اعراض الحمل الضعيف
أعراض الحمل الضعيف، متعددة حيث يعد مشكلة يعاني منها بعض النساء لدرجة أنه أصبح من المشكلات الشائعة التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة خلال فترة حملها.
خطر الحمل الضعيف يكمن في أنه قد يؤدي إلى الإجهاض خاصةً خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، لذا سوف نتعرف فيما يلي على كل الأعراض المحتمل ظهورها وتدل على أن حملكِ الضعيف.
أعراض الحمل الضعيف
الحمل الضعيف يحمل عدة مسميات أخرى منها الحمل الغير ثابت أو الغير مستقر، وهذا النوع من الحمل يحدث عندما يكون الكيس الخاص بالجنين غير مثبت جيداً في جدار الرحم، لذا جمعنا لكِ الأعراض التي تشير إلى أن الحمل ضعيف فيما يلي:
- المعاناة من المغص الشديد خاصةً في الجزء السفلي من البطن.
- وأحياناً يكون المغص متواصل ومستمر.
- وأحياناً أخرى يكون عبارة عن نوباتٍ متقطعة.
- المعاناة من آلام تشبه إلى حداً كبير آلام الدورة الشهرية المعتادة.
- الشعور بالكسل والرغبة الملحة في الراحة وعدم الحركة، والخمولِ.
- زيادة عدد ساعات النوم التي تحتاج إليها المرأة الحامل خلال اليوم.
- الميل إلى الجلوسَ وتفضيله عن الحركة.
- ظهور تشنجات قوية في الرحم من أعراض الحمل الضعيف.
- حدوث نزيف وظهور بقع خفيفة من الدم بين الفترة والأخرى.
- وعادةً ما تكون على شكل خيوط رفيعة أو بقع خفيفة.
- الشعور بضعف عام.
- ألم شديد في الظهر خاصةً في الجزء السفلي.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الحمل الطبيعية ومنها الشعور بالغثيان، والقيء.
- والتعب والإرهاق، وأحياناً ضيقٍ في النفس عادةً تزول هذه الأعراض الخاصة بالحمل فور زيارة طبيب مختص ووصف دواء مناسب.
- في حالة استمرار ظهور هذه الأعراض.
- بالرّغم من ذلك فهي في هذه الحالة من أعراض الحمل الضعيف.
- وجود اضطرابات في نبض الجنين.
- حيث يكون تارة ضعيفاً.
- ويكون تارة أخرى مختفياً.
- ظهور الحمى مقرونة بالأعراض المذكورة أعلاه.
شاهدي من هنا: كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف
أسباب الحملِ الضعيف
أسباب وأعراض الحمل الضعيف كثيرة، وتبعيتها خطيرة حيث من الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض، لذا من الضروري التعرف على الأسباب التي تقف خلف حدوث الحمل الضعيف ومحاولة علاجها أو تجنب التعرض لها، ومنها نذكر ما يلي:
- معاناة المرأة الحامل من أحد الأمراض المزمنة ومنها ارتفاع ضغط الدم.
- وداء السكري، ويزداد الأمر سواءً إذا لم تكن السيّدة متابعة مع طبيب مختص منذ بداية المرض.
- وجود ضعف في هرمون الحمل.
- ظهور نقص في هرمون البروجيسترون.
- المعاناة من مشكلات في الرحم مثل ظهور أورام في جزء جدار الرحم.
- وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث ضعف في الحمل.
- تعرض المرأة إلى إجهاض متكرر من قبل.
- وجود مشاكل في البويضةِ التي تم تلقيحها عند المرأة حيث تكون غير ناضجة بالكامل.
- معاناة الرجل من مشاكل في حيوانه المنوي.
- حدوث مشاكل في المشيمة مثل أن تكون مفتوحة أو ضعيفة.
- فمثل هذه المشكلات تسبّب نزيف وفي بعض الأحيان إجهاض.
- إجهاد السيدة لنفسها عن طريق العمل لفتراتٍ طويلة.
- أو عدم الحصول على قسطاً من الراحة بشكل يومي.
- وجود خلل جيني يسبب ظهور أعراض الحمل الضعيف.
- معاناة الأم من الضعف العام وبعض الأمراض الصحية مثل فقر الدم، وسوء التغذية.
- عدم الاهتمام بتناول المكمّلات الغذائية التي يصفها الأطباء خلال فترة الحمل.
- الإصابة بمرض التيسكوبلازما أو ما يعرف بداء القطط يؤدي إلى حدوثِ الحمل الضعيف.
- والإصابة بضيق عنق الرحم، أو بتشوهات الرحم.
- الإصابة بأمراض المبايض خاصةً تكيس المبايض وهو أكثرهم شهرة.
- وجود عدوى لدى الأم.
- وجود مرض الغدة الدرقية في التاريخ الطبي للأم.
- مشاكل الهرمونات.
- استجابات الجهاز المناعي بالسلب.
