فوائد الرياضة واثرها الإيجابي على الأطفال

فوائد الرياضة واثرها ألإيجابي على الأطفال.. جميعنا يدرك أهمية الرياضة على حياتنا فإن الرياضة مفيدة جدًا للجسم بل مفيدة بوجه عام، فهي نافعة للأطفال أكثر من كونها نافعة للكبار.

حيث أنها تترك تعلمهم دروساً وصفات لم يكتسبها الطفل الكسول الذي لا يهتم بالرياضة، لذلك اتبع في هذا المقال ما هي فوائد الرياضة وآثارها الإيجابية على الأطفال.

فوائد الرياضة وأثرها ألإيجابي على الأطفال

 فوائد الرياضة وآثارها الإيجابية على الصحة البدنية:

إن الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة البدنية مثل الرياضة يكتسب بعض الفوائد الصحية الإيجابية، بما في ذلك انخفاض مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، وفقا لمجلس الرئيس للرياضة البدنية والرياضة.

حيث يوصي الأطباء بساعة واحدة على الأقل من النشاط البدني للأطفال يومياً، كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية هم أيضًا أقل عرضة للتدخين أو تعاطي المخدرات والكحول من الأطفال الذين لا يشاركون في الألعاب الرياضية.

بينما الفتيات المراهقات اللواتي يشاركن في الرياضة أقل احتمالًا ليسلكوا الطرق الخاطئة أكثر من الفتيات اللاتي لا يشاركن في الألعاب الرياضية.

شاهدي أيضاً: فوائد وأضرار ممارسة الرياضة أثناء الدورة الشهرية

فوائد الرياضة وآثارها الإيجابية على المزاج والصحة العقلية:

إن الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية يكتسبوا آثار إيجابية على صحتهم العقلية، حيث أن النشاط البدني يؤدي إلى إطلاق الأندورفين في الدماغ.

والمواد الكيميائية التي تعزز المزاج وتساعد على منع وتخفيف الاكتئاب، فقط تشير تقارير جامعة فلوريدا إلى أن الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من الأطفال الذين لا يشاركون في النشاط البدني كما أنه يخفف من القلق.

 فوائد الرياضية وآثارها إيجابية على احترام الذات:

أثبتت الدراسات بأن المشاركة في الرياضة تساعد الأطفال على تطوير احترام الذات وأن الفتيات اللواتي يشاركن في الألعاب الرياضية يطورون ثقة متزايدة.

ولديهم هيئة جسم صحية أكثر من الفتيات اللواتي لا يشاركن في الألعاب الرياضية، كما أنها تساعد على زيادة الثقة بالنفس وأيضًا في تحسين المزاج والصحة النفسية.

فوائد الرياضة وآثارها الإيجابية الاجتماعية:

إن الأطفال الذين يشاركون في الرياضة يحصلون على درجات أفضل في المدرسة ويطورون مهاراتهم الاجتماعية، كما أن المشاركة في الألعاب الرياضية توفر فرصًا للأطفال لتطوير علاقات الصداقة، والتدريب على تولي أدوارًا قيادية.

كما أن التفاعل الاجتماعي أثناء المشاركة في الألعاب الرياضية يحسن المزاج والصحة العقلية، على الرغم من أن هذه التطورات مفيدة لجميع الأطفال، بالإضافة إلى أن هناك دراسات أثبتت أن الرياضة تكون لها فائدة أيضاً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أن هناك بعض المهارات والصفات التي يكتسبها الطفل أثناء ممارسة الرياضيات ومن هذه المهارات:

التعلم من الخسارة:

إن الروح الرياضية السيئة هي شيء قبيح، لا أحد يحب أن يخسر، ولكن ليس هناك ضرر إذا عبر الطفل على خسارته وإحباطه بطريقة غير عدوانية.

احترام السلطة:

 قبل ممارسة الرياضة في فريق فلابد من وضع قواعد، ويعد قبول القرارات الذي تجري كل الفريقين المتنافسين جزءًا كبيرًا من ممارسة الرياضة التنافسية، وغالباً ما يتم معاقبة اللاعبين بسبب سوء سلوكهم، وعدم التزامهم بالقواعد.

كما أن التفاعل المنتظم مع المدربين والحكام واللاعبين الآخرين، واحترام كبار السن والاستماع إلى أقرانهم هو مهارة مهمة يمكن أن يأخذها الأطفال من الملعب.

شاهدي أيضاً: فوائد هامة عن رياضة ركوب الأمواج

السيطرة على المشاعر:

مع نمو الأطفال، ينمو معهم كيفية التحكم في عواطفهم، خصوصاً العواطف السلبية، وأثناء الرياضة، يمكن للعواطف أن تكون عالية وأن تعلمها بالطريقة الصحيحة يمكن أن يكون صعباً بالنسبة للطفل، وان المدرب الجيد يدرك أن التوتر العاطفي السلبي يؤثر على أداء الطفل، لذلك يعمل على معالجته.

