معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب

معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب، تتلقى الأم خبر حملها بسعادة ونشوة لا توصفان، فتسعى جاهدة للحفاظ على هذا الحمل بكل ما أوتيت من قوة، ولكن الأمر الذي يشغل بالها بقوة هو أن تعرف نوع جنينها، الذي يقطن أحشائها، فتسعى جاهدةً لأن تتنبأ عن نوعه ببعض الطرق.

ومن المعروف علميًا أن نوع الجنين لا يتحدد إلا في الشهر الرابع ولكن بعض الأمهات لا يمتلكن الصبر الكافي للانتظار حتى هذا الشهر، فتلجأ إلى الطرق الشعبية وما أكثرها، ومن هذه الطرق معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب.

كيف يتم تحديد نوع الجنين مخبريًا ؟

يمكن أن يتم الأمر مخبريًا وقبل إجراء الحمل، وذلك عندما تؤخذ كمية كبيرة من الحيوانات المنوية من السائل المنوي للأب.

ويتم إجراء عملية زرع نطفة واحدة فقط ضمن البويضة المأخوذة من الأم، وعندما تنمو الأجنة يتم إجراء اختبار لها، وذلك لاختيار الجنس الذي يختاره الأبوان.

شاهدي أيضًا: معرفة نوع الجنين بالسونار في الشهر الرابع

علميًا هل تختلف تركيبة الحليب عند الأم على اختلاف نوع الجنين؟

الطريقة العلمية الأكثر أمانًا لتحديد نوع الجنين هي إجراء فحص بالأمواج الصوتية أو ما يدعى السونار أو الإيكو.

وذلك بعد أن تبدأ المرأة في شهرها الخامس من الحمل.

ولكن أثبتت مجموعة من الأبحاث التي قام بها متخصصون.

أن تركيب الحليب في ثديي السيدة الحامل أو حتى المرضع يختلف حسب نوع الجنين من جهة.

وبحسب الظروف المعيشية للأم من جهة أخرى.

وبوضوح أكثر إذا كانت مترفهة في معيشتها أو إذا كانت تعيش في ظروف معيشية قاسية.

وذلك وفقًا لدراسات أجريت في جامعة هارفارد وأخرى في جامعة ميتشيجن وغيرهما.

دراسة جامعة هارفارد على تركيبة حليب الأم

هناك دراسة تم إجراؤها من قبل متخصصون في جامعة هارفارد وتم نشرها في الصحيفة البريطانية (ديلي ميل)، أوجدوا فيها أن تركيبة الحليب في ثدي الأم تختلف باختلاف جنس المولود، وبالتالي يمكن معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب ونتائجها كالتالي:

  • يحتاج المولود الذكر إلى الحليب الأكثر بروتينات وأكثر دهون وطاقة.
  • تحتاج الأنثى إلى الحليب الأكثر كالسيوم وأقل في نسبة الدهون.

وهذه الدراسة تم إجراؤها أيضا على القرود وعلى عدد آخر من أنواع الثدييات، وتم التوصل إلى نفس النتيجة بالنسبة لتركيبة الحليب، وذلك أثناء الحمل أو بعد الولادة وأثناء الرضاعة.

دراسة جامعة ميتشيجن على تركيبة حليب الأم

أجرى الدراسة باحثون في جامعة ميتشيجن على عدد من النساء الأمريكيات من اللواتي يعشن حالة رخاء مادي، وعلى 72 امرأة من دولة كينيا.

ممن تعثرت أحولهن المادية، هذا وقد تم التنوع في أعمار النساء اللواتي وُضِعن في العينة، فمن بينهن أمهات كبار بالسن نسبيًا، وغيرهن ممن صغُر سنه، فاختلفت نتيجة الدراسة كما يلي:

الدراسة التي أجريت على حليب الأمهات المترفهات

تم اختيار أمهات مترفهّات ماديًا وأيضًا ممن تمتعن بسعادة نوعية في حياتهن، فكانت حصيلة البحث الذي تم إجراؤه على هذه العينة من النساء كما يلي:

  • إذا كانت نسبة الدسم في حليب الأم تعادل 2.8% فهذا يعني أن المولود سيكون ذكر.
  • إذا كانت نسبة الدسم في هذا الحليب تعادل 0.6% فهذا يدل أن المولود سيكون أنثى.

الدراسة التي أجريت على حليب الأمهات الفقيرات

انتُقيت هذه العينة من نساء لم تساعدهن الظروف المعيشية على شراء جميع أغراضهن أو أغراض عوائلهن أو حتى الدواء وغيره من المستلزمات.

وهذا ينعكس سلبًا على الحالة النفسية لهن في كثير من الأحيان.

