علاج الشقيقة نهائيًا بالطرق الشعبية والمنزلية المتوفرة

علاج الشقيقة نهائيًا بالطرق الشعبية والمنزلية المتوفرة، تعد الشقيقة من الأمراض المنتشرة والتي تكون عبارة عن صداع نصفي نابض شديد، والذي يظل مستمراً لمدة عدة ساعات أو حتى أيام.

حيث في البداية يشعر الإنسان بالألم النابض بشكل قوي في مقدمة الرأس، والذي يمتد إلى أحد جوانب الرأس، ويبدأ هذا الألم مع مرور الوقت في التزايد.

ويزيد هذا الألم مع أي نشاط، أو حركة أو تعرض للصوت العالي أو الضوء، والذي يصاحبه في العادة الغثيان والتقيؤ، وتأتي الشقيقة على هيئة نوبات.

حيث تلاحظ أن الشخص المصاب بها يبحث عن مكان مظلم وهادئ من أجل الإسترخاء وتخفيف الألم، وغالباً ما تظل نوبات الصداع مستمرة من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام في حالة عدم تناول العلاج المناسب.

تتكرر النوبات في الشهر أكثر من مرة بالشهر وأحياناً مرتين في السنة على حسب الشخص المصاب، والتي تظهر أعراضها فجأة إما بوجود بعض العلامات والتي تعد إنذار للشص المصاب بها.

ويختلف هذا من شخص لآخر، وهذه العلامات كثيرة منها أن يرى المريض خطوطاً تبهر النظر أو ضوءاً يلمع، أو الوخز والحكة في الساقين أو الذراعين.

وفي بعض الأحيان تتأثر قدرته على الكلام، إضافة للإحساس بالعطش والضعف والنعاس، وقد تظهر تلك العلامات قبل الصداع إما بساعات أو بيوم على الأكثر.

شاهدي ايضًا : فوائد مساج القدم للتخلص من الصداع

أسباب الشقيقة:-

لم يتم التعرف على السبب الأساسي للشقيقة إلى وقتنا هذا، ولكن أوضحت بعض الدراسات أنه هناك تغيرات تطرأ على كيمياء الدم من الممكن أن تكون هي السبب في ذلك، وعلى رأسها هرمون السيراتونين.

حيث أنه في حالة ارتفاع تركيزه في الدم تتقلص الأوعية الدموية، ولكن عندما يقل تركيزه بصورة كبيرة تتمدد تلك الأوعية وتحدث انتفاخاً، وقد يكون هذا الإنتفاخ هو سبب الألم والمشاكل الأخرى.

كما أشارت بعض الدراسات لأنه يوجد تغيرات في كهربائية الدماغ تكون مصاحبة لهذا الألم، ويجب لفت الإنتباه لوجود عوامل وراثية تمثل عامل رئيسي في هذا المرض، بالإضافة للعديد من العوامل المسببة لظهور الشقيقة منها:

التغيرات الهرمونية:

قد يعاني بعض النساء من الشقيقة أثناء فترة الدورة الشهرية، وهناك اعتقاد أن السبب في ذلك هي التغيرات الحادثة لمستوى هرمون الإستروجين، ولكن قد يتحسن الوضع عند البعض الآخر في تلك الفترة.

التغيرات العاطفية:

مثل القلق، والعصبية، والكآبة، والفرح، حيث يزيد ذلك من نسبة حدوث الشقيقة.

الأنشطة الجسدية:

مثل التعب، وشد العضلات، وقلة النوم، وبعض الأنشطة المرهقة.

التغذية:

بعض الممارسات الغذائية الغير صحيحة مثل قلة الأكل، وشرب الكحول، وشرب المنبهات، والجفاف، وأكل الشوكولاتة، وانخفاض مستوى السكر في الدم الذي يزيد الأمر سوءاً.

البيئة:

إن تغير الظروف المناخية، أو التعرض للأصوات العالية أو الضوء القوي، أو الوجود في بيئة ملوثة، يزيد كل هذا من احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة.

الأدوية:

يوجد بعض الأدوية التي تزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة، مثل: أدوية منع الحمل، والأدوية المنومة، وأدوية الهرمونات التعويضية، والأدوية الموسعة للشرايين.