 التقييم الذاتي:

تشير العديد من الدراسات إلى  أن الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى يمكن أن تسهم في تنمية تقدير الذات لدى الأطفال،

لكن الصعوبة تكمن في عدم تمييز احترامهم لذاتهم بالفوز أو الخسارة، ولكن بدلاً من التركيز على ذلك لابد من توجيه تركيز الطفل على جهوده والتمتع بالرياضة.

يمكن أن تؤثر العلاقات الداعمة بين للمدربين والزملاء، بالإضافة إلى التشجيع من أولياء الأمور.

بشكل إيجابي على تقدير الأطفال لذاتهم، لذا في المرة القادمة.

التي يلعب فيها طفلك لعبة -أي شيء- اسأل “كيف حدث ذلك؟” مقابل “هل فزت؟” أو أفضل من ذلك، “هل استمتعت به؟”.

شاهدي أيضاً: فوائد ممارسة رياضة المشي يوميا تعرفي عليها

التعاون “لا يوجد أنا في الفريق.”

لا يمكن لفريق أن ينجح دون العمل معًا بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين الفردية.

كما أن التواصل والتعاون هو المفتاح  الذي لابد أن يكون جزءا من الفريق.

تحسين عادات النوم:

الرياضة وغيرها من أشكال النشاط البدني تحسين عادة النوم.

فإن الرياضة مفيدة من خلال مساعدتك على النوم بشكل أسرع دون الأرق وتعميق نومك.

كما يمكن أن يحسن نظرتك العقلية في اليوم التالي.

بالإضافة إلى تحسين حالتك المزاجية، لذلك احرص على جعل أطفالك يمارسون الرياضة في الصباح الباكر.

حيث إن ممارسة الرياضة ليلاً قد تكون ساعات قليلة بالإضافة إلى أنها لا تفيد الجسم مثل التي يتم ممارستها في النهار.

تعليم الانضباط:

 ممارسة الرياضة تتطلب من الرياضيين أن يكونوا منضبطين في الجوانب التكتيكيةوالعقلية والجسدية.

من أجل النجاح في الرياضة يجب أن تعلم طفلك على ضبط النفس، والتصرف بطريقة دقيقة.

والانضباط الجيد يترجم إلى مواقف الحياة من أجل تحقيق الأهداف والوصول إلى أقصى ما يحلم به الطفل.

ما هو تأثير الرياضة على صحة طفلك؟

إن سلامة قلب طفك والرئتين يعتبر أمر هام جدًا ولا يجب الإغفال عنه تمامًا.

إن الاستمرارية في اللعب باستمرار وبانتظام يؤدي إلى تقوية عضلات قلب الطفل.

وتحسين كفائته ومقدرته على التنفس، ويقود أيضًا لمحاربة السمنة والبدانة لدى صغيرك.

مع النشاط البدني المستمر تستمر جميع عمليات الأيض بهدم ما يلزم الدهون المضرة.

تقول الدكتورة ناهدة الدليمي :

تأثير ممارسة التمارين خلال سن المراهقة وبعدها يظهر على شكل زيادة في قوة العضلات والمشاركة في التدريب.

ومن الملحوظ أنه في عضلات الصدر والذراعين للاعبي لعبة الجُمباز.

وعضلات الكتفان للاعبي الكرة الطائرة، وكرة السلة، ومختلف الألعاب الأخرى.

ومن الهام جدًا ملاحظة أن تلك التغيرات سوف تكون محدودة فقط في مناطق معينة.

وغير مكتفية من أجل أن تؤدي لتغيير ظاهرة الشكل الجسماني للاعب.

وتشير الكثير من الدراسات أن الأفراد الذين ينخرطوا فقط في تدريب رياضي مكثف وطويل المدى.

قد تظهر عظامهم أكثر صلابة وقوة، ومن الملحوظ جدًا كلامنا هذا لدى لاعبين التنس الأرضي وخصوصًا في الذراع التي تستخدم في اللعب بشكل أكثر من الذراع المختلفة الأخرى.

شاهدي أيضاً: أضرار الإنقطاع عن رياضة كمال الأجسام

وعليك أن تعلم جيدًا أن طفلك عندما يبدأ في فكرة اللعب في الشهور الأولى من عمره بمساعدة والديه وأخواته في المنزل بالمكعبات الملونة.

وبانخراطه مع أبناء المنطقة في تكوين فريق لكرة  القدم، توضع القوانين حسب الرغبة فيما بينهم.

وانتهاء النشاط الرياضي في المدرسة أو ما بعد المدرسة في النادي.

يظل لنا أن نؤكد على أن اللياقة البدنية أفضل بكثير من الجلوس والمكوث أوقات طويلة أمام شاشة التلفزيون وبدون فائدة.

“لذلك حاول أن تشجع طفلك دائماً على ممارسة الرياضة وشجعه واجعله يشترك في الأنشطة الرياضية في المدرسة لكي يتعلم منها التعامل مع الحياة الخارجية”.

مقالات ذات صلة