أعراض الحمل مع الرضاعة

أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية هي ما تتساءل عنه الكثير من السيدات، حيث أن حدوث الحمل أثناء الرضاعة لا يكون معروف، وعلى الرغم من ذلك توجد الكثير من الأعراض التي تثبت حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية والتي سوف نتعرف عليها فى هذا المقال.

ما هي أعراض الحمل مع الرضاعة

يوجد الكثير من الأعراض التي تؤكد حدوث الحمل مع الرضاعة، ولكن جميع هذه الأعراض التي تظهر على المرأة لا تكون كافية للتأكد من حدوث الحمل، وإنما يجب عليها ضرورة إجراء اختبار الحمل، ومن  هذه الأعراض ما يلي:

حدوث التقلصات الرحمية

مما لا شك فيه أن عملية الرضاعة الطبيعية تعمل على تحفيز الشعور بالتقلصات الخفيفة في منطقة الرحم والتي من شأنها إفراز هرمون الأكسيتوسين.

وهو الهرمون الذي يعمل على إفراز الحليب من ثدي الأم، ولكن سوف يتسبب في حدوث عدم اكتمال الحمل، وذلك من خلال الأسباب الآتية:

• يعمل هذا الهرمون على تحفيز حدوث التقلصات في الرحم.
• وبالرغم من أن حدوث هذه التقلصات لا تكون بالأمر المقلق بالنسبة للمرأة.
  • والتي تؤثر على اكتمال الحمل ونمو الجنين.
• إلا أنّ الطبيب المختص سوف يطلب من المرأة ضروري التوقف عن عملية الرضاعة الطبيعية أثناء فترة الحمل.
• وخاصة إذا كانت المرأة تعاني من بعض المضاعفات أثناء الحمل، وهذه المضاعفات تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.

اقرئي أيضًا: هل يمنع استخدام برشام بروفين أثناء الحمل والرضاعة

الشعور بألم في منطقة الثدي

من المنتشر بين النساء عن المرأة الحامل أنها سوف تشعر ببعض التقرحات والألم في منطقه حلمة الثدي، إلى جانب قيامها بالرضاعة الطبيعية سوف تتضاعف هذه الأعراض وتظهر كالآتي:

• أثناء فترة الحمل سوف تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية داخل جسم المرأة بالتأكيد هذه التغيرات الهرمونية.
  • سوف تؤدي للكثير من المشاكل التي تتعلق الرضاعة الطبيعية.
• هذه الأعراض تظهر في تقرحات الحلمتين وألم الثدي، الأمر الذي يجعل من الرضاعة عملية مؤلمة جداً.
• وفي أغلب الأحيان لا تساهم أي كريمات موضعية أو علاجات اعتيادية في التخفيف من حدة هذا الألم وتخفيف تقرحات حلمة الثدي.
• كما أن هذا الألم من الممكن أن يستمر مع بعض الحالات طوال فترة الحمل.
• وأحيانا قد تزول هذه الآلام بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
• ولهذا يجب على المرأة الصبر حتى انقضاء هذه الأشهر الثلاثة الأولى.
• وهذا هو الحل الأمثل للتخلص من جميع هذه الآلام التي تشعر بها المرأة.
  • إلى جانب وجود الكثير من العلاجات التي تساهم بشكل فعال في تخفيف هذه الآلام أو إتباع الطرق الطبيعية المنزلية مثل عمل الكمادات الدافئة في منطقة الثدي.
  • فهي بمثابة الحل الفعال لتخفيف حدة الانتفاخ في هذه المنطقة وأيضًا تعتبر مسكن ألم آمن الاستعمال أثناء الحمل والرضاعة.

انخفاض إنتاج الحليب

في كثير من الأحيان قد تشعر المرأة أثناء الحمل مع الرضاعة انخفاض نسبة إنتاج الحليب لديها بصورة ملحوظة، وهو ما ينتج عنه عدة أمور منها الآتي:

• الأمر الذي ينتج عنه عدم إشباع الطفل الرضيع لديها بصورة كافية.
  • على الرغم من أخذه جميع الرضعات الاعتيادية التي كانت تشبعه من قبل.
• وهذا يؤكد أن انخفاض معدل إنتاج الحليب هو أحد أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية.
• وفي أغلب الأحيان قد تظهر هذه المشكلة بوضوح بعد إتمام المرأة الشهر الثاني من الحمل.
• إلى جانب أنه خلال أشهر الحمل الأولى سوف يتغير مذاق حليب الأم.
  • وهذا ما يتسبب في رفض الطفل الرضيع إتمام الرضاعة من تلقاء نفسه.

الشعور بحالة من التعب والإعياء

بالتأكيد عملية الرضاعة الطبيعية تسبب في شعور المرأة بحالة من الإرهاق والتعب بحد ذاتها، ولكن الأمر الطبيعي أن تشعر المرأة بحالة من الإرهاق والتعب الشديد إذا ارتبطت الرضاعة الطبيعية والحمل.

