مراحل التقشير الكيميائي للوجه بالصور

التقشير الكيميائي هو أحد الطرق المبتكرة لعلاج مشاكل البشرة ويتم من خلال تقشير الطبقات السطحية من الجلد، مما يساعد على نمو خلايا جيدة من الجلد بصحة أفضل وأكثر نضارة.

والتخلص من كل المشكلات التي تصيب الطبقات الخارجية من البشرة، وفي هذا المقال سنتعرف على المزيد من المعلومات حول التقشير الكيميائي.

ما هو التقشير الكيميائي للوجه

التقشير الكيميائي هو أحد الإجراءات الطبية المتطورة التي تستعمل أيضًا لأغراض تجميلية، حيث يتم من خلاله تقشير طبقات الجلد السطحية والمتضررة، وذلك لعلاجها والتخلص من كل المشكلات التي تتواجد في الجلد، ما يمنح البشرة مظهرًا أفضل وأكثر نضارة وصحة.

ويتم عمل التقشير الكيميائي من خلال عدة مستويات، وذلك بحسب مدى الضرر المصاب به جلد البشرة، فمنه المستوى الصحي الذي يعالج الطبقات العلوية فقط من الجلد.

ومنه المستوى العميق الذي يخترق عدة طبقات من الجلد، وكلما زاد العمق الذي يتم به التقشير الكيميائي كلما زاد الألم الناتج عنه وزادت فترة العلاج والنقاهة.

ولا شك أن الاستجابة للتقشير الكيميائي تختلف بين أنواع البشرة، وقد يوجد أنواع من البشرة لا تحقق استجابة للتقشير الكيميائي.

ولذلك فإن الفحوص الطبية قبل اتخاذ قرار التقشير الكيميائي هي من أهم الأمور التي لا يجب اهمالها والعمل وفقًا لنتائج الفحوصات لمعرفة مدى إمكانية اللجوء إلى التقشير الكيميائي.

والجدير بالذكر أن التقشير الكيميائي غالبًا ما يمنح البشرة درجة أفتح وأكثر سطوعًا، ولذلك لا ينصح به لأصحاب البشرة الداكنة أو السمراء إلا في حالات الضرورة الطبية.

شاهدي أيضًا: التقشير الكيميائي للركب في المنزل

أنواع ومراحل التقشير الكيميائي للوجه

أولًا: التقشير السطحي

  • وهو يعتبر أبسط مستويات التقشير الكيميائي، وهو النوع الذي يناسب كل أنواع البشرة، حيث يتم استخدام سائل مكون من حمض غير قوي.
    • وغالبًا ما يستخدم الثلج الجاف، أو الحمض الجليكولي، ويتم توزيعه على البشرة باستخدام فرشاة ناعمة صغيرة، ثم يتم تغطية البشرة بالقطن لبضع دقائق.
  • وبعد الانتهاء من عملية التقشير الكيميائي البسيط يتمكن المريض من العودة مباشرة إلى منزله ومزاولة حياته الطبيعية.
    • ويتم ملاحظة تورد الجلد بشكل بسيط، وخلال أيام قليلة يبدأ الجلد في التقشر، حتى تزال الطبقة السطحية من الجلد تمامًا، وظهور طبقة جديدة خالية من العيوب وأكثر صحة ونضارة.
  • وهذا النوع من التقشير الكيميائي لا يحتاج إلى التخدير أثناء تنفيذه، فهو لا يسبب سوى شعور بسيط بالوخز، وشعور بعدم الراحة ولكن بدون ألم، ويمكن التغلب على هذا الشعور بالتهوية على الجلد.

