التغذية التكميلية للطفل الرضيع

التغذية التكميلية للطفل الرضيع، يعتمد الطفل الرضيع، في الستة أشهر الأولى من عمره اعتمادًا كليًا على الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية، ويتساءل الكثير من الأمهات عن الأغذية التكميلية السليمة، والمناسبة للأطفال الرضع في المرحلة التالية للستة أشهر الأولى.  

في هذا الإطار، سوف نتعرف معكم في هذا المقال عبر موقع mammeto.me على التغذية التكميلية للطفل الرضيع، فتابعونا. 

تعريف التغذية التكميلية للرضع

  • يمكن تعريف التغذية التكميلية، على أنها البدء في الاستغناء التدريجي، عن الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية.
    • والبدء في إعطاء الطفل بعض المأكولات المناسبة لسنه، إلى جانب الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية.
  • تعد التغذية التكميلية للطفل الرضيع، هي بداية تعرف الطفل على الأنواع المتعددة من المأكولات، والخضروات، والفاكهة.
  • كما أنها بداية اكتشافه لحاسة التذوق لديه.
  • يعد تناول مركبات الحديد، والكالسيوم، تحت إشراف طبي، ضمن قائمة التغذية التكميلية للطفل الرضيع.

للتعرف على المزيد: كيف يمكن تهدئة الطفل الرضيع

أهمية التغذية التكميلية للطفل الرضيع

للالتزام بالتغذية التكميلية في الموعد المحدد لها بالنسبة إلى الطفل، أهمية بالغة تعود بالنفع على الطفل طوال حياته، وتتمثل هذه الأهمية فيما يلي:

  • تعمل التغذية التكميلية للطفل، على سد الاحتياجات الغذائية للطفل الرضيع.
  • وتعمل على إمداد جسمه بالعناصر الغذائية، الضرورية لبناء جسده بشكل صحي، وسليم.
  • حيث إن الرضاعة الطبيعية وحدها، لا تصبح كافية في تلك المرحلة العمرية الطفل.
  • فعلى الرغم من فائدتها الكبيرة بالنسبة إلى صحة الطفل، إلا أنها غير كافية لإشباعه، وتقوية جسمه.
  • وذلك بعد تخطيه الشهر السادس من عمره، فيحتاج بذلك إلى تناول الأطعمة التكميلية إلى جانب الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية.
  • بالإضافة إلى أن مرحلة التغذية التكميلية، تعد مرحلة تمهيدية الطفل.
  • حيث ي
  • حيث تتم تهيئة الطفل فيها نفسيًا، وجسديًا إلى مرحلة الفطام، والاستغناء عن لبن الأم بشكل تدريجي.
  • كما أنها بداية تعرف الطفل على عالمه المحيط، والانفصال بشكل جزئي، ومؤقت عن الأم.

مظاهر استعداد الطفل للتغذية التكميلية

لا بد من توافر الاستعداد اللازم من جانب الطفل، حتى يتقبل تناول الأغذية التكميلية في فترة الرضاعة، وتتمثل مظاهر استعداده فيما يلي:

  • ينبغي أن يتم مراعاة تقديم التغذية التكميلية للطفل الرضيع في الموعد المحدد لها، وذلك بعد تخطيه الستة أشهر الأولى من عمره.
  • حتى تكون المعدة، والجهاز الهضمي للطفل على استعداد تام لاستقبال، وهضم الطعام.
  • وذلك لتجنب إصابة الطفل الرضيع بالتقلصات، وآلام المعدة، وعسر الهضم، والإمساك. 
  • ومن مظاهر استعداد الطفل للتغذية التكميلية، هي قدرة الطفل على الجلوس بثبات، واعتدال أثناء تناول الطعام.
  • بالإضافة إلى قدرته على البلع بشكل سليم، وتحكمه في فمه، ولسانه.
  • مع مراعاة إعطاء الطفل كميات قليلة من الطعام، وفي أوقات محددة في بادئ الأمر، حتى تعتاد معدته على الطعام بشكل تدريجي.