وساعدت هذه الدراسة التي أجريت على هذه العينة من النساء على معرفة نوع الجنين من الحليب وكانت النتيجة   كالتالي:

  • إذا كانت نسبة الدسم في حليب الأم 2.6% فهذا مؤشر أن المولود سيكون أنثى.
  • إذا كانت نسبة الدسم في الحليب تبلغ 2.3% فهذا يدل أن المولود سيكون ذكر.

فنتيجة الدراسة تدل أن الوضع المعيشي من غنى وترف أو فقر وعوز.

يؤثر على تركيبة الدسم في حليب الأم الحاملـ فاعتبره البعض مؤشر لتحديد جنس المولود.

اقرئي أيضًا: وقت معرفة نوع الجنين

معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب بالطرق الشعبية

تغذي الطرق الشعبية شغف الأم الأقل صبرًا لمعرفة نوع جنينها، فتلجأ إلى هذه الطرق رغم يقينها أحيانًا أن الطرق العلمية والأمواج فوق الصوتية (السونار أو الإيكو) هي الأفضل.

ولكنها عندما تلجأ لهذه الطرق تحركها دوافع أمومتها أكثر من دوافع العلم.

هذا وتوجد العديد من الطرق الشعبية لـ معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب نذكر منها طريقة الكوب وهي كما يلي:

  • تحضر المرأة الحامل كوب من الماء الدافئ وتستخدمه لكي تحفز الثدي على إخراج الحليب، حيث تساعد حرارة الماء على ذلك.
  • تضع الحليب المستخرج من الثدي في كوب آخر فارغ.
  • تضيف الحليب المستخرج إلى كوب الماء الدافئ السابق وتلاحظ ما يحدث.
    • فإذا اختلط الحليب بالماء فهذا دليل على أنها حامل بأنثى.
    • أما إذا لم يتم خلطه وقام بالنزول بشكل خط عمودي فهذا يدل على أنها حامل بذكر.

هل يصح أن تعتمد الأم على معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب وغيرها من الطرق الشعبية؟

اعتمدت بعض الأمهات على نتيجة الطريقة الشعبية بخلط الحليب في تحديد الجنين.

وقامت بشراء أغراضه، وكما هو معروف في مجتمعاتنا أن اللون الزهري خاص بأغراض الأنثى.

بينما اللون الأزرق خاص بأغراض الذكر، ولكن وبعد شراء الأغراض تم اكتشاف أن هذه الطريقة قد لا تأتي بنتائج دقيقة دائمًا.

وذلك عندما تجري هذه المرأة فحص الأمواج فوق الصوتية (السونار أو الإيكو).

فقد تحصل على نتيجة مغايرة تمامًا لنتيجة الفحص بالحليب (الشعبية).

لذا عليها ألا تستعجل بشراء الأغراض حتى تتأكد من دقة النتيجة.

طرق شعبية أخرى لتحديد جنس الجنين غير طريقة الحليب

من هذه الطرق هو ما قالته الجدات في القدم، وقد تم تداول بعض المعلومات منها.

إذا كانت المرأة حامل بمولود ذكر فإن بطنها يكون مرتفع وبارز إلى الأمام.

وبعكس ذلك إذا كان البطن منخفض ومتدل نوعًا ما فإنها حامل بأنثى.

ومما تم تداوله أيضًا أنه إذا ازدادت المرأة جمالًا وإشراقًا فهي حامل بذكر.

والعكس تمامًا إذا كانت حامل بأنثى.

وان المرأة الحامل بالذكر تميل إلى تناول الأطعمة المالحة أو الغنية بالبروتينات أكثر من تلك التي تحمل بأنثى.

ويوجد الكثير مما تواتر ذكره بين الجدات، ولكن تبقى طرقًا شعبية غير خاضعة لمعيار علمي دقيق.

تحديد نوع الجنين من ناحية الشرع

من ناحية الشرع فإن رجال الدين لا يحبذون إلا الطرق العلمية السليمة والدقيقة والعلمية.

كالأمواج فوق الصوتية لمعرفة نوع الجنين.

أما مخبريًا فقد حلّل الكثير من رجال الدين أن تؤخذ النطفة والبويضة من نفس الأب والأم حصريًا.

شاهدي من هنا: معرفة نوع الجنين من وضعيته

يعد تحديد نوع الجنين قبل حصول الحمل أو خلال حصوله من المهام التي تشغل بال الأهل، وهنا يزداد الفضول عند الأمهات أكثر مما هو عند الآباء، فمنهن من تلجأ إلى تحديد نوع الجنين بالطرق الشعبية.

ويعتبر معرفة نوع الجنين عن طريق الحليب من أحد وأشهر هذه الطرق، بينما تنتظر الأخريات حتى تدخل في الشهر الخامس عن طريق الأمواج فوق الصوتية، وعلى العكس تمامًا تنتظر القليلات منهن حتى الولادة لتستبشر بمولودها الجديد.

مقالات ذات صلة