اهم الاحتياطات الواجبة بعد عملية ربط عنق الرحم
عملية ربط عنق الرحم هي عملية جراحية علاجية، يتم اللجوء إليها لإغلاق عنق الرحم خلال فترة الحمل بواسطة الغرز الجراحية، فعنق الرحم هو العضلة الممتدة من اخر الرحم وحتى المهبل.
وفي حالة ارتخاء هذه العضلة أو قصر طولها عن المعدل الطبيعي، يتم إغلاقها بهدف الوقاية من حدوث الولادة المبكرة.
دواعي إجراء عملية ربط عنق الرحم
تعاني بعض السيدات من ضعف في عضلة عنق الرحم، أو عدم كفاءة عملها مما يعرضهن إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر.
لأن في هذه الحالة يمكن لعنق الرحم أن ينفتح في وقت مبكر جدًا، ومن أجل منع حدوث ذلك والتعرض للولادة المبكرة يتم اللجوء إلى إجراء جراحة ربط عنق الرحم والتي تشمل الحالات التالية:
- قصر طول عنق الرحم عن المعدل الطبيعي له.
- تعرض عنق الرحم لإصابة أو مشكلة مرضية.
- ضعف عضلات عنق الرحم.
- اتساع في عنق الرحم نتيجة لكبر حجم الكيس المحيط بالجنين.
- في حالات الحمل متعدد الأجنة.
- في حالة وجود تاريخ سابق للإجهاض المتكرر في فترة الثلث الثاني من الحمل.
- في حالة التعرض لولادة مبكرة سابقة قبل بلوغ الأسبوع 34 من الحمل.
شاهدي أيضًا: ما هي اسباب التفاف الحبل السري حول عنق الجنين
اهم الاحتياطات الواجبة بعد عملية ربط عنق الرحم
- يجب على المرأة التي تقوم بإجراء عملية ربط عنق الرحم البقاء في المستشفى طوال فترة الليل من أجل المتابعة الطبية المستمرة للساعات التالية للعملية، للاطمئنان حول التقلصات والأعراض التي تحدث بعد إجراء العملية.
- يجب الالتزام بالراحة التامة والمكوث بقدر الإمكان في الفراش طوال الوقت وعدم بذل أي جهد ولو بسيط، من أجل الحفاظ على سلامة الغرز، وخاصة بالنسبة لمن تعرضت سابقًا لحالة إجهاض أو ولادة مبكرة.
- لابد من فحص الرحم وعنق الرحم باستخدام التصوير بالسونار من أجل الاطمئنان على سلامة الجنين بعد إجراء العملية، وكذلك الاطمئنان على سلامة الغرز.
- الاهتمام بالمتابعة الدورية لدى الطبيب، والانتظام على الاستشارة الطبية في المواعيد التي يحددها الطبيب المتابع لحالة الحمل، للاطمئنان بشكل مستمر على سير الأمور على ما يرام.
- الالتزام بتنفيذ كافة تعليمات الطبيب بكل دقة، وعدم مخالفة تعليماته وتحذيراته، حتى تمر شهور الحمل بسلام.
- تجنب استخدام أي أدوية أو عقاقير طبية دون مراجعة الطبيب، الحرص على استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب فقط في بعض الحالات، لتجنب الإصابة بأي عدوى قد تحدث خلال إجراء العملية.
- وفي حالة وجود عدوى سابقة قبل إجراء العملية فلابد من الالتزام بتناول المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب قبل العملية.
- الحرص على عدم حمل أو دفع أشياء ثقيلة، والالتزام بعم بذل أي مجهود شديد خاصة بعد إجراء العملية.
- تجنب المشي والحركة لفترات طويلة، بل يجب الالتزام بالراحة بقدر المستطاع.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية طوال الفترة التي يحددها الطبيب المشرف على العملية، وذلك بحسب رؤيته وتشخيصه للحالة، حتى لا تسبب أي مضاعفات على العملية.
- غالبًا ما يتم فك غرز الربط وإزالة الخيط قبل حلول الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وذلك لإعطاء فرصة للولادة الطبيعية، ولكن يمكن في بعض الحالات الانتظار لأطول وقت ممكن وإزالته قبل تمزق كيس المياه الأمنيوسي.
- يجب الأخذ في الاعتبار أنه من المحتمل أن تتعرض المرأة بعض العملية لنزيف مهبلي بسيط، وذلك أمر طبيعي وسريعًا ما يختفي خلال عدة أيام، فإن طال الأمر أو زادت كمية النزيف فلابد من استشارة الطبيب في الحال.
- كما تزداد كمية الإفرازات المهبلية وتزداد كثافتها وسمكها، ومن المحتمل في كثير من الحالات أن تستمر الإفرازات المهبلية طوال فترة الحمل، وذلك أيضًا أمر طبيعي.
مخاطر عملية ربط عنق الرحم
- لا شك أن إجراء جراحة لربط عنق الرحم من الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية والمخاطر، والتي تتضمن ما يلي:
- احتمالية انتقال العدوى الجرثومية للكيس الأمنيوسي المحيط بالجنين، أو لعنق الرحم، وذلك في حالة عدم التعقيم بشكل صحيح وجيد.
- تعرض المرأة لتقلصات رحمية مبكرة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الولادة المبكرة.
- زيادة مخاطر حدوث ثقب في الكيس الأمنيوسي، مما يؤدي إلى نزول السائل الأمنيوسي مبكرًا.
- حدوث ضيق دائم في عنق الرحم.
- التعرض لعسر الولادة في حالة الولادة الطبيعية، بسبب صعوبة في تمدد عنق الرحم وصعوبة فتحه بالطريقة الطبيعية للولادة.
- الإصابة بالناسور المثاني المهبلي.
- التعرض للنزيف المهبلي.
- الشعور بآلام عند التبول.
- إصابة عنق الرحم بالتقرحات أو التمزق.
- إصابة المثانة بجرح في حالة بدء الولادة قبل فك الغرز من عنق الرحم.
- احتمالية إصابة المرأة بالحمى.
- تعرض المرأة لبعض الأعراض مثل الغثيان والصداع.
- إصابة المرأة بتشنجات مزعجة تستمر لعدة أيام في منطقة المهبل.
شاهدي أيضًا: اسرع علاج لمرض هبوط الرحم اثناء الحمل
علامات تستدعي الاتصال بالطبيب
بعد إجراء العملية تتعرض المرأة لبعض الأعراض الطبيعية، ولكن هناك بعض الأعراض التي تعتبر بمثابة جرس إنذار ولابد من الاتصال فورًا بالطبيب لأخذ الإجراءات اللازمة، وهي:
- الإصابة بنزيف مهبلي شديد.
- الإصابة بتقلصات وتشنجات في أسفل البطن والظهر.
- الشعور بآلام متكررة تشبه آلام المخاض أو الدورة الشهرية.
- القيء والغثيان بشكل متكرر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
- نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- تمزق الكيس الأمنيوسي.
وأخيرًا، نرجو أن نكون قد قدمنا معلومات وافية عن عميلة ربط عنق الرحم والتي يهم كل حامل أن تكون على دراية بها، وفي حالة وجود أي استفسار يمكنك ترك سؤال في تعليق وسوف نرد عليه في أسرع وقت.