اعراض الحمل مع اللولب

أعراض الحمل مع اللولب، تكون ملحوظة بشكل كبير وتتشابه إلى حد ما مع أعراض بداية الحمل العادي، تلجأ السيدات إلى استخدام اللوب كأحد الوسائل الآمنة في منع الحمل لفترة زمنية طويلة.

ورغم نجاح استخدامه مع كثير من السيدات المتزوجات إلا أن هناك من تعرضن للحمل رغم استخدام اللوب، الأمر الذي يتسبب في حدوث عدة مضاعفات غير محمودة للمرأة الحامل وللجنين.

أعراض الحمل مع اللولب

هناك عدة أعراض لحدوث الحمل في وجود لولب رحمي خاصة في حالة نجاح تلقيح البويضة وانغراسها داخل الرحم، تظهر عدة أعراض أولية تكون كالتالي:

  • تظهر أعراض الحمل بشكل طبيعي خاصة إذا حدث الحمل نتيجة سقوط اللولب خارج الرحم، ونجاح وصول الحيوان المنوي من الأب إلى البويضة وانغراس البويضة في جدار الرحم.
  • ظهور بقع دم بسيطة في غير الموعد الطبيعي لنزول الدورة ويكون ذلك نتاج انغراس البويضة في الرحم.
  • في حالة قيام السيدة بفحص خيط اللولب قد تكتشف غيابه أو تدليه بصورة أكبر من الطبيعي.
  • تبدأ أعراض الغثيان الصباحي بمجرد إفراز هرمون الحمل في الدم، حيث يؤثر ذلك على شهية السيدة للطعام سواء بزيادة الرغبة في تناول الأطعمة أو عدم القدرة على تحمل طعم ورائحة بعض أنواع الطعام.
  • تبدأ السيدة الحامل في الإحساس بإجهاد الحمل لكن بصورة متفاقمة عن إجهاد الحمل الطبيعي، وتزيد الرغبة في الاستلقاء معظم فترات النوم.
  • التغيرات المزاجية المرتبطة بالحمل كالحاجة الغير مبررة للبكاء أو الغضب الشديد بلا سبب.
  • بسبب تأثير هرمونات الحمل تبدأ أعراض أخرى كالإمساك والرغبة المستمرة في التبول نتيجة الضغط على المثانة بسبب تمدد الرحم.
  • تشعر المرأة في حالة حملها على اللولب بآلام العظام خاصة منطقة اسفل الظهر إضافة إلى مغص شديد في حالة وجود اللولب داخل الرحم مع كيس الحمل.
  • تكون أهم الأعراض التي تشير إلى وجود الحمل هو توقف نزول دم الحيض في التوقيت المعتاد له.

اقرئي أيضًا: هل اللولب النحاسي أو الفضي يزيد الوزن

كيف يحدث الحمل على اللولب

رغم كون اللولب أحد أكثر وسائل الحمل انتشارًا، بسبب ارتفاع نسبة الأمان في استخدامه إلا أن هناك نسبة بسيطة من النساء تتعرض للحمل على اللولب؛ وذلك للأسباب التالية:

  • أحيانا يتم تركيب اللولب بصورة غير صحيحة؛ وبذلك يكون كعدمه في منع الحمل، لذلك يجب اللجوء إلى طبيب متخصص في حالة اختيار اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
  • نظرا لصلاحية استخدام اللولب لفترات طويلة في منع الحمل يجب متابعة وجوده في المكان الصحيح على فترات دورية كما يحدد الطبيب المعالج.
  • في بعض الأحيان يتحرك اللولب من المكان السليم لمنع الحمل.
    • مما يجعله غير فعال في منع الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضات في الرحم.
  • قد يحدث طرد للولب من الرحم حيث تشعر السيدة المتزوجة بالأمر، وذلك بتدلي خيط الأمان من المهبل بصورة غير طبيعية، لا يوجد سبب محدد لطرد اللوب من الرحم قد يكون بسبب دورة شهرية ثقيلة أو ممارسة رياضة عنيفة.
  • لا يوجد حتى الآن وسيلة ناجحة تماما بدون أي نسبة خطأ في حدوث الحمل رغم الاستخدام الصحيح، حيث تتخطى إرادة الله أي احتياطات بشرية في منع الحمل.

أنواع اللولب المستخدم في منع الحمل

هناك العديد من أنواع اللولب المستخدمة في منع الحمل.

يتم تحديد النوع المناسب بعد النقاش مع الطبيب المختص.

وبناء على الحالة الصحية الخاصة بالسيدة المتزوجة، من ضمن تلك الأنواع الآتي:

اللوب النحاسي

يستخدم على نطاق واسع لمنع الحمل، وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم يلف بسلك رقيق من النحاس تكون وظيفته حجب الحيوانات المنوية من دخول عنق الرحم.

وذلك حسب وظيفة أيونات النحاس التي تسمم الحيوانات المنوية.

يستخدم لمنع الحمل لفترة تصل لعشرة أعوام مع المتابعة الدورية.

قد تشتكي بعض النساء من زيادة نزف الحيض بعد تركيبه علاوة على الالتهابات المتكررة منه.

في حين يعاني البعض من أوجاع مرتبطة بالظهر.

اللوب البلاتيني

تشمل وظيفته منع الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم، إضافة إلى منع انغراس البويضة في جدار الرحم، تكون شكاوي النساء بعد تركيبه أقل نسبيا عن شكاوي تركيب اللوب النحاسي.

ولكنه مرتفع في السعر نسبيا عنه، كما أنه لا يسبب أي عقم بعد إزالته والسعي وراء حدوث الحمل.

اللوب الهرموني

  • تقوم وظيفة اللوب الهرموني على إفراز هرمونات تزيد من مخاطية المهبل وتمنع تلقيح البويضات بالحيوانات المنوية.
    • حيث تحجم وصولها إلي الرحم، كما يساهم في تقليل التبويض.
    • وجعل بطانة الرحم رقيقة نسبيا بحيث لا تسمح للبويضة الانغراس.
    • يتسبب الإفراز الهرموني منه بظهور عدة اضطرابات هرمونية لدى بعض النساء.
    • كما أنه قد يتسبب في حدوث عقم أو تأخر في الإنجاب بعد إزالته لدى البعض.
  • قد يحدث حمل بنسبة محدودة بين النساء.
    • مهما اختلف النوع المستخدم في منع الحمل.
    • مما يترتب عليه أعراض الحمل مع اللولب.
  • رغم تلك النسبة المحدودة إلا أنه يعتبر الطريقة المثلى في تنظيم الحمل لسهولة تركيبه.
    • وسهولة انتزاعه في حال الرغبة في الحمل من جديد.

شاهدي من هنا: هل الحمل على اللولب يسبب حدوث نزيف للدم

متابعة اللولب بعد التركيب

بعد إجراء الفحوصات اللازمة واختيار نوع اللولب المناسب وذلك بعد التشاور مع الطبيب المعالج، هناك عدة نصائح ضرورية لتجنب أي مشاكل مترتبة على استخدامه، من ضمن تلك النصائح ما يلي:

  • يمثل اللولب جهاز دخيل على الجسم.
    • لذلك يجب متابعته بشكل دوري دون أي إهمال قد يترتب عليه الإصابة بالتهابات.
    • أو تحرك اللولب من مكانه مما يسبب عدة مشكلات منها حدوث الحمل.
  • اختيار طبيب ذو كفاءة وخبرة في تركيب اللولب يجنب الوقوع في عدة مشاكل متعلقة بالتركيب.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية وارتداء ملابس قطنية لتجنب حدوث أي التهابات قد تصل إلى عنق الرحم.
  • مراقبة وجود اللولب في المكان الصحيح من خلال خيط الفحص المتدلي من المهبل بالأخص بعد كل دورة شهرية.
  • تجنب أي رياضات عنيفة قد تؤثر على مكان اللولب في الرحم.
    • وحدوث حمل غير مرتب له وظهور أعراض الحمل مع اللولب.

خطورة الحمل مع اللولب

رغم أن معظم حالات الحمل مع اللولب تنتهي على خير بولادة جنين سليم، إلا أن ذلك الحمل يحاوطه عدة مخاطر بعد الشعور بأعراض الحمل على اللولب، من ضمن تلك المخاطر ما يلي:

  • يحاوط الحمل على اللولب خطر الإجهاض بنسبة أكبر من الحمل الطبيعي.
    • وذلك بسبب مخاطر ثقب كيس الحمل في أي وقت خلال فترة الحمل.
    • لذلك ينصح جزء كبير من أطباء النساء التخلص من اللولب لضمان استمرار الحمل وتقليل مخاطر الإجهاض.
  • قد تحدث ولادة مبكرة للمرأة الحامل على اللولب عن غيرها.
    • ممن يحملن حمل عادي بسبب انقباضات الرحم المستمرة.
    • والتي تكون أكثر حدة بسبب وجود اللولب في الرحم.
  • تعد أكثر المخاطر من الحمل علي اللولب هو حدوث.
    • ما يعرف بالحمل خارج الرحم حيث تنغرس البويضة الملقحة داخل قناة فالوب.
    • الأمر الذي يعد خطيرا ويحتاج تدخل سريع للحفاظ على صحة وحياة السيدة الحامل.

شاهدي أيضًا: متي يتوقف نزول دم بعد تركيب اللولب؟

تضمن جميع وسائل منع الحمل نسبة من الخطأ الذي قد يؤدي لحدوث حمل غير مرتب له، يعتبر اللولب أكثر الوسائل نجاحا في منع حمل غير مرغوب.

رغم ذلك قد يحدث حمل وتتعرض المرأة لاعراض الحمل مع اللولب والتي تتأكد بتوقف الحيض وتستلزم فحص طبي سريع لتجنب أي مشاكل صحية قد تشكل خطورة على حياة السيدة الحامل والجنين النامي داخل الرحم.

مقالات ذات صلة