- معاناة الأم من مشاكل جسدية.
الحمل الضعيف هل يثبت
خلال فترة الحمل الضعيف تحتاج المرأة الحامل إلى عناية فائقة وذلك حتى لا يتطور الأمر إلى الإجهاض وفقدان الجنين، لذا سوف نقدم فيما يلي بعض النصائح التي تساعدكِ على تثبيت الحمل بجانب المتابعة مع طبيب مختص، ومنها:
- الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية المتمثلة في الخضروات، والفواكه، واللحوم، والبقوليات الغنية بالبروتين.
- تجنب تناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة بالنساء الحامل.
- نحاول قدر الإمكان الحفاظ على الجسم في حالة من النشاط العام.
- المحافظة على الوزن.
- تناولُ المكمّلات الغذائية، والفيتامينات التي يصفها الطبيب المختص.
- المتابعة مع طبيب مختص حتى يتمكن من ضبط ضغط الدم والسكر.
- وذلك حتى يكونوا في معدلاتهم الطبيعية دون زيادة أو انخفاض.
- المواظبة على مواعيد تناول الأدوية التي تصف من قبل الطبيب.
- تناول أقراص تثبيت الحمل بانتظام، أو أخذ حقنة التثبيت.
- لكن يجب التنويه على أن هذا النوع من الأقراص أو الحقن لا يتم أخذه إلا باستشارة الطبيب.
- تناول ما يقارب الثلاث لترات من الماء يومياً.
- الراحة التامة للمرأة الحامل والابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة أو بذل مجهود بدني شاق.
- عدم تناول أي دواء حتى المسكنات إلا باستشارة الطبيب.
- وذلك لأن بعضاً منها يسبب فقدان الجنين.
- الامتناع عن التدخين، وتجنب الأماكن التي يوجد بها مدخنين.
- تناول كميات قليلة من الكافيين.
- تجنب الجلوس في أماكن أو مع أشخاص يعانون من أي مرض معدي أو التهابات.
- الابتعاد عن التوتر والقلق.
- والعصبية فالحالة النفسية للأم من الركائز الأساسية لسلامة الجنين.
- إجراء عملية ربط عنق الرحم التي تحتاج إليها بعض الحالات.
- وذلك يتم تحديده بناءً على رأي الطبيب المختص.
- الاهتمام بتناول حمض الفوليك بالأخص وذلك حتى نتجنب الإجهاض.
- ونمنع حدوث تشوهات للجنين.
اقرئي أيضًا: ما الفرق بين الحمل الكيميائي والحمل الضعيف
النساء الأكثر عرضة للحمل الضعيف
تظهر أعراض الحمل الضعيف عند فئة معينة من النساء؛ وهي الفئة المعرضة أكثر إلى هذا النوع من الحمل نتيجة عوامل متعددة ومنها نذكر ما يلي:
- النساء التي يفوق عمرهن عن سن 35 عامًا.
- أيضا النساء التي تعاني من الأمراض المزمنة مثل داء السكري.
- ومشاكل الغدة الدرقية.
- النساء التي مرت بثلاث مرات إجهاض أو أكثر في وقتاً سابق.
- النساء التي تعاني من قصور في عنق الرحم.
كيف يتم تشخيص الحمل الضعيف
بجانب أعراض الحمل الضعيف التي يمكن أن يكون من الصعب ملاحظتها للبعض، يوجد طرق أخرى تمكنا من تشخص الحمل الضعيف وتتمثل في فحوصات طبية يقوم بها الطبيب، ومن هذه الفحوصات نذكر ما يلي:
- فحص الموجات الفوق صوتية المهبلي.
- وهو فحص يتضمن وضع منظار صغير الحجم في مهبل الأم لتفقد معدل نبضات قلب الجنين.
- قد تفضل بعض النساء القيام بفحص الموجات الفوق صوتية خارجياً.
- ويكون عن طريق قياس نبضات قلب الجنين من البطن بدلاً من المهبل.
- القيام باختبارات الدم، وهذا النوع من الفحوصات أكثرهم فائدة لأنه يعتمد على تحديد كمية هرمون الحمل بالضبط وبناءً عليه نستطيع متابعة تطورات الحمل.
- ومعرفة إذا ما كان ضعيف أما لا.
- فحوصات الحوض وهي عبارة عن فحوصات يقوم بها الطبيب لتحديد إذا ما كان هناك قصور في عنق الرحم.
شاهدي أيضًا: كيفيّة اكتشاف الحمل الضعيف وعلاجه
أعراض الحمل الضعيف تتشابه كثيراً مع أعراض الحمل العادية لكنها تتميز بكونها أكثر حدة، لذا ينصح بزيارة الطبيب لتشخيص حملكِ والمتابعة منذ البدايةً.
وإذا كان الحمل ضعيف بالفعل فهذا يستلزم متابعة دورية مع طبيب مختص أيضاً للحفاظ على حياة الجنين وحياتكِ.