجنين.
وخاصة إذا صاحب نزول الإفرازات البنية بعض الأعراض التالية:
- يكون لون الإفرازات الأحمر الفاتح.
- وجود ألم في الظهر.
- إصابتك النزيف الشديد.
- الإصابة بتقلصات البطن مع مصاحبته لألم عند اللمس.
- تغير لون الإفرازات من البني للون الرمادي.
طريقة التخلص من الإفرازات البنية
لكي تستطيعين التخلص من الإفرازات البنية يجب في البداية تحديد السبب وراء وجود الإفرازات البنية.
ويتم ذلك عن طريق توقيع الكشف الطبي وعمل فحص بالموجات الفوق صوتية لفحص جنينك وحالتك.
ويتم فحص الحوض أيضا، ويتم وصف العلاج كالتالي:
- يتم وصف مضاد للالتهاب عند وجود أي عدوى.
- في حالة حدوث حمل خارج الرحم يتم التخلص من البويضة المخصبة بالأدوية أو التدخل الجراحي.
- نيل قسط كافي من الراحة مع الاستلقاء على الظهر.
- تجنب الجماع عندما ينزل قطرات من الدم بعد كل مرة جماع.
- القيام بإزالة الأنسجة التي تبقي في الرحم عندما تكون تلك الإفرازات نتيجة لحدوث الإجهاض.
شاهدي من هنا: شكل افرازات الحمل قبل موعد الدوره
وفي النهاية فإن نزول افرازات بنية في الشهر الثاني من الحمل هي حالة طبيعية ولكن في بعض الحالات تكون مقلقة لأن تلك الإفرازات يمكن أن تكون سبب في وجود إصابة ما أو تكون إشارة للإجهاض.
فلذلك عند ملاحظة وجود إفرازات بنية يفضل استشارة الطبيب لتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات عليكِ وإذا وجد ما يدعو للقلق يصف العلاج المناسب.