ثانيًا: التقشير المتوسط

  • في هذا النوع من التقشير المتوسط يتم استخدام أحماض كيماوية حيث تتغلغل بعمق أكبر إلى داخل طبقات الجلد، وغالبًا ما تسبب حروق من الدرجة الثانية في طبقات الجلد العليا لكي تدمره، ومن ثم تبدأ طبقات الجلد في التقشر ومن ثم تظهر طبقة جديدة من الجلد أكثر صحة.
  • ويتم إجراء هذا النوع من التقشير الكيميائي من خلال توزيع نوع من المحاليل الطبية على البشرة، ومن ثم استخدام حمض التركلوروستيك، وفي بعض الحالات يتم استخدام الحمض مباشرة، ثم يترك على البشرة لفترة من الوقت حتى يقوم الجلد بامتصاصه بشكل كامل.
  • وقبل البدء في إجراءات التقشير الكيميائي المتوسط يتم إعطاء المريض جرعة معينة من مسكنات الألم.
    • لكي تساعده على التغلب على الألم الذي يسببه استخدام الحمض على البشرة.
    • كما يتم تعريض البشرة للتهوية المباشرة من أجل التخفيف من الشعور باللسع والاحتراق.
  • ويستغرق هذا المستوى من التقشير الكيميائي متوسط 45 دقيقة.
    • وخلال يومين من إجراؤها يبدأ لون الجلد في التحول إلى البني المائل إلى الاحمرار.
    • وخلال بعض أيام أخرى يبدأ الجلد في التقشر، ومن ثم تظهر طبقة الجلد الجديد.
    • ويحتاج المريض لفترة تتراوح بين أسبوع وحتى عشرة أيام للتعافي.
    • ولكي يتمكن من مزاوله حياته بشكل طبيعي.

ثالثًا: التقشير الكيميائي العميق

  • ويستخدم هذا النوع من أنواع التقشير الكيميائي في حالات محددة فقط.
    • حيث يتم استخدام أنواع أكثر قوة من الأحماض والتي تخترق طبقات أكثر عمقًا من الجلد.
    • ويعتبر هذا النوع الأكثر قوة وتعقيدًا والأشد إيلامًا للمريض.
    • ويحتاج إلى استخدام مسكنات الألم عن طريق الحقن في الوريد، أو من خلال إخضاع المريض إلى التخدير الكلي.
  • وتبدأ عملية التقشير الكيميائي العميق من خلال وضع حمض الكربوليك على جزء معين الجلد.
    • ويترك لبعض الوقت حتى تمتصه البشرة تمامًا.
    • وذلك مع متابعة الطبيب بمنتهى الدقة، لأن الامتصاص واسع المدى للحمض قد يسبب الإصابة بالتسمم.
  • وبعد إزالة الحمض ينتقل الطبيب بمعالجة جزء آخر من الجلد.
    • وذلك لتفادي انتشار الحمض على مساحة واسعة من البشرة وتجنب الأضرار التي قد تنتج عن ذلك.
  • تستغرق هذه العملية مدة زمنية تتراوح من نصف ساعة وحتى الساعة ونصف.
    • مع وجود فترة راحة لمدة ربع ساعة بين كل منطقة يتم معالجتها قبل الانتقال إلى منطقة أخرى.
  • يحتاج المريض إلى فترة راحة تامة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية.
    • وتصل فترة التعافي إلى شهرين تقريبًا، حيث يبدأ الجلد في الاحمرار الشديد لمدة ثلاثة أسابيع وأكثر.
  • وخلال هذه الفترة يحتاج المريض إلى استخدام المسكنات الشديدة للتغلب على شعور اللسع والاحتراق الذي يحدث في البشرة.
    • وكذلك لاستخدام المضادات الحيوية للوقاية من الإصابة بأي عدوى، مع ضرورة زيارة الطبيب بشكل دوري لمتابعة الجرح وتنظيفه.

شاهدي أيضًا: طريقة عمل بديكير للقدم

وأخيرًا، فهناك العديد من الحلول العلاجية والتجميلية التي يمكن استخدامها كبديل للتقشير الكيميائي.

فكما ذكرنا أنه قد لا يناسب كل الأشخاص، وقد لا يحقق النتيجة المرجوة بشكل كامل، لذلك ينصح باستشارة طبيب متخصص قبل اتخاذ القرار.

مقالات ذات صلة