معرفة نوع الجنين من الوحم

معرفة نوع الجنين من الوحم، من الطرق الشعبية التي ظهرت في الماضي، حيث تعددت الطرق التقليدية لتحديد جنس الجنين، فهناك منها ما يعطي نتيجة حقيقية والبعض الآخر عادات فلكلورية ليست لها أساس من الصحة.

سنتعرف في السطور التالية على علاقة الوحم بنوع الجنين والعديد من الطرق التقليدية والعلمية لذلك.

معرفة نوع الجنين من الوحم

بعد التأكد من خبر الحمل السعيد تبدأ الأم الجديدة في التساؤل عن ما هو نوع الجنين الذي تحمله هل هو صبي رائع أم أنثى جميلة؟.

هذا هو السؤال الشائع لكل الأمهات الجدد ولذلك يكون البحث الجاد عن طرق فعالة لمعرفة نوع الجنين.

من أحد الطرق التقليدية المتوارثة من الجدات هو معرفة نوع الجنين من الوحم، حيث اعتادت الأمهات في الماضي معرفة جنس الطفل من طريقة الوحم.

حيث تشعر المرأة الحامل في بداية حملها بأعراض الوحم، والذي يجعلها تميل إلى تناول أطعمة معينة دون غيرها.

أوقد تكون أطعمة غريبة أو غير معتادة مثل الصابون أو الطين، وعلى هذا الأساس تم تحديد نوع الجنين كما يلي:

جنين صبي

يحدد الجنين بأنه ذكر إذا كانت الأم تميل في الوحام إلى تناول أطعمة مالحة مثل المخللات وغيرها أو الأطعمة ذات المذاق الحامض واللاذع مثل الليمون والبرتقال وغيرها من الحمضيات.

جنين أنثى

أما إذا كانت المرأة الحامل تميل في الوحام إلى الأطعمة ذات المذاق الحلو مثل الشوكولاتة والسكريات عموما فهي حامل بجنين أنثى.

قد تمتد فترة الوحام لتشمل الثلاثة شهور الأولى ثم تبدأ في الاختفاء بالتدريج، وتختلف شدتها من حامل لأخرى.

والجدير بالذكر أن معرفة نوع الجنين من الوحم ليست طريقة صحيحة ولا تستند لأسباب علمية، فليس جنس الجنين ما يسبب الوحم ولكنه يتأثر بعدة عوامل منها:

  • التغييرات الهرمونية: يصاحب الحمل إفراز العديد من الهرمونات التي تعمل على تثبيت الحمل وسلامته.
    • ولكنها تؤثر على جسم المرأة الحامل وتؤثر في سلوكه كعامل غريب وغير معتاد مثل هرمونات الأستروجين والبروجستيرون.
    • واللذان يتواجدا في جسم الحامل بنسبة كبيرة.
    • مما يؤثر بشدة على قدرات التذوق والشم مسببًا الميل لأطعمة معينة وكراهية أخرى.
  • اختلال بعض العناصر الغذائية: قد تعاني المرأة الحامل من نقص في بعض العناصر الغذائية الهامة والتي تجعل الجسم يميل إلى تناول الأطعمة الغريبة.
    • مثل الطين والصابون والطباشير وغيرها خاصة في حالات نقص الحديد والكالسيوم.

اقرئي أيضًا: أكل البطيخ للحامل ونوع الجنين

علامات لتحديد نوع الجنين

هناك بعض العلامات التي تظهر على المرأة الحامل والتي يمكن عبرها معرفة نوع الجنين بجانب معرفة نوع الجنين من الوحم.

ولكنها ليست صحيحة بنسبة أكيدة ولكنها قد جمعت من ملاحظات الأمهات السابقين وتجارب من سبق في الحمل نذكر منها:

الغثيان الصباحي

  • يظهر خلال الشهور الأولى من الحمل.
    • وهو عارض طبيعي نتيجة للتغيرات التي تطرأ على جسم الحامل من تزايد نسبة الهرمونات وتدخلها في وظائف الجسم.
    • ولكن جرت العادة في استخدام طبيعة الغثيان الصباحي لتحديد نوع الجنين.
    • وذلك إذا كان شديد ومكثف فيكون الحمل بأنثى أما إذا كان العكس فهو جنين ذكر.

تغيرات الشعر والبشرة

  • تتأثر البشرة والشعر بشكل كبير خلال فترة الحمل، ويختلف هذا التأثير من حامل لأخرى.
    • حيث بعض الحوامل تتألق خلال هذه الفترة.
    • فتتحسن حالة بشرتها وتصبح أكثر صفاء ونضارة.
    • ويزداد شعرها كثافة وطول ويرجع البعض ذلك إلى حملها بجنين ذكر.
    • أما إذا تضررت البشرة وأصبحت دهنية وتساقط الشعر.
    • فذلك يشير إلى الحمل بجنين أنثى.

التغيرات المزاجية

  • قد يصاحب الحمل بعض التقلبات المزاجية فتنتقل الحامل من حالة الفرح إلى الحزن أو التوتر بسرعة ودون أسباب معينة.
    • حيث تكون المرأة الحامل أكثر عاطفية وتميل إلى البكاء والحزن دون سبب معين.
    • ولكن في القديم ربطت الأمهات بين تقلبات المزاج الشديدة وبين الحمل بأنثى.
    • أما إذا كانت غير مكثفة فهي حامل بذكر.