وفي هذه الحالة يصبح التعب والإعياء هو أحد أعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية، وذلك للأسباب التالية:

• يقع على الأم رعاية طفل رضيع بين يديها إلى جانب ما يحدث داخل جسمها من تغيرات هرمونية وتكوين جنين داخل أحشائها.
  • فكل هذه الأمور تجتمع مع لتزيد من حالة الشعور بالإعياء والتعب لدى المرأة.
• الشعور بالتعب هو أحد أصعب أعراض الحمل مع الرضاعة.
• لذلك يجب على المرأة أن تأخذ قدر كافي من الراحة والاستلقاء أو الجلوس كلما شعرت ببعض التعب.
• يمكن الاستلقاء ورفع الساقين أثناء عملية الرضاعة الطبيعية كذلك لا تنسى الإكثار من تناول المياه والعصائر الطبيعية.
  • كما يجب تناول كافة الوجبات الغذائية في أوقاتها والحرص على النوم بشكل كافي.
• ومن الضروري أيضاً عدم ترددها في طلب يد العون والمساعدة من الأشخاص المحيطين بها والمقربين لها سواء من الأصدقاء أو من العائلة للمساعدة في مهام المنزل المتعددة أو رعاية الطفل الرضيع كلما شعرت ببعض التعب.
• بالإضافة إلى أن تنصح المرأة الحامل لتجنب محاولتها للتغلب على الشعور بالإرهاق والتعب لديها من خلال الإقبال على شرب المنبهات مثل القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة.
  • حيث أنها لها الكثير من الأضرار وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكر والكافيين في أغلب الأحيان الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتها بالجفاف.

شاهدي من هنا: التغذية أثناء الحمل والرضاعة

علامات مختلفة وأعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية

يوجد الكثير من العلامات المختلفة الأخرى المرتبطة بأعراض الحمل مع الرضاعة الطبيعية والتي من بينها ما يلي:

الشعور بغثيان الصباح

سوف يصبح شعور المرأة بغثيان الصباح مع تقيؤ الحمل إلى جانب الرضاعة الطبيعية أكثر إزعاج للمرأة، وهنا يتوجب علينا التنوين إلى أهمية حصول المرأة على كافة العناصر الغذائية الهامة لها خلال هذه الفترة.

وذلك حتى تضمن حصول الطفل الرضيع بين يديها على كامل الاحتياجات الغذائية في اليوم، وكذلك عدم تأثر الجنين وذلك من خلال عدم حصوله على المواد الغذائية اللازمة لتكوينه.

كما من الضروري أن تحافظ الأم على تناولها الكمية المناسبة من الطعام.

وذلك حتى لا يؤثر الغثيان والتقيؤ على نظامها الغذائي بهدف المحافظة على صحتها وطاقتها والمحافظة على صحة الجنين بداخلها.

الشعور الدائم بالجوع

قد يكون الشعور بحالة من الجوع المفاجئ أحد أعراض الحمل مع الرضاعة.

الشعور بالعطش الشديد

تحتاج المرأة الحامل في كثير من الأحيان إلى تناول المزيد من السوائل والماء، وذلك لعدة أسباب من بينها ما يلي:

• المرأة المرضع والحامل يكون لديها الحاجة شديدة إلى تناول المزيد من الماء حتى يتمكن جسمها من إنتاج الحليب.
• تزداد كمية الدم لديها أثناء فترة الحمل يؤدي بها إلى كثرة الحاجة لديها في التبول، وهو الأمر الذي يتطلب الماء بسبب شعورها بالعطش الشديد.

ظهور بعض بقع الدم

إذا لاحظت المرأة المرضع بعض البقع القليلة تخرج من منطقة المهبل لديها، فهنا إشارة مؤكدة لحدوث الحمل.

وذلك لأن انغراس البويضة في جدار الرحم يتسبب في ظهور بعض البقع القليلة من الدم، وهو ما يعرف بإسم نزف الانغراس.

الحالات التي تتطلب الفطام

هناك عدة حالات تستدعى وتتطلب من المرأة المرضع بعد حدوث الحمل أن تقوم بفطام طفلها الرضيع، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:

• أن يكون خطر تعرض هذه المرأة إلى الإجهاض.
  • وخاصة إذا كانت قد تعرضت للإجهاض من قبل.
• إذا وصلت المرأة إلى فترة الثلاث أشهر الأخيرة من الحمل.
  • حيث أن عملية الرضاعة الطبيعية كما ذكرنا بالأعلى تعمل على تحفيز الانقباضات في الرحم.
  • إلى جانب الحاجة الزائدة للجنين إلى المواد الغذائية ولا تتمكن المرأة من توفيرها له أثناء رضاعة طفل آخر.

شاهدي أيضًا: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل تعرفي عليها

وفي الختام وبعد أن استعرضنا اعراض الحمل مع الرضاعة، يمكننا القول أن الرضاعة الطبيعية عطاء وفيض من حنان الأم، ولكن هذا العطاء إذا تعارض مع  كائن في أمس الحاجة إلى النمو.

فهنا لابد على المرأة أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية، حتى يتمكن جسمها من تحويل المواد الغذائية إلى هذا الجنين وتغذيته حتى وصوله الحياة بسلام.