تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين

تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين، من المعلومات المفيدة لكل امرأة حامل، حيث أكثر ما يشغل بالها هو كيفية معرفة نوع الجنين في خلال الثلاثة شهور الأولى.

لذلك تهتم كل سيدة حامل لأول مرة عن طرق الأمهات الأقدم في تحديد نوع الجنين وذلك ما سوف نكتشفه معا في الفقرات التالية.

تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين

اعتادت الأمهات في القدم إلى إتباع بعض الطرق التقليدية لاكتشاف نوعية الجنين قبل الولادة.

حيث لم يكن قد اكتشفت بعد أجهزة الأشعة فوق الصوتية أو السونار، فاعتمدت الحوامل الجدد على تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين للمساعدة في ذلك.

ومع مرور الزمن ظلت هذه الطرق متوارثة ويجربها العديد من الحوامل خاصة في أول مرة، فتصيب بعض هذه الطرق والبعض الآخر يخطأ.

حتى ظهر استخدام السونار والذي يكشف عن جنس المولود لكن بعد مرور من ثلاثة إلى أربعة أشهر، لكن الشوق لمعرفة نوع الجنين يغلب العديد من الحوامل، فيبحثوا عن طرق الأمهات القدامى في ذلك، ومن أبرز هذه الطرق:

معرفة نوع الجنين عن طريق البول والملح (الطريقة التقليدية)

كانت هذه الطريقة من أكثر العادات الشعبية شيوعاً لمعرفة جنس المولود، حيث تعد من أهم تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين.

ويتم الأمر عن طريق اختبار بول الصباح الباكر بالملح، حيث يتم وضع البول في كوب نظيف به بعض الملح والانتظار عدة دقائق، فإذا ظهرت فقاقيع على السطح فالمرأة حامل في صبي وإذا لم تظهر فهي حامل في بنت.

يمكن إجراء هذا الاختبار عند الأسبوع الثامن من بداية الحمل مع ملاحظة استخدام بول الصباح قبل تناول الطعام واستخدام أدوات نظيفة في إجراء الاختبار.

معرفة نوع الجنين عن طريق البول (الطريقة العلمية)

في العادة يستخدم البول كأداة دقيقة للكشف عن حدوث حمل وذلك بعد اليوم الأول من غياب الدورة المفترضة، وهناك العديد من أجهزة الاختبار المنزلي المتوفرة في الصيدليات أو يمكن اجراء التحليل في مختبر.

لكن الغير معتاد هو تحديد جنس الجنين عن طريق البول، حيث اكتشف العلماء أن بول المرأة الحامل يحتوي على أجزاء من الحمض النووي للجنين، ويكون على هيئة أجزاء مكسرة وليس سلسة الحمض النووي المزدوجة المعروفة.

يمكن الكشف عن نوع الجنين في البول بإجراء اختبار غير جراحي للحمض النووي، والذي يمكن القيام به في مختبر مجهز وذلك بعد مرور تسعة أسابيع على نهاية آخر دورة شهرية، وتقدر نسبة نجاح هذا الاختبار بمعدل 99%.

وتعتبر من أدق الطرق العلمية للكشف عن نوعية الجنين مبكرا، وذلك عن طريق الكشف عن أجزاء الحمض النووي للجنين داخل بول الأم.

حيث يحمل الذكور ثلاثة وعشرون زوجًا من الكروموسوماتXY ، بينما الإناث تحمل أيضاً 23 زوجا من الكروموسومات XX.

وعلى ذلك فإذا كان بقايا الحمض النووي تحتوي على كروموسومات Y  فالأم حامل بصبي، أما إذا خلا البول من الكروموسومات المذكرة، وكل الموجود مؤنث فقط فهي حامل في أنثى.

شاهدي من هنا: طريقة لمعرفة نوع الجنين في البيت بالملح

استخدام بيكربونات الصوديوم في تحديد نوع الجنين

تعد طريقة بيكربونات الصوديوم من الطرق المنزلية القديمة لتحديد نوع الجنين، وذلك اعتمادا على تفاعل صودا الخبز مع بول المرأة الحامل وما به من مكونات.

فإذا حدث فوران وتفاعل فالجنين هو ذكر أما إذا لم يحدث تفاعل أو كان الفوران ضعيف فالجنين هو أنثى.

يعتمد هذا الاختبار على حقائق علمية رغم الاعتياد على تجربته منذ القدم.

حيث من المعروف كيميائيا قابلية بيكربونات الصوديوم على التفاعل مع الأحماض مكونة ظاهرة الفوران.

لذلك يتوقف نجاح هذا الاختبار على حمضية بول المرأة الحامل.

لكن ليس هناك دليل علمي بأن الجنين الذكر يزيد من حمضية البول أو أن الجنين الأنثى يسبب العكس.

ولكن قد يعود الأمر إلى صدفة بحتة أو إلى عدة عوامل قد تسبب حمضية البول مثل:

  • تناول السيدة الحامل لأنواع معينة من الأطعمة، أو اتباعها لنظام غذائي معين.
  • عدم تناول الماء بشكل كافي.
  • الإصابة بالتهاب في الجهاز البولي.
  • الإصابة بحصوات الكلى.