شاهدي ايضًا : هل الجيوب الأنفية تسبب صداع مستمر

علاج الشقيقة منزلياً:-

اتضح أنه هناك بعض الأعشاب الطبية التي يمكن أن تعالج أو على الأقل أن تقلل من حدة الألم في المنزل وبأقل و أبسط الإمكانيات و إليكم التفاصيل.

الزنجبيل:

يتميز الزنجبيل بخواصه الهضمية وخواصه المضادة للإلتهاب المفيدة، بالإضافة لأن الزنجبيل يقلل من الشعور بالغثيان الذي يتبعه في كثير من الأحياة نوبة شقيقة.

وينصح بشرب الشاي الأسود مع الزنجبيل في الصباح والمساء، وذلك لتجنب الصداع وإزالته ونوبات الشقيقة والحصول على أفضل نتائج.

عمل مساج كامل للجسم:

ينصح الخبراء بعمل مساج مرة واحدة على الأقل كل أسبوع.

لأن ذلك يعمل على إزالة الضغوطات والتوتر والتخفيف من صداع الشقيقة.

ويفضل عمل مساج كامل للجسم بالزيت لأنه يخفض من الصداع تدريجياً ويزيل التوتر.

ويفضل مزج زيت الزيتون وزيت الزنجبيل مع الحرص على أن تكون دافئة، وعمل مساج كامل للجسم لا يقل عن عشرة دقائق، ومن ثم يتم أخذ حمام دافئ لمدة لا تقل عن ربع ساعة، وذلك للحصول على النشاط والإنتعاش.

التأمل:

يعد التأمل من أسهل الطرق التي تعمل على إزالة التوتر وراحة الجسم.

لذا فلا بد من التأمل لمدة تتراوح ما بين 60 دقيقة إلى 90 دقيقة بشكل يومي.

وذلك لإزالة التوتر من الجسم والبعد عن الإصابة بصداع الشقيقة.

ويجب الإستمرار والإلتزام بتمارين التأمل بشكل يومي للحصول على أفضل نتائج، والبعد عن صداع الشقيقة.

تبريد الرأس وتدفئة الجسم:

هناك الكثير ممن يعانون من الشقيقة يقولون أنهم يعانون في نفس الوقت من حرارة في رأسهم.

على العكس بالبرودة التي يشعرون بها في جسمهم بنوبات الشقيقة.

لذا يجب تبريد الرأس عن طريق وضع كمادات ثلج على الرأس.

وفي الوقت نفسه يتم الإسترخاء بحمام ماء دافئ من أجل تدفئة الجسم وذلك لمدة تتراوح ما بين ربع إلى ثلث ساعة.

البعد عن الكحول:

يشكل شرب الكحول أضراراً عامة بالإضافة لحرمانيته، وهو مضر جداً لمرضى الشقيقة.

حيث أنه في حالة تناول الكحول يؤدي إلى الإحساس بثقل في الرأس والصداع الشديد في اليوم التالي.

شرب كمية من الماء وفيرة:

قلة الماء والجفاف من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بالشقيقة.

لذا لا بد من شرب ثمان أكواب ماء بشكل يومي، وذلك لتجنب نوبات الشقيقة الشديدة.

البعد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين:

تزيد المشروبات المحتوية على الكافيين من نوبات الشقيقة.

لذلك يجب تجنب القهوة والمشروبات الغازية وكل المشروبات التي تحتوي على كافيين.

واستبدالها بشرب الشاي الأخضر أو الأسود مع الحرص على شرب كمية من الماء وفيرة.

استنشاق النعناع:

توجد بعض الروائح التي تزيد وتحفز من صداع الشقيقة، كما توجد روائح أخرى تساعد في التخفيف من صداع الشقيقة.

لذا فأثناء شم رائحة قوية مثل رائحة العطور وحدوث نوبة شقيقة.

لا بد من استنشاق النعناع لما يتميز به من خصائص تساعد في تثبيط الألم وتعمل على تهدئة الأعصاب.

شاهدي ايضًا : علاج الصداع النصفي الشقيقة طبيعيًا بالأعشاب مجرب

في نهاية حديثنا اليوم عن علاج الشقيقة نهائيًا بالطرق العشبية والمنزلية المتوفرة، انتظروا منا العديد من المعلومات الطبية القيمة ومقالات أكثر عن حياتنا وصحتنا فقط وحصريًا على موقعكم ماميتو.

مقالات ذات صلة