معدل نبض القلب

  • من الطرق الغير علمية هو تحديد نوع الجنين من عدد نبضات القلب.
    • حيث إذا كان النبض متزايد عن المعدل الطبيعي يكون الجنين أنثى.
    • أما إذا كان أقل فهو يشير إلى جنين ذكر.
    • ويجب ملاحظة أنه ليس هناك دليل علمي على هذه الطريقة فهي مثل طريقة معرفة نوع الجنين من الوحم مجرد خرافات وعادات قديمة.

شكل البطن

  • تعد من أقدم الطرق الشعبية لتحديد نوع الجنين.
    • حيث جرت العادة إلى معرفة نوع الطفل من شكل البطن وتوزع الوزن الزائد.
    • فإذا كانت بطن الحامل طولية وتركز الوزن المكتسب في منطقة معينة فهي حامل بذكر.
    • أما إذا كانت البطن دائرية والوزن المكتسب موزع على كل الجسم فهي حامل بأنثى.

شاهدي أيضًا: ما هي الطريقة الصينية لتحديد جنس الجنين

الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين

بعد أن أوضحنا الطرق التقليدية لتحديد جنس الطفل مثل معرفة نوع الجنين من الوحم وغيرها من الطرق المختلفة الشعبية، نذكر الطرق الطبية السليمة والمؤكدة لتحديد نوع الجنين مثل:

فحص السائل الأمنيوسي

يعرف السائل المحيط بالجنين بسائل السلي أو الأمنيوسي، والذي يشكل درع الحماية الخارجي للطفل أثناء الحمل.

كما يحمل بعض من الجينات الوراثية داخل مكوناته، لذلك يعد من الوسائل المؤكدة لتحديد نوع الجنين.

ويتم هذا التحليل عن طريق أخذ عينة من السائل بإبرة مخصصة وتحليلها، ولكن يجب الحرص عند إجراءه حيث قد يسبب حدوث إجهاض أو مشاكل للحمل.

لذلك ليس من الوسائل المستحبة لمعرفة نوع الجنين، ولكن يتم إجراءه عند الشك في أمور أكبر مثل إصابة الجنين بتشوهات أو عيوب خلقية.

تحليل خملات المشيمة (الكوريون)

يعد من التحليلات الطبية التي تعطي نتيجة مؤكدة بنسبة 98%، حيث يتم فيه أخذ عينة من نسيج المشيمة وتحليلها في معمل متخصص.

ولكنه يماثل الاختبار السابق في خطورته على الحمل فقد يعرضه إلى الإجهاض.

ولذلك لا يتم إجراءه إلا في الضروريات مثل التأكد من خلو الجنين من العيوب الجينية والخلقية.

تحليل الدم

يعد تحليل الدم للمرأة الحامل من الإجراءات الشائعة للتأكد من سلامة الجنين ويتميز هذا الاختبار بأنه الأقل خطرا على الطفل.

حيث يتم سحب العينة بعيدا عن الجنين مثل عينة الدم العادية من الوريد، ثم يتم فحص العينة لتحديد نوع الجنين عن طريق فحص كروموسومات الحمض النووي الموجودة في دم الأم.

فحص السونار

تعد رؤية نوع الجنين عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية أو السونار من أكثر الطرق الفعالة والشائعة.

وتتم رؤية نوع الجنين عن طريقه بعد مرور الشهر الثالث من الحمل أي في الأسبوع الثاني عشر.

حيث تكون الأجهزة التناسلية للجنين قد اكتمل نموها وأصبح من الممكن رؤيتها بوضوح بالسونار، وتتوقف قدرة رؤية الطبيب لنوع الجنين بالسونار تبعا لعدة عوامل مثل:

  • وضع الطفل: يتحرك الطفل بشكل عشوائي داخل الرحم.
    • وتتوقف قدرة السونار على رؤية نوعه على كيفية وضعه داخل الرحم.
    • فإذا كان الجنين مواجه للجهاز فتكون رؤيته ممكنة.
    • أما إذا كان بجانبه أو ظهره للجهاز تكون رؤيته صعبة حتى يتحرك.
  • وزن الحامل: قد تتأثر قدرة الجهاز على رؤية نوع الجنين بوزن الحامل وكمية الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
    • فكلما كانت أكثر كلما قلت قدرة الجهاز على الرؤية بوضوح.
  • الموعد الصحيح: يتمكن جهاز السونار من رؤية نوع الجنين بوضوح بعد اكتمال نمو الأعضاء التناسلية للجنين بالكامل والذي يتم بين الأسبوع التاسع والثاني عشر.
    • لذلك يعد الشهر الثالث هو أنسب وقت لرؤية نوع الجنين بدقة.

شاهدي من هنا: طريقة لمعرفة نوع الجنين في البيت بالملح

 تعددت الطرق التقليدية مثل معرفة نوع الجنين من الوحم أو شكل البطن في الزمن الماضي قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة.

مع أجهزة السونار والتحليلات المختلفة التي وفرت وسيلة ناجحة للحامل للتعرف على نوع جنينها الصغير.

مقالات ذات صلة