هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل
هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل، يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة بين النساء وخاصًة عندما تلاحظ المرأة وجود انتفاخ في الثدي وزيادة حجمه حتى لو كان انتفاخ بسيط لا يستدعي القلق في أغلب الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يتطلب هذا الانتفاخ أجراء بعض الفحوصات لمعرفة السبب وراء ذلك.
ما هو الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل
هناك العديد من التغيرات الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية وقبل الحمل، وتعد هذه التغيرات طبيعية وتختلف هذه التغيرات من سيدة لأخرى بحسب طبيعة الجسم والهرمونات.
وتتمثل هذه التغيرات في الشعور بالألم في الظهر والبطن أثناء الحيض؛ بالإضافة إلى حساسية الثدي وتورمه التي تسبب قلق لدى الكثيرين.
وتختلف حساسية الثدي من أمراه لأخرى ويزداد الألم خاصة عند السيدات التي تعاني من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، حيث تظهر هذه الحساسية في فترة ما قبل الدورة وتنتهي خلال الدورة أو بعض انتهائها مباشرة.
أما ألم الثدي خلال فترة الحمل فغالبا ما تشعر به السيدات في الأشهر الأولى من الحمل، حيث يزداد الألم عند لمس الثدي كما تشعر أنه أصبح أكثر ثقلا وخشونة، بالإضافة إلى الشعور بالوخز والألم الشديد في منطقة الثدي.
وقد تظهر العديد من العروق الزرقاء الملتهبة بالقرب من منطقة الثدي مما يثير القلق عند النساء، وقد تستمر الآلام الثدي وتغيرات حجمه حتي انتهاء فترة الحمل.
إذا كان هناك قلق بشأن ألم الثدي يمكنك إجراء اختبار حمل منزلي للتأكد من سبب انتفاخ الثدي والبدء في التخطيط للخطوات القادمة من الحمل، حيث تعد هذه هي الطريقة الوحيدة للكسف عن سبب ألم الثدي.
شاهدي من هنا: أضرار ارتفاع هرمون الحليب عند الحامل
التغيرات تطرأ على الثدي أثناء الحمل
هناك العديد من التغيرات التي تحدث للثدي أثناء فترة الحمل والتي قد تسبب القلق من قبل الكثير من النساء، وتتمثل هذه التغيرات في الآتي:
- نمو وتضخم حجم الثدي.
- حيث تعاني أغلب السيدات من زيادة ملحوظة في حجم الثدي خلال فترة الحمل.
- بالإضافة إلى الشعور بالحكة الزائدة مما يسبب إزعاج للكثير من السيدات.
- فرط الحساسية حيث يصبح الثدي أكثر رقة من قبل ويكون عرضه للتحسس من أقل شيء.
- كما تؤثر الهرمونات على الجلد بصورة ملحوظة.
- مما يسبب تغير في لون الحلمات وجلد الثدي بشكل عام ليصبح أغمق من المعتاد.
- كما أنها تزداد بروزا.
- زيادة تدفق الدم في منطقة الثدي.
- مما يزيد من مظهر العروق ويجعلها أكثر بروزاً.
- إفراز مادة صفراء وسميكة من الثدي.
- ولا تتشابه كافة السيدات في هذا التغيير فقد يحدث لبعض النساء في الشهور الأولى من الحمل بينما يظهر في آخر فترة الحمل وقد لا يحدث عند بعض النساء.
اقرئي أيضًا: متى يبدا الم الثدي في الحمل ومتي ينتهي
أسباب انتفاخ الثدي
تتعدد أسباب انتفاخ الثدي فقد تكون أسباب طبيعية بسبب هرمونات الجسم المُتغيرة وقد تكون مرضية، وإليكم أهم أسباب انتفاخ الثدي:
البلوغ عند الفتيات
- حيث تمثل هذه الفترة ذروة التغيرات الهرمونية في الجسم الفتيات.
- فتلاحظ الفتيات في هذه الفترة زيادة في حجم الثدي.
- ولا تكون هذه الزيادة انتفاخ بل هي تغير حقيقي في حجم الثدي.
أوقات الدورة الشهرية
- من الممكن أن يحدث انتفاخ في الثدي خلال الدورة الشهرية.
- وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية في الجسم خلال هذه الفترة.
- ويكون من أبرز هذه التغيرات انتفاخ الثدي والشعور بالألم عند الضغط عليه أو مجرد لمسه.
خلال فترة الحمل والرضاعة
- يعد انتفاخ الثدي من أكثر علامات الحمل شيوعًا.
- حيث يزيد حجم الثدي بشكل ملحوظ.
- كما تحدث العديد من التغيرات أيضًا كتغير لونه ويصبح أكثر حساسية.
- وكل هذا يرجع للتغيرات التي تصيب السيدات خلال فترة الحمل والرضاعة بسبب بدأ مرحلة الرضاعة.
- وبالتالي يبدأ الثدي في إنتاج الحليب مما يزيد من انتفاخ الثدي.
مرحلة انقطاع الطمث
- وكما ذكرنا أن تغير حجم الثدي وانتفاخه يكون بسبب التغيرات الهرمونية للمرأة في كافة مراحل حياتها.
- لذلك يؤثر انقطاع الطمث على حجم الثدي وقد يسبب له الانتفاخات.
- ولكن في أغلب الأحيان تكون مؤقتة.
أمراض الثدي
- وهنا يكون تورم وانتفاخ الثدي كن الأمور المثيرة للقلق.
- وذلك لأنها تكون مؤشر على وجود ورم ما في الثدي.
- مما يتطلب منك زيارة الطبيب وإجراء العديد من الفحوصات لمعرفة سبب الانتفاخ والبدء في علاجه بطريقة سليمة تجنبا لحدوث مضاعفات خطيرة.
التهابات الثدي
- حيث تعد التهابات الثدي والعدوى البكتيرية من أكثر الأمراض التي تصيب الثدي وتسبب تورمه.
- ولهذه الأمراض العديد من الأعراض كحدوث حكة شديدة واحمرار في لون الثدي والشعور بدفء شديد في منطقة الثدي.
- وقد تكون هذه الأعراض طبيعية في حالة كان انتفاخ مؤقت غير مصحوب بأعراض مؤلمة.
- وقد تكون أعراض خطيرة إذا استمر الانتفاخ لفترة طويلة وبدأ في تكوين كتل صلبة داخل الثدي مع الشعور بالألم وظهور الإفرازات.
علاج انتفاخ الثدي
يختلف علاج انتفاخ الثدي تبعَا لأسباب حدوث الانتفاخ، وإليكم أهم أسباب حدوث انتفاخ الثدي وطرق علاجه:
الانتفاخ بسبب التغيرات الهرمونية
إذا حدث انتفاخ الثدي بسبب التغيرات الهرمونية للمرأة؛ فهذا يكون أمر طبيعي للغاية وغير مقلق وكثيرًا لا يتطلب علاج لأن الانتفاخ يكون مؤقت، ويعود الثدي لحجمه الطبيعي بعد فترة تكاد تكون قصيرة بعد أن تمر فترة الرضاعة أو فترة الحيض.
ويمكن تخفيف انتفاخ الثدي في هذه الحالات من خلال الآتي:
ارتداء حمالة صدر مريحة
أحرصِ على اختيار حمالة صدر بمقاس مناسب لحجم الثدي بعد حدوث الانتفاخ، وذلك لمنع حدوث ضغط على الثدي لأن هذا قد يتسبب في حدوث الآلام شديدة ويشعرك بعدم الراحة.
عدم تناول المسكنات
عند الشعور بألم الثدي يجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب لكي يصف لك حل مناسب للتخلص من هذه الآلام.
وضع كمادات دافئة على الثدي
حيث تساهم هذه الكمادات في تقليل التورمات التي تصيب الثدي والتخفيف من آلامها.
إفراغ حليب الثدي في مرحلة الرضاعة
حيث يسبب تراكم حليب الرضاعة في الثدي حدوث انتفاخات وتورمات، لذلك يجب عليك تفريغ الثدي دائما باستخدام شفاط الحليب للتخلص من هذه الانتفاخات.
الانتفاخ المرضي
هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أن حدوث الانتفاخ كان بسبب مرضي ويجب في هذه الحالة زيارة الطبيب فورا، ويشمل الانتفاخ المرضي الآتي:
العدوى في الثدي
ويكون ذلك بسبب علاج الالتهابات الفطرية التي تصيب الثدي بواسطة مضادات تسبب انتفاخ الثدي وتصيبه بالعديد من المشاكل الأخرى.
سرطان الثدي
وفي هذه الحالة يقوم الطبيب المعالج بإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل لمعرفة نوع السرطان ثم يبدأ في وضع خطة علاجية تعتمد على مجموعة من المراحل بدأ من العلاج الكيميائي وحتي التدخل الجراحي من أجل التخلص من الورم السرطاني.
شاهدي أيضًا: ما علامات نبض الجنين
قدمنا لكم في هذا المقال إجابة السؤال الشائع هل انتفاخ الثدي من علامات الحمل.
ووضحنا لكم أيضًا أسباب حدوث انتفاخ الثدي وطرق علاجه والأعراض المصاحبة له في حالة كان هناك خطر في حدوث هذا الانتفاخ.
بالإضافة إلى العديد من المعلومات التي تسهل عليكم التميز بين كافة حالات انتفاخ الثدي.