طريقة اجراء اختبار بيكربونات الصوديوم

يمكن تجربة هذا الاختبار من خلال القيام بعدة خطوات بسيطة وهي كالتالي:

  • يتم القيام بهذا الاختبار مستخدمة عينة من بول الصباح الباكر قبل تناول أي أطعمة أو شرب الماء أو السوائل.
  • يجب غسل اليدين جيداً قبل إجراء الاختبار لكي لا تتأثر النتيجة.
  • ضعي بعض من البول في وعاء نظيف.
    • ثم أضيفي إليه كمية مساوية له من بيكربونات الصوديوم وتركه بضع دقائق.
  • إذا لوحظ حدوث تفاعل وفوران.
    • فإن ذلك دليل على الحمل بجنين ذكر أما في حالة عدم حدوث تفاعل فإن الجنين أنثى.

لكن يجب التنويه أن نتيجة هذه الاختبار كما قد ذكرنا من قبل ليست دقيقة.

فهي تتوقف على حمضية بول المرأة الحامل والذي قد يسببه العديد من العوامل السابقة.

لذلك يمكن للمرأة الحامل أن تجربه كل يوم ويظهر بنتائج مختلفة ولكنه من تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين من سنوات طويلة.

اقرئي أيضًا: متي يظهر نوع الجنين في السونار رباعى الابعاد

علامات شهيرة لتحديد نوع الجنين

تعد لحظة التأكد من وجود حمل هي الأكثر إثارة في حياة كل سيدة.

ويليها فورا الشوق والتساؤل عن نوع الجنين الذي ينمو كل يوم داخل رحمها.

حيث اعتادت الأمهات الأقدم على ملاحظة بعض التغييرات الجسدية لديهم التي تختلف عند حملهم بذكر عن حملهم بأنثى وذلك مثل:

تناول الغذاء المالح

تميل المرأة الحامل إلى أنواع محددة من الأطعمة خلال فترة حملها.

حيث تقول تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين، أن إذا كانت المرأة حامل بصبي فإنها تميل إلى تناول الأطعمة المالحة مثل الليمون والمخلل وغيرها.

أما إذا كانت حامل بأنثى فهي تميل إلى الأطعمة السكرية.

الوزن المكتسب

تعد مراقبة الوزن المكتسب وشكل البطن من أقدم الطرق الشعبية في تحديد نوع الجنين.

حيث تقول القاعدة أن إذا كانت بطن الحامل أخذت شكلًا طوليًا.

وتركز الوزن الزائد في مكان واحد فهي حامل بذكر.

أما إذا كان الوزن الزائد موزع على جميع الجسم فهي حامل بأنثى.

شكل الثدي

يتغير شكل الثدي أثناء الحمل ويزداد حجمه، يجد البعض أن إذا كان حجم الثديين متساوي فهي علامة على الحمل بأنثى.

أما إذا كان أحدهما أكبر من الآخر فهو علامة على الحمل بذكر.

القدم الباردة

يتغير إحساس السيدة الحامل بدرجة الحرارة أثناء فترة حملها.

فالبعض يشعر بالبرودة خاصة في القدم حتى في الحر.

لذلك اعتبرتها تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين دلالة على الحمل بصبي والعكس في ذلك إذا كانت أنثى.

الشعور بالغثيان

الإحساس بالغثيان في الصباح من أشهر الأعراض الخاصة بالحمل وذلك خلال الثلاثة شهور الأولى.

ولكنها عرفت في الماضي كعلامة للحمل بصبي.

أما الحمل بأنثى فالمفترض أن لا يسبب الغثيان الصباحي كما تشير العادة.

كمية الطعام

جرت العادة إلى ملاحظة شهية المرأة الحامل لتحديد نوع الجنين.

فإذا كانت تتناول الكثير من الطعام وبشكل مستمر فهي حامل بصبي وبالعكس لو كانت أنثى.

وتعد هذه الطريقة من الحقائق التي تم اثباتها علميا.

حيث أكدت الدراسات أن المرأة الحامل بذكر تتناول الطعام بشكل أكثر من الحامل بأنثى.

الإحساس

لعل من أبرز الطرق قديما هي إتباع حدس الحامل.

حيث تشعر المرأة الحامل بداخلها عن يقين بنوع الجنين الذي تحمله.

وهو المعروف بغريزة الأم.

شاهدي أيضًا: كيفية تحديد نوع الجنين بعد الحمل

فترة الحمل هي أروع وقت قد تقضيه الأم على الاطلاق، حيث تعيش فيه احساس لا يوصف ومعجزة تتكرر كل يوم.

فتحمل فيه طفلها داخلها حتى تسعد برؤيته بين ذراعيها مستعينة بنصائح الامهات والجدات في حياتها الجديدة القادمة خاصة تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين.

مقالات ذات صلة