اخترنا لك أيضًا: ما هي عدد ساعات نوم الطفل الرضيع

التغذية التكميلية للطفل الرضيع

والآن هيا بنا نتعرف على التغذية التكميلية الصحيحة للطفل الرضيع من عمر ستة أشهر إلى سنة، وهي كما يلي: 

  • يبدأ الطفل في البداية بتناول الخضروات المسلوقة، والمهروسة بشكل جيد، مثل البطاطس، والجزر، والكوسة.
  • بالإضافة إلى بعض الحبوب المسلوقة، مثل القمح، والأرز.
  • مع مراعاة عدم إضافة الملح إلى طعام الطفل.
  • وذلك لأن الملح يعمل على تخزين المياه في جسم الطفل، في المراحل المبكرة من عمره.
  • ويمكن للطفل أن يشرب العصائر الطبيعية الخالية من السكر.
  • وكذلك شرب السوائل الدافئة، غير المحلاة، مثل الينسون أو النعناع.
  • قد يتعرض الطفل في بادئ الأمر إلى بعض التقلصات، أو الانتفاخات.
  • لذلك يجب استشارة طبيب الأطفال، لوصف دواء مناسب للطفل، لعلاج المغص، والتقلصات المعوية.
  • بعد أن يتم الطفل تسعة أشهر، تبدأ الأم بإضافة الفراخ المسلوقة، والمفرومة إلى قائمة مأكولاته.
  • بالإضافة إلى الفواكه، والخضروات الحمضية مثل البرتقال، والليمون، والكيوي. 
  • كما يمكن للطفل في هذه المرحلة أن يتناول العسل الأبيض الطبيعي بأمان تام.  

الأطعمة الممنوعة بالنسبة إلى الأطفال في السنة الأولى من عمرهم

تتمثل الأطعمة، التي يفضل تجنب إعطائها للطفل في السنة الأولى من عمره فيما يلي:

  • يفضل ابتعاد الطفل عن منتجات الألبان، في السنة الأولى من عمره.
  • ويستثنى من ذلك لبن الأم، أو اللبن الصناعي، المخصص للأطفال.
  • وذلك لتجنب إصابة الطفل بحساسية الألبان، ويعتبر لبن الأم كافيًا لإمداده بالكالسيوم اللازم له في السنة الأولى.
  • يجب ألا يتناول الطفل السكريات، والمعلبات والأغذية المحفوظة، والمضاف إليها الألوان الصناعية، والمواد الحافظة.
  • يحظر تناول الطفل للمسبكات، والأطعمة التي تحتوي على الدهون، والزيوت.
  • ينبغي الانتباه عند تناول الطفل للفواكه، والمأكولات التي تسبب الحساسية الجلدية مثل الموز، والفراولة، أو زبدة فول السوداني.  

بعض النصائح لتقبل الطفل الرضيع للتغذية التكميلية

والآن نقدم إلى الأم بعض النصائح الهامة، حتى يقبل الطفل على تناول الطعام بشكل جيد، وتتمثل فيما يلي:

  • ينبغي أن يتم تقديم الطعام للطفل في مواعيد محددة، وينبغي أن يكون جائعًا حتى يتقبل الطعام المقدم له.
  • يجب أن تتحلى الأم بالصبر، وذلك لأن الطفل قد يستغرق وقتًا طويلًا في بادئ الأمر عند المضغ، أو البلع.
  • كما أنه قد يرفض نوعًا محددًا من الطعام، فعلى الأم حينها ألا تضغط على الطفل.
  • وأن تعاود تقديم ذلك الطعام إليه مرة أخرى في وقت لاحق، حتى لا ينفر من الطعام ويكرهه بشكل عام.
  • يجب ألا تستسلم الأم لإلحاح الطفل على الرضاعة، وأن تخصص وقتًا محددًا للرضاعة، ووقت آخر لتناول الطعام.
  • كما يجب أن تهتم الأم بتقديم الطعام إلى الطفل بشكل مبهج، خاصة في المرحلة، التي يبدأ فيها الطفل بتناول الطعام بمفرده.
  • حيث يمكنها أن تقدم له الطعام في الأطباق الملونة، الخاصة بالأطفال، والتي تتميز بأشكالها، وألوانها المبهجة.
  • كما يمكنها أن تقدم له مجموعة من الخضروات، المسلوقة، الملونة، والتي تجذب انتباهه، مثل الجزر مع البازلاء، والبطاطس.  

نرشح لك أيضًا: بماذا يحلم الطفل الرضيع أثناء النوم

في نهاية هذا المقال، والذي تعرفنا معكم من خلاله، على بعض المعلومات عن التغذية التكميلية للطفل الرضيع، نرجو أن نكون قد أفدناكم، وأن نكون قد أجبنا عن الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